الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لجنة ملف استضافة «آسيوية 2019 » تناقش خطة العمل قبل «سيمينار مايو»

لجنة ملف استضافة «آسيوية 2019 » تناقش خطة العمل قبل «سيمينار مايو»
20 ابريل 2013 23:30
معتز الشامي (دبي)- تعقد لجنة إعداد ملف الإمارات للمنافسة على تنظيم أمم آسيا 2019، أول اجتماعاتها مساء اليوم، لمناقشة آليات العمل خلال الفترة المقبلة، وما يرتبط به من توزيع الاختصاصات، وتحديد الخطوط العريضة التي يتم الاعتماد عليها، من أجل ضمان افضل استعداد لتقديم ملف باهر للجنة كأس آسيا بالاتحاد الآسيوي، قبل انعقاد أول «سيمينار» للدول المترشحة لطلب الاستضافة في منتصف مايو المقبل، وتتنافس الإمارات لنيل شرف تنظيم أمم آسيا 2019 مع 10 دول أخرى، هي البحرين والصين وإيران والكويت ولبنان وماليزيا وميانمار وعُمان والسعودية وتايلاند. وتأخذ اللجنة في حسبانها ضرورة التحرك خلال الأسابيع القليلة المقبلة للتعرف على نقاط القوة والضعف في جميع الملفات المنافسة لملف الإمارات، بالإضافة إلى زيارة قطر وأستراليا للاستفادة من خبرات الأولى التي نظمت آخر بطولة، فيما تنظم الثانية البطولة القادمة، وشهدت الفترة الأخيرة تحولات كبيرة، فيما يتعلق بالشروط العامة التي يشدد عليها الاتحاد الآسيوي. وتعمل اللجنة بشكل مكثف على عدم ترك شيء للمصادفة، في إطار الحرص على إعداد ملف باهر للجنة الإشراف على تنظيم البطولة، التي يترأسها الأمير عبد الله بن السلطان أحمد شاه، كما تحرص على تجهيز الأساسات الأولى التي يتطلبها إعداد ملف بحجم استضافة أمم آسيا، وهو ما اهتم به اتحاد الكرة، وناقشه خلال الاجتماع الماضي، وينتظر أن ترفع اللجنة تصورها إلى مجلس إدارة اتحاد الكرة لاعتماده في الاجتماع المقرر له الأسبوع المقبل، وتتواصل اللجنة مع بيوت خبرة عالمية، قبل طرح مناقصة تلخص المتطلبات التي تحتاج إليها لتكون من مهام أحد البيوت الذين سيتم الاستقرار عليها للمساهمة في الإعداد للملف. ومن جانبه، أكد يوسف رسول خوري رئيس اللجنة المشرفة على ملف الاستضافة الإماراتي ثقته في خروج ملفنا بالصورة التي تتناسب واسم وسمعة الإمارات، سواء على مستوى آسيا أو العالم، ولفت إلى أن المنافسة لن تكون سهلة، في ظل تنظيم متميز للبطولة شهدته نسخة «قطر 2011»، بالإضافة إلى النسخة المقبلة في أستراليا 2015، ما يتطلب أن يكون التنظيم الإماراتي باهراً، كعادة أي بطولة تنجح الدولة في إقامتها على أراضيها. ولفت إلى أن السباق حتى الأمتار الأخيرة قبل الإعلان النهائي عن اسم الدولة المستضيفة لن يشهد استمرار عدد المتقدمين نفسه «11 دولة لنيل شرف الاستضافة، وقال «أتوقع أن ينحصر السباق بين الإمارات و3 ملفات أخرى على أقصى تقدير، ونحن ندرك تماما إمكانيات معظم الدول المتقدمة معنا بطلباتها، ونحترم جميع المتنافسين، وهو ما يدفعها لضرورة الاهتمام بالوقوف على نقاط الضعف والقوة بجميع الملفات، خلال تحركنا لإعداد ملفنا الخاص، وهذا حق مشروع بطبيعة الحال». وأضاف «هناك دول لديها خبرات تنظيمية عالية بالقارة، دخلت السباق على نيل شرف تنظيم البطولة، ولكننا من جانبنا نعمل بكل اجتهاد، ولن نترك أي شيء للمصادفة، ونهتم بالتفاصيل كافة، من أجل ضمان الدخول في منافسة شرسة، حتى المراحل الأخيرة لنيل شرف الاستضافة، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة تتطلب المزيد من العمل، وهو ما ستأخذه اللجنة في الحسبان». وعن الفارق بين متطلبات الاستضافة لبطولتي قطر وأستراليا، قال «هناك ورشة عمل لجميع الدول الـ11 الراغبة في استضافة البطولة خلال مايو المقبل، لعرض متطلبات الاستضافة ومعاييرها من اللجنة المشرفة على البطولة، ومن المتوقع أن تشمل الأمور اللوجستية كافة والبنى التحتية في الدول المتقدمة بالطلبات، بالإضافة إلى معايير تتعلق بالملاعب وسعتها وطبيعتها، وتوزيع البطولة على عدد أكبر من المدن وغيرها من الأمور الأخرى». وأضاف «علينا أن نقدم رؤية مستقبلية لما ستكون عليه الإمارات وقت الاستضافة، من حيث الملاعب المتوقع دخولها للبطولة، بالإضافة إلى الأمور اللوجستية الأخرى، ومن المعروف أن عناصر قوتنا متنوعة بالنسبة لطلب أي استضافة، من حيث وفرة الفنادق والبنى التحتية المتطورة وسهولة التنقلات، ووقوع الدولة في منطقة وسط بين قارات العالم ويسهل الوصول منها وإليها» وقال «هناك مشاريع يتم إعدادها، مثل تكييف بعض ملاعب الدولة، فضلاً عن بناء ملاعب أخرى وزيادة سعة ملاعب ثالثة، وهي كلها أمور نضعها في عين الاعتبار خلال التحضير للملف». وأشار إلى أن قدرات التنظيم الإماراتية معروفة للعالم أجمع، وهو ما يسهم في تقديم وجه مشرف لملفنا، وقال «عندما تطلب الإمارات تنظيم بطولة، فهي تقدم الشيء المختلف دائماً، ولفت إلى أن اللجنة اهتمت بضرورة ضم ممثلين من مجلسي أبوظبي ودبي الرياضيين في عضويتها لتمتع المجلسين بخبرات عالية للغاية في مجال التنظيم والاستضافة للأحداث الكبيرة التي تعزز من ملف الإمارات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©