بور أو برنس (أ ف ب)
خلفت إعادة تدوير قطع الصابون المتروكة من زبائن الفنادق الفارهة أثراً اجتماعياً اقتصادياً مهماً في هايتي، تجلى خصوصاً بتقليص حجم النفايات والسماح للنساء بإيجاد وظائف لائقة، فضلاً عن تقليص مخاطر التعرض للأمراض.
فقد أسست لور بوتينيلي في يناير 2016 شركة «أناكاونا»، وهي الأولى والوحيدة حتى الآن التي تعيد تدوير الصابون في هايتي.
وقد جذبت هذه الفكرة 25 مؤسسة فندقية في بور أو برنس، وجاكميل التي تمثل وجهة سياحية محببة للأجانب.
هذه القطع من الصابون التي تُجمع في غرف الفنادق، تخضع لعملية تعقيم كاملة، ومن ثم تُبشر وتذاب ليعاد استصلاحها واستخدامها.