الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

البيئة تؤهل 14 من طلاب جامعة الإمارات المواطنين للعمل

18 سبتمبر 2008 02:28
تفقد وزير البيئة والمياه الدكتور راشد أحمد بن فهد مشاريع شركة نخيل، الذراع العقارية لدبي العالمية وإحدى شركات التطوير العقاري الخاصة في العالم، والتي تحرص فيها على المحافة على البيئة، في حين ستعمل الوزارة على تدريب 14 من طلاب كلية العلوم في جامعة الإمارات لاجتذاب الكوادر المواطنة المؤهلة للعمل لديها· والتقى ابن فهد، في جولة برفقة مستشاره المهندس عبدالرزاق عبدالله، ورئيس قسم تقييم الأثر البيئي بالهيئة الاتحادية للبيئة المهندس حمد المطروشي، بالمدير التنفيذي لمشروع ''النخلة جبل علي'' مروان القمزي، حيث اطلع على مبادرات الشركة البيئية في ''النخلة جبل علي'' و''الووترفرونت الحائزتين على جائزة الايزو العالمية، للإجراءات المتبعة في تطبيق معايير التعامل مع البيئة ومعايير السلامة والجودة العاليتين، من خلال جولة تفقدية جوية شاملة للمشاريع الإنشائية والتطويرية· وقدم القمزي شرحاً تفصيلياً للجهود التي تبذلها نخيل فيما يخص التدابير البيئية خلال مراحل التخطيط والتنفيذ· واعتبر ابن فهد أن الاجتماع مع ''نخيل'' يشكل فرصة للتعرف على دور الشركات العقارية في تضمين تقييم الأثر البيئي لمشاريعهم، حيث إنه من الضروري القيام بتدابير تضمن جعل مبدأ الحفاظ على البيئة أساسياً لنمو دولة الإمارات العربية المتحدة في كل المجالات التنموية· ووجه بضرورة التعاون المستمر مع الوزارة بما يخدم البيئة والحفاظ عليها باعتبارها مسؤولية الجميع، مشدداً على ضرورة ضمان بيئية مستدامة ونظيفة وسليمة لكل من يعيش فيها· من جهته، قال القمزي، المدير التنفيذي للنخلة جبل علي، والذي مثل نخيل خلال الجولة: ''نحن نتطلع للعمل مع وزارة البيئة والمياه ومع شركائنا في الحكومة على مجموعة من المبادرات البيئية، من بحثٍ وتطويرٍ لسياسة التعامل مع البيئة، وصولاً إلى تبادل المعلومات مع المنظمات غير الحكومية''· وأضاف أن ''نخيل ملتزمة بأن العمل على البيئة لا يلبي أعلى معايير الجودة البيئية فحسب، بل إنه يصبح مثالاً يُحتذى به، ونحن نطبق هذا الأمر في النخلة جبل علي والووترفرونت، وإن كل من شارك في هذه المشاريع فخور للغاية لاهتمام الحكومة بجهودنا الحثيثة''· ومن أبرز المشاريع البيئية التي تنفذها نخيل وتضم عمليات الحفاظ على البيئة هناك دمج خدمتي الماء والكهرباء في مراكز الخدمات الخاصة، وتحويل النفايات إلى طاقة من شأنها توفير الضوء والحرارة للساكنين وللأعمال التجارية· إلى ذلك، بادرت وزارة البيئة والمياه إلى مد جسور التعاون والتواصل مع جامعة الإمارات، كلية العلوم-قسم علوم الحياة، لاستقطاب كوادر وطنية للعمل في الوزارة، متعهدة بتدريب 14 من طلاب الكلية· وجاءت هذه المبادرة من الوزارة للتعرف على التخصصات المتوفرة في الجامعة وإمكانية توفير احتياجات الوزارة المستقبلية من التخصصات المطلوبة· وستعمل الوزارة على تدريب 14 متدرباً من خريجي قسم علوم الحياة خلال الفترة المقبلة لإكسابهم المهارات العملية في تخصص البيولوجيا البيئية والبيولوجيا الجزيئية عن طريق التدريب الميداني للطلبة· وركز وكيل الوزارة المساعد للشؤون الزراعية بالنيابة المهندس سلطان عبدالله علوان على المعايير المطلوبة لقبول الخريجين والتوقعات والطموحات لاستقطابهم خدمة للدولة عن طريق عملهم في الوزارة· وأبدت الوزارة استعدادها للتعاون عبر تزويد قسم علوم الحياة في جامعة الإمارات بالخبرات اللازمة والخبراء فيما يتعلق بالمناهج التدريسية، مبدية استعدادها للمساهمة بتدريس الطلبة بعض المساقات النظرية والمخبرية والمساهمة بالإشراف على المتدربين، حيث تضم الوزارة نخبة من حملة الدكتوراه والماجستير في هذه التخصصات· وأشاد علوان باستقبال الجامعة لمبادرة الوزارة، مشيراً إلى أن هذه الزيارة أتت في سبيل تفعيل مذكرة التفاهم المبرمة سابقاً بين الطرفين· وتمت خلال الزيارة مناقشة مختلف أوجه التعاون في المجالات البحثية والأكاديمية وتدريب الطلاب والاستعانة بالخبرات المتوفرة لدى الجهتين· يشار إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن خطة وزارة البيئة والمياه الإستراتيجية الرامية إلى الارتقاء بالفكر والوعي البيئيين وترسيخهما وتعميق البحوث والدراسات للوصول إلى أفضل مستويات التنمية المستدامة للثروات الطبيعية·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©