أكد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للطائفة المارونية اللبناني بشارة الراعي لـ«فرانس برس» أمس، أنه سيرافق بابا الفاتيكان فرنسيس في زيارته الأراضي المقدسة الشهر الحالي، في خطوة تشكل سابقة بالنسبة إلى رأس الكنيسة المارونية. وقال الراعي في اتصال هاتفي من فرنسا، حيث يقوم بزيارة رعوية، «ليست زيارة سياسية، بل دينية. البابا يزور الأراضي المقدسة والقدس، وسيذهب إلى أبرشية تابعة لبطريرك أنطاكيا وسائر المشرق. من الطبيعي إذاً أن يستقبل البطريرك البابا في أبرشية تابعة له». وهي الزيارة الأولى لبطريرك ماروني إلى القدس منذ إنشاء إسرائيل عام 1948. ولبنان في حالة حرب رسمياً مع إسرائيل. ولا يمكن لأي لبناني أن يزور إسرائيل وإلا وقع تحت طائلة الملاحقة القانونية بتهمة «التعامل مع العدو»، إلا أن رجال الدين المسيحيين، وبموجب اتفاق بين السلطات الدينية والسياسية، يذهبون للأراضي المقدسة في إطار مهامهم الروحية مع الرعايا المسيحيين. (بيروت - أ ف ب)
عدد اليوم
