الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الغذاء الأخضر يساعد على تنشيط الدماغ ويقوي المناعة ويمنح الشعور بالمرح

الغذاء الأخضر يساعد على تنشيط الدماغ ويقوي المناعة ويمنح الشعور بالمرح
24 ابريل 2011 20:55
الغذاء الأخضر أصبح هدف كل راغب في حياة صحية، والأمل قائم في الابتعاد عن الأطعمة التي تخزن في أجساد البشر السموم الكثيرة، وبعضها ربما كانت أضراره أكثر من فوائده، مما يؤدي الى عرقلة أجهزة الجسم وخلل في إفراز الهرمونات، وبالتالي تحدث أمراض بعضها يصبح مزمناً يرافق الإنسان الى اللحد، ولذلك تخصص بعض الأطباء منذ أعوام ليست بالقريبة في البحث عن أغذية تكون بديلاً عن الأدوية ومساعدة للعلاج، ومنهم الدكتورة نجاة السماوي، وهي عراقية الأصل بريطانية الجنسية، وتحمل أكثر من 28 دبلوماً وشهادات مختلفة من بريطانيا وأميركا في الطب التكميلي أو البديل، ولها عيادة في بريطانيا. كانت الدكتورة نجاة في زيارة للإمارات من أجل مجموعة من المحاضرات التي ألقتها في الجمعيات النسائية في الدولة، وعن الغذاء الأخضر تحدثت معنا، فقالت إنه الغذاء الكامل الغني بالبروتين السهل الهضم، والذي يعد مادة أساسية لحيوية الجسم وتحفيزه على القيام بنشاطه اليومي، وهو أيضاً ذلك الغذاء الغني بالأحماض الأمينية والأحماض الدهنية مثل الأوميجا، ويجب أن يحتوي على مضادات الأكسدة التي تنفع في طرح السموم الحرة من الجسم. وتضيف السمّاوي أن الغذاء الأخضر يؤدي إلى تنشيط الدماغ ويطرح المعادن الثقيلة من الدم ويقوي الدورة الدموية، وقد كتب الكثير عن الغذاء الأخضر ولكن وجد من خلال المراكز الصحية في بريطانيا أنه يعطي نفس النتائج، وهي علاج أمراض السرطان والقولون والسكر، ومن الأغذية التي تندرج تحت عنوان الغذاء الأخضر الكلوريلا. وهي غنية بالبروتين الكامل والمتمثل في الطحلب.. ويعد الغذاء الحلم بالنسبة للخبراء والباحثين في علم الأغذية العلاجية، وبها الكلوروفيل التي تنظف الدم والقولون وتقوي خلايا وكريات الدم. والكلوريلا تحمي الجسد من التلوث البيئي، وبالنسبة لما يعرف بمادة الفالفا أو بذور الحلفا، فإنها غنية بالمعادن والكالسيوم، وتسمى عند العرب "الحلفة" وهي تفيد المصابين بالسكر والتهابات المفاصل، ومهمة للطاقة كما تفيد الذين يعانون من سرطان القولون وتستخدم لعلاج اللوكيمياء. معجزة العصر وتكمل السّماوي قائلة إن الشعير أو البارلي جريس يعالج القولون ويزيل التهابات الجسم ويخفض الكوليسترول المرتفع في الجسم، وفي تشاد يعد السبريولينا من الأغذية المتوازنة، حيث إنه من أكثر المصادر الغذائية الكاملة العضوية الغنية بالمواد الغذائية والفيتامينات والمعادن، ويحتوي على نسبة عالية من البروتينات والأحماض الأمينية الأساسية والمواد الملونة الطبيعية، مثل الكلوروفيل والبيتاكارتين والفايكوكانيين والزانتوفيل والأحماض الدهنية الأساسية. ويعرف السبيرولينا جيدا بأنه أحد الأغذية القلوية الرئيسية وكل 1 كجم من اسبيرولينا يحتوي على 1000 كجم من الخضراوات المشكلة من العناصر الغذائية، وهي خلية فطرية وهذه الخلية تعتبر معجزة العصر، حيث إن الكثير من المرضى يتناولون السموم سواء من الأدوية الكيميائية أو الأغذية الملوثة، التي تعتبر أسرع طريقة للتخلص من الحياة في أقصر وقت، ولذلك لها جدواها في كثير من الأمراض وتخفيف أعراضها دون أي آثار جانبية، مما جعل هذا الاكتشاف يفوز بشهادة الممارسات الصناعية الجيدة وشهادة ضمان الجودة آيزو. تقوية المناعة وقد ثبت أن سبيرولينا تقوي جهاز المناعة وتساعد على حماية الجسم من العدوى، إذ أن لديها القدرة على حفز إنتاج الأجسام المضادة التي تقي من الفيروسات والبكتيريا، كما أن سبيرولينا تبنى البكتيريا المكونة للحامض اللينى في الأمعاء، مما يزودنا بثلاث فوائد رئيسية هضم وامتصاص أفضل، والوقاية من العدوى وتحفيز جهاز المناعة. أيضا تخفض الكوليسترول لأنها تحتوي على كمية عالية من حامض واى لينوكيك، وهو أحد الأحماض الدهنية الذي يساعد على خفض مستويات الكلسترول، ويقلل في نفس الوقت من خطر ضغط الدم، وفي أميركا يتحدثون عن الألفا ثينين، وهي تلك المادة التي تعيد الانسان لمرحلة مشاعر الطفولة، لأنها تمنح الفرح والمرح وحب الحياة، وهي متوفرة في الشاي الأخضر. هذه الألفا ثينين لها قابلية على موازنة الضغط وإزالة التوتر، كما أنها تزيل التعب الذهني خاصة الناتج عن ضغوط الحياة أو القيادة الدائمة، وهي لا تمنح طاقة جسدية لكن طاقة ذهنية، ويقول أطباء الأعصاب إن الكمية الكافية منها تساعد على الإبداع والتمتع بالحياة. وللوقاية من السرطان تقول: هناك أطعمة توصي بها الدكتورة نجاة، وتنصح بها للاستخدام اليومي مثل إدخال الكركم والفلفل الأحمر وأيضا الزعتر والثوم والبصل، الى جانب القرفة والزنجبيل والفجل، كما يفضل تناول الجوز واللوز بدون تحميص أو تمليح، وكذلك السمسم وبذور الكتان وبذور دوار الشمس، وبالنسبة للزيوت المستخدمة للطهي يفضل الكانولا وزيت الزيتون للسلطات والصلصات المنزلية، ويمكن إضافة ملعقة من الكلوروفيل السائل بحجم ملعقة الشاي الى العصائر فهي تساعد للوقاية من السرطان. وتضيف السماوي أن هناك مواد خضراء صديقة لأحد أهم أعضاء جسم الإنسان وهو الكبد، لأنه مصفاة الجسم من السموم، وكي لا تنزعج الكبد ولا المرارة، يجب على الإنسان الاهتمام بترك الأطعمة الخاطئة، ويعد تابل الكركم أحد أصدقاء الكبد إن أدخل في الطعام، الى جانب أنها تطرد الدهون السيئة وهي مذيبة للتجلط، ولذلك من يتناولها يوميا على هيئة مسحوق بمعدل نصف ملعقة شاي أو حلوى، عليه ان لا يتناول حبوب الأسبرين التي تستخدم لمن يخشى عليهم من الجلطات، ولذلك يفضل ان لا يتناولها وأن يتجه لغذاء آخر صديق للكبد إن خشي على نفسه. تفتيت حصوات المرارة تقول السماوي: هناك نبات الهندباء للكبد وزيت الزيتون والشمندر لأجل تفتيت حصوات المرارة، وأيضا يساعد الزنجبيل في عدم تكون الحصوات، ويمكن السير على برنامج لمدة عشرة أيام بواسطة شرب عصير التفاح بدون سكر، كما يعمل زيت الزيتون المخلوط بشيء من الليمون والماء الدافئ بكميات متساوية على تفتيت حصوات المرارة على أن يتم تناوله قبل النوم، والتأكد من أن الزيت نقي وأصلي.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©