الشارقة (الاتحاد) - ناقشت لجنة تحكيم (جائزة الشارقة للاستدامة “المدارس الخضراء”) فئات الجائزة ومعاييرها وعدد المدارس المرشحة وجدولها الزمني.
وتمنح الجائزة للمدارس التي تقدم مشاريع بيئية مبتكرة، وفق شروط ومعايير، وتهدف إلى تعزيز الممارسات البيئية الإيجابية في نفوس الطلبة، وتعليمهم وتدريبهم على الاستدامة، من خلال الأنشطة الصفية واللاصفية.
وترأّست أسماء سيف السويدي رئيس اللجنة المنظمة للجائزة مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع في هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة اجتماع اللجنة التي يشارك فيها كل من لجنة التوعية والتثقيف البيئي، ومجلس الشارقة للتعليم، ومنطقة الشارقة التعليمية، ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، ودائرة الثقافة والإعلام، وهيئة كهرباء ومياه الشارقة. وقالت السويدي إن هذه الجائزة تأتي ترجمة لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة ودعمه اللامحدود لقضايا البيئة وتوجيهاته الدائمة للحفاظ عليها، وغرس ذلك في نفوس النشء.
واستعرض الاجتماع عدداً المدارس التي شاركت في الجائزة في المجالات الرئيسية، وهي: مجال ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، ومجال المساحات الخضراء، ومجال العرض البيئي التوعوي والتثقيفي، إضافة إلى عرض معايير وآليات المحاور الرئيسية التي تم الاتفاق عليها لآلية التحكيم.
كما تم عرض مشاريع الجائزة على لجنة التحكيم ليتم تقييمها من قبلهم كل حسب اختصاصه، حيث تضم اللجنة أعضاء من جهات مختلفة منها: هيئة كهرباء ومياه الشارقة، دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، مجلس الشارقة للتعليم، منطقة الشارقة التعليمية.
وأجمع أعضاء لجنة التحكيم على أهمية الجائزة في تعزيز مبدأ الشراكة في العمل البيئي، لما يشكله من ركيزة أساسية في دعم مشروع الشارقة الاستراتيجي لحماية موارد البيئة وصون التنوع الحيوي للإمارة ، وذلك من خلال توسيع دائرة مسؤوليات العمل البيئي، وتعدد أطرافه، ليشمل المدارس والمؤسسات الرسمية التي ستساهم في خلق بيئة مدرسية خضراء، من خلال إطار مستدام.
عدد اليوم
