خلال ورشة عمل الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات التي نظمت في دبي، تمت استضافة عدد من المؤسسات الراغبة بالترشح والتقديم للجائزة، بهدف إطلاعهم على الإجراءات اللازمة للتقديم للجائزة، ومساعدة الراغبين بالمشاركة في إعطاء فهم متعمق للأسئلة في الاستبيان، والملخصات والوثائق الداعمة المطلوبة، وقد تم الإعلان عن أن باب الترشيحات للجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات سيغلق يوم 26 أغسطس المقبل، داعية المؤسسات الراغبة بالمشاركة إلى زيارة الموقع الإلكتروني للجائزة.
ودعت حبيبة المرعشي رئيسة الجائزة المؤسسات والشركات للمشاركة في الدورة الثالثة من الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، والتي أطلقت الشهر الماضي بدعم من الميثاق العالمي للأمم المتحدة، مشيرة الى أن الجائزة التي تعد الأكثر أهمية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات ولأفضل الممارسات في المنطقة، قد شهدت استجابة كبيرة من جميع قطاعات الشركات والمؤسسات في جميع أنحاء العالم العربي حيث شهدت الدورتين الماضيتين للجائزة أكثر من 130 مشاركة من الوطن العربي.
وقالت إن الجائزة تفتح أبوابها لكافة المؤسسات من القطاعين العام والخاص، وبغض النظر عن حجم المؤسسة، وترحب كذلك بالمؤسسات والشركات العربية ومتعددة الجنسيات العاملة في المنطقة العربية. وشارك في الورشة عدد من المؤسسات التي حققت نتائج مميزة في دورة العام الماضي من الجائزة مثل أبراج جميرا الإمارات، والمنطقة الحرة بجبل علي “جافزا” وجمارك دبي، بهدف مشاركة خبراتهم من الدورة الماضية، والتحديات التي واجهوها، والفوائد التي جنوها من تجربة المشاركة، إلى جانب تقديم نصائح عملية.
وقدمت الدكتورة جراسيا أوجوت عضو لجنة التحكيم للجائزة، وعميدة المعهد الآسيوي للإدارة في الفلبين، خلال الورشة نتاج سنوات طويلة من الخبرة في حوكمة الشركات والمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، كما ترأست لجنة تتألف من حبيبة المرعشي رئيسة أرابيا سي أس آر نتورك، والدكتورة جراسيا أوجوت، وهوب شيروين مستشارة المسؤولية الاجتماعية لأرابيا سي أس آر نتورك، حلقة نقاشية، قالت خلالها المرعشي إن معظم المؤسسات تعمل على مشاركة الموظفين وتمتلك مبادرات لإشراك المجتمع على المدى الطويل، ولكن مع تغير مناخ الأعمال، عملت هذه المؤسسات على دمج هذه المبادئ في استراتيجية أعمالها، وهذا ما تبحث عنه الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، باعتبارها منبرا للاعتراف بهذه المؤسسات الرائدة التي تقود هذا الطريق، وتشجيعهم للوصول إلى مستويات أعلى وتحفيز الآخرين على أن يحذو حذوهم.
وحول كيفية تقديم الطلبات، تم الشديد على أهمية البدء في عملية تقديم الطلبات في وقت مبكر وتوفير معلومات واقعية مدعومة بأدلة قوية.
عدد اليوم
