السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

نظام الأسد يرتكب مجزرة في إدلب ويرتد على الأكراد

نظام الأسد يرتكب مجزرة في إدلب ويرتد على الأكراد
19 أغسطس 2016 15:59
دمشق (وكالات) شهدت مدينة إدلب السورية، أمس، مجزرة جديدة راح ضحيتها نحوُ خمسين شخصاً بين قتيل وجريح معظمهم من النساء والأطفال، بالتزامن مع تصيد لافت ضد الفصائل الكردية في منطقة الحسكة. وقال ناشطون سوريون: إن مجزرة إدلب نتجت عن قنابل فراغية، واستهدفت منطقة دوّار الكرة وعقدة المواصلات وسط المدينة، مشيرين إلى أن غارات جوية استهدفت أيضاً محيط مستشفى ابن سينا ومنطقة مديرية الزراعة . أما حلب، فشهدت يوماً جديداً من القصف الجوي المكثف للطيران الروسي ومقاتلات النظام تركزت خصوصاً على المناطق التي نجحت كتائب المعارضة في استعادتها خلال الأيام الماضية. وقتل العشرات في حلب وإدلب شمال سوريا، بفعل غارات شنتها طائرات روسية، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون معارضون. وقال المرصد: إن 24 شخصاً على الأقل بينهم 3 أطفال، قتلوا في غارات جوية على حيي الصاخور وطريق الباب ومخيم حندرات في حلب التي استهدفتها غارات روسية بقنابل عنقودية موضحاً أن عدد القتلى مرشح للارتفاع، لوجود جرحى في حالات خطرة. وفي المقابل، ارتفع عدد القتلى في قصف استهدف الأحياء الغربية للمدينة التي تسيطر عليها القوات الحكومية، إلى 9. وفي إدلب ارتفع عدد قتلى الغارات التي نفذتها طائرات حربية روسية على أحياء سكنية إلى 31 شخصاً بينهم نساء وأطفال، فضلاً عن أكثر من 60 جريحاً. وتركزت الغارات على وسط إدلب واستخدمت فيها صواريخ فراغية، ورجحت مصادر ارتفاع إجمالي عدد القتلى نتيجة وجود جثث تحت الأنقاض. وعلى صعيد القتال على الأرض، اجتازت مليشيات سوريا الديمقراطية نهر الساجور في اتجاه بلدة جرابلس شمال سوريا. وأفاد مصدر طبي سوري بإصابة 15 مدنياً جراء اشتباكات بين القوات الحكومية والقوات الكردية (الاسايش) في مدينة الحسكة، في حين أشارت مصادر إلى أن الاشتباكات تسببت في نزوح عشرات الآلاف من الأهالي وهم سكان حيي النشوة الغربية والشرقية ومنطقة السوق في اتجاه المناطق الأمنة في المدينة والريف القريب. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قاذفات شنت ضربة مكثفة جديدة ضد مواقع «داعش» في دير الزور انطلاقا من مطارات في روسيا وإيران. وتابعت الوزارة أن الغارة أسفرت عن تدمير خمسة مستودعات كبيرة تحوي على أسلحة وذخيرة ومحروقات، إضافة إلى إصابة ستة مراكز قيادة، والقضاء على عدد كبير من المسلحين، وتدمير مرابض مدفعية ومدرعات. ونفذت الطائرات السورية والروسية غارات كثيفة، أمس، على مناطق في شمال وشمال غرب سوريا في محاولة لمنع الفصائل المقاتلة من إرسال تعزيزات إلى جنوب مدينة حلب، حيث تدور معارك عنيفة منذ أسبوعين. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس: «تشن الطائرات السورية والروسية عشرات الغارات يومياً على محافظة أدلب وريف حلب الغربي لمنع الفصائل من إرسال تعزيزات إلى مواقعها في جنوب مدينة حلب». وشنت فصائل مقاتلة بينها «جيش الفتح» هجوماً على جنوب غرب حلب، وتمكنت من التقدم في منطقة الراموسة والكليات العسكرية، ما مكنها من كسر حصار كانت قوات النظام قد فرضته على الأحياء الشرقية في حلب وقطع طريق إمداد رئيسي لقوات النظام إلى غرب حلب. وحاصرت قوات كردية مقرين للقوات الحكومية في محافظة الحسكة على خلفية المواجهات التي جرت في المدينة. وقال مصدر أمني سوري في محافظة الحسكة لوكالة الأنباء الألمانية: «إن المقاتلين الأكراد من وحدات حماية الشعب والأسايش يحاصرون نقطتين للقوات الحكومية السورية، الأولى عند معسكر الصاعقة غرب مدينة الحسكة والثانية في أعلى سلسلة جبال السراق في الجزء الشرقي من جبل عبد العزيز، ويوجد ضمن النقطتين ما يقارب 50 عنصراً من القوات الحكومية». وقصف الطيران السوري، أمس، وللمرة الأولى منذ اندلاع النزاع مناطق تحت سيطرة المقاتلين الأكراد مستهدفاً ستة منها على الأقل في مدينة الحسكة. وأفاد المرصد بأن «طائرات النظام استهدفت ستة مواقع على الأقل للقوات الكردية في مدينة الحسكة»، تتوزع بين ثلاثة حواجز وثلاثة مقار لوحدات حماية الشعب الكردية وقوات الأمن التابعة لها «الاسايش».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©