الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«البيئة»: إنجاز 9 سدود وحواجز وبحيرات تخزين في الشارقة وأم القيوين ورأس الخيمة

«البيئة»: إنجاز 9 سدود وحواجز وبحيرات تخزين في الشارقة وأم القيوين ورأس الخيمة
20 ابريل 2013 23:47
دبي (الاتحاد) - قام معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد، وزير البيئة و المياه، بجولة تفقدية ميدانية لمشروعات السدود والحواجز والبحيرات التي تم إنجازها مؤخراً، ضمن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لتطوير البنية التحتية. وشملت جولة معاليه مشاريع سدود وحواجز وبحيرات في أحواض كل من كوب والعيم والغيل وفلج المعلا. وقد بدأ معالي وزير البيئة والمياه جولته بزيارة بحيرة فلج المعلا بأم القيوين، حيث أوضح أن البحيرة سوف تساهم في تعزيز وتحسين وضع المياه الجوفية، وإحياء واستدامة القنوات المائية والأفلاج في منطقة فلج المعلا، والحفاظ على الموروث الوطني، مشيراً إلى أن البحيرة أنجزت وفقاً لأفضل المعايير والممارسات. وجدير بالذكر أنه قد تم تنفيذ بحيرة مماثلة خلال هذا المشروع في منطقة خضيرة – بالذيد في إمارة الشارقة. وتواصلت جولة بن فهد إلى منطقة الغيل الجبلية في إمارة رأس الخيمة، حيث زار معاليه سدين، تم إنشاؤهما على وادي الغيل وسد على وادي الداؤود، وامتلأت بحيرتا سدي الغيل بالمياه حتى فاضتا عقب أمطار الأسبوع الأول من الشهر الحالي. كما زار معالي الدكتور راشد بن فهد منطقة وادي كوب، التابعة لإمارة رأس الخيمة، حيث تم إنجاز ثلاثة سدود لتعزيز وتحسين وضع المياه الجوفية، ولدرء مخاطر الفيضان عن المناطق السكنية في وادي كوب. وشمل برنامج الزيارة كذلك تفقد سد أذن، حيث اطلع وزير البيئة والمياه على مشروع التغذية الاصطناعية للمياه الجوفية الذي تنفذه وزارة البيئة و المياه بالتعاون مع جامعة الأمم المتحدة – الشبكة الدولية للمياه والبيئة والصحة في بحيرة سد أذن في إمارة رأس الخيمة، وفي بحيرات سدود الطويين وحام والبصيرة في إمارة الفجيرة، حيث تم حفر آبار التغذية في بحيرات السدود، بهدف زيادة معدلات وفعالية شحن المياه الجوفية. وأفاد معالي الوزير بأن دولة الإمارات العربية المتحدة تولي صون وحماية البيئة والموارد الطبيعية اهتماماً كبيراً، وذلك في إطار التنمية المستدامة لهذه الموارد، ومنها الموارد المائية، وترجمة لتلك التوجهات أدرجت وزارة البيئة والمياه، ضمن استراتيجيتها، هدفاً استراتيجياً لاستدامة الأمن المائي. وتعمل الوزارة على تحقيق ذلك من خلال مبادرات عدة، منها زيادة مساحة واستدامة كفاءة حصاد مياه الأمطار، لزيادة وتنمية المخزون المائي، وتعزيز الموارد المائية الجوفية الطبيعية عن طريق حصد مياه الأمطار التي تجري في الأودية، كما أشار معاليه إلى أن العدد الإجمالي للسدود والحواجز في الدولة بلغ 130 سداً وحاجزاً، تقدر سعتها التصميمية 120 مليون متر مكعب، وقد حصدت كميات كبيرة من المياه في بحيراتها منذ إنشائها عام 1982م، وحتى مطلع أبريل 2013م، تقدر بأكثر من 600 مليون متر مكعب أي حوالي 132 مليار جالون، أثمرت نتائج واضحة في تعزيز وتحسين منسوب ونوعية المياه الجوفية، كما كان لمنشآت السدود دور كبير في درء خطر السيول والفيضان عن المدن والمناطق السكنية. واختتم معاليه جولته برفع أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات لتوجيهاتهم السامية بتسخير الإمكانات كافة اللازمة لتلبية احتياجات وخدمة المواطنين، من أجل تحقيق النماء والرفاهية في ربوع الوطن. ووجه معاليه الشكر والتقدير لوزارة الأشغال العامة، والتي تمثل إحدى الشركاء الاستراتيجيين للوزارة على جهودها وتعاونها ومساهمتها في تنفيذ هذا المشروع، مؤكداً ضرورة تواصل العمل في هذه المشاريع، وفقاً لأفضل وأرقى الممارسات والأدلة والمعايير القياسية في دراسة وتصميم وإدارة وتشغيل ورصد وفحص سلامة وصيانة السدود. رافق بن فهد في الجولة كل من سلطان عبد الله بن علوان الوكيل المساعد لشؤون الموارد المائية والمحافظة على الطبيعة بالوكالة في الوزارة، والمهندس سالم فريد أكرم مدير إدارة السدود، واستشاريو ومهندسو إدارة السدود بالوزارة. تشغيل سد العيم برأس الخيمة زار معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه منطقة العيم، التابعة لإمارة رأس الخيمة، حيث تم إنجاز سد العيم الذي امتلأت بحيرته للمرة الثالثة، وقام معاليه بإطلاق البدء في تشغيل السد وفتح بوابة مخرج المياه لتتدفق المياه في الوادي، وذلك تطبيقاً لأرقى الممارسات في الإدارة المتكاملة للموارد المائية، مؤكداً بأن فتح البوابات يساهم في نشر المياه في أكبر مساحة ممكنة في المناطق التي تقع خلف السدود، الأمر الذي يساهم في زيادة فعالية تغذية الطبقات الأرضية الحاملة للمياه الجوفية وتحسين نوعيتها وتعظيم الاستفادة من مياه الأمطار التي تم حصدها في بحيرات السدود، إضافة إلى أنها تحول من دون تراكم الطبقة الطينية التي قد تحد من نفوذية المياه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©