آمنة النعيمي (الشارقة)- أوصى “مؤتمر الخدمة الاجتماعية الرابع 2013” بترخيص الممارسين لمزاولة الخدمة الاجتماعية وفقاً لمعايير علمية حديثة، وتفعيل دور جمعية الاجتماعيين، وتشجيع البحث العلمي في مجال الخدمة الاجتماعية وعلم الاجتماع، إضافة لإصدار مجلة علمية اجتماعية. كما أوصى المؤتمر الذي نظمته دائرة الخدمات الاجتماعية تحت شعار “التنمية الاجتماعية مطلب استراتيجي”، بالسعي لتطوير منهج الخدمة الاجتماعية في الجامعات بما يتلاءم مع الاحتياجات المتغيرة للمجتمع وإعادة طرحه وعدم اقتصار التخصص على علم الاجتماع، والاهتمام بحركة الترجمة، والانفتاح على الفكر الغربي الحديث في مجال الخدمة الاجتماعية ونقله للغة العربية.
استمر المؤتمر على مدى يومين بمشاركة نخبة من المختصين من العاملين في مؤسسات حكومية وخاصة في الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي، وتضمن ورش عمل على مدى يومين، قدمها متخصصون في مجال الخدمة الاجتماعية.
ودعا المؤتمر إلى ضرورة تنسيق الجهود من أجل تنمية اجتماعية مستدامة وتركيز الجهود على المجتمع بأكمله، لرفع مستوى نوعية الحياة للمجتمع وأفراده والتركيز على رأس المال البشري العامل في كافة القطاعات عموما، وفي مجال الخدمة الاجتماعية خصوصا لتمكينهم من تقديم الخدمات التي ترتقي بالمجتمع وأفراده وترفع مستوى جودة الحياة في المجتمع، من خلال تعزيز قدرات الموظفين و تحفيز الإبداع لدى الموظفين بتبني مبادرات خاصة بالإبداع، وإكساب الموظفين المهارات الهادفة لتلمس احتياجات العميل وتحقيق الرفاهية له وتدريب الموظفين على استخدام مقاييس وأدوات حديثة وفق منهجيات علمية.
وأكد المؤتمر ضرورة إدراج كافة البرامج التنموية الاجتماعية في جميع المدن والقرى والمناطق النائية لتحقيق التوازن والعدالة التنموية، والاهتمام بتقوية الأسرة (نواة المجتمع) بالتدريب والتأهيل والتوعية على كيفية الترابط الأسري والتماسك والتعامل مع الأزمات الأسرية.
عدد اليوم
