كابول (د ب أ)
قتل 18 شخصاً، أمس، في أعمال عنف في أفغانستان مع تصاعد القتال في البلاد. وقال متحدث باسم الشرطة الأفغانية إن ستة من رجال الشرطة قتلوا بعد أن اقتحمت عناصر من حركة طالبان موقعاً أمنياً بإقليم فرح غرب أفغانستان.
وقال إقبال باهر المتحدث باسم شرطة فرح، إن الهجوم وقع صباح أمس ببلدة «شاه كاريز» بالإقليم، مضيفاً أنه تم صد الهجوم ونشر قوات أمن جديدة في المنطقة. وأضاف المتحدث أن خمسة من مسلحي طالبان قتلوا أيضاً باشتباك منفصل بمنطقة أخرى بإقليم فرح، وأصيب تسعة أشخاص.
وفي حادث ثالث، قتل سبعة مدنيين وأصيب خمسة آخرون جراء اصطدام سيارة بقنبلة زرعت على جانب طريق عصر اليوم في مقاطعة آخين بإقليم نانجارهار بشرق البلاد، بحسب بيان رسمي. وتتهم سلطات نانجارهار مسلحي داعش بزرع القنبلة. وأفاد البيان بأنه لا يوجد نساء أو أطفال بين الضحايا.
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، في عام 2016، سقط 2156 مدنياً بين قتيل أو جريح، جراء العبوات الناسفة. ليشكل هذا العدد ما نسبته 19% للخسائر البشرية بين المدنيين، ما يجعل القنابل ثاني سبب رئيسي في الوفاة أو الإصابة. وبينما تتصاعد الحرب في مختلف أنحاء البلاد، أصبحت قوات الأمن الأفغانية مقهورة وتضعف روحها المعنوية بشكل متزايد.
وهذا ساهم في قرار حلف شمال الأطلسي في اجتماع لوزارة الدفاع في بروكسل أمس الأول، بزيادة عدد أفراد القوات الدولية في أفغانستان، ومن المفترض أن تساعد القوات الإضافية في تدريب الجيش والشرطة الأفغانية.
عدد اليوم
