الفرنسي فينست بطلاً لسباق «الأساتذة» للقدرة

مؤنس برهان(بلجيكا) توج الفارس الفرنسي فينسنت جادريوت على صهوة الجواد «طاهر دو بارثاس» بطلاً للبطولة الفردية لسباق الأساتذة للقدرة لمسافة 160 كم سي إي آى أو 3 «والذي شارك فيه 43 فارساً وفارسة من أوربا والبحرين وقطر. أقيم السباق أمس الأول في غابة سونيا بمنتجع «دولشي هولب» القريب من العاصمة البلجيكية بروكسل في افتتاح مهرجان بلجيكا للقدرة للأساتذة الذي يقام برعاية المهرجان العالمي لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية الذي نجح في نيل سبق رعاية هذا المهرجان لثلاث سنوات، بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، بهدف نشر رياضة سباقات القدرة في أوروبا، إضافة لدوره الرائع في رعاية سباقات الفروسية لسباقات السرعة الخاصة بالخيول العربية الأصيلة، ونجاحه في عودة البريق لها في العالم وقام بتنظيم السباق، والإشراف عليه، اتحاد الفروسية البلجيكي. شهد السباق، وتوج الفائزين كل من الشيخ حمد بن ماجد القاسمي السكرتير الثاني بسفارة الإمارات في مملكة بلجيكا، ولارا صوايا المدير التنفيذي للمهرجان العالمي لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية، وعدنان سلطان مدير نادي أبوظبي للفروسية، ومسلم العامري مدير إسطبلات الجزيرة 1و2 والوثبة ستد بفرنسا، وسيف العواني صاحب مؤسسة العواني إحدى الشركات الراعية للسباق وبيير أرنولد ممثل اللجنة المنظمة لمهرجان بلجيكا للقدرة للأساتذة. وبالعودة لمجريات السباق الذي يقام لأول مرة في العاصمة البلجيكية بروكسل وسط الغابات، فقد تميز السباق بقوة المنافسة، وشهد تقلباً في نتائجه على مدى مراحله الخمس، وبالنسبة للبطل الفرنسي فينسنت الذي توج بطلاً للسباق، فكان ترتيبه في المرحلة الأولى التاسع، وتقدم في الثانية ليحتل المركز الخامس، وواصل تقدمه في الثالثة ليحتل المركز الرابع، وفي المرحلة الرابعة جاء ترتيبه الثالث لينجح في المرحلة الخامسة والأخيرة في مواصلة زحفه ليحتل المركز الأول، ويتوج بطلاً بجدارة بزمن إجمالي 9:08:26 ساعة، بمعدل سرعة 17,50 كم في الساعة. أما مواطنته الفرنسية جوليين جوشيت، والتي حلت في المركز الثاني على صهوة الفرس» اليسا دي كوت فريتي «بزمن إجمالي 9:15:13 ساعة بمعدل سرعة 17,290 كلم في الساعة، فكان ترتيبها في المرحلة الأولى الثامنة، وتقدمت في الثانية لتحل في المركز السادس واصلت تقدمها في المرحلة الثالثة لتحتل المركز الثاني، وتنجح في الحفاظ عليه في المرحلة الرابعة. وبالنسبة للفارسة الفرنسية فرجينيا أتجر على صهوة الفرس «كيورسان دي بنس» التي حلت في المركز الثاني، فكان ترتيبها في المرحلة الأولى الثامنة، وتقدمت في الثانية للمركز السادس، وواصلت تقدمها في الثالثة لتحل في المركز الثاني لتحافظ عليه في الرابعة، ولكنها تتأخر في الخامسة والأخيرة للمركز الثالث بزمن إجمالي 9:15:14 ساعة، بمعدل سرعة إجمالي 17,291 كم في الساعة. حمد القاسمي: نجاح فاق الحدود بلجيكا (الاتحاد) أعرب الشيخ حمد بن ماجد القاسمي السكرتير الثاني بسفارة الإمارات ببلجيكا عن سعادته وفخره برعاية مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية لمهرجان بلجيكا للقدرة للأساتذة، ما يعزز فكرة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ويحقق نجاحاً فاق الحدود، وأصبح حديث كل المهتمين بصناعة الخيول، موجهاً الشكر والتقدير لسموه لدعمه المستمر والدائم لهذه الفئة من الرياضات المهمة. وقال: إن رعاية سموه لهذا المهرجان كما هو الحال لرعايته لسباقات السرعة التي يشملها مهرجان سموه، وأقيم منها جولة في بلجيكا في منتصف الأسبوع الجاري يعزز سباقات الخيول العربية في بلجيكا، وأضاف قائلاً، «لقد خطت الخيل العربية إلى آفاق جديدة وعريضة من التطور كان من أهم ثمارها، المشاركة في مختلف القارات»، متمنياً أن تستمر وتتواصل في الدول الأوروبية كافة، وأن تصل إلى أنشطة رياضية أخرى. لارا صوايا: إقبال جماهيري على المهرجان بلجيكا (الاتحاد) أكدت لارا صوايا المدير التنفيذي لمهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية، أن مهرجان بلجيكا للقدرة للأساتذة الذي أقيم برعاية المهرجان حقق نجاحاً كبيراً، وشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً من العائلات، كما تابعه على موقع المهرجان على الإنترنت عدد كبير من محبي رياضة الفروسية. وأضافت مؤكدة أن كل تلك النجاحات ما كانت تتحقق لولا دعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات». وواصلت مؤكدة أنها المرة الأولى التي يقام فيها سباق للقدرة بحديقة عامة بالعاصمة بروكسل بعد اتفاق الجهات المعنية وتوافقهم، خاصة أن بلجيكا تعتبر من الدول المهمة للمهرجان، والتي تربطهما علاقة متينة منذ 6 سنوات، ودائماً تقام في بلجيكا سباقات خاصة بالمهرجان، وكان آخرها من أيام قليلة، حيث أقيمت جولة من كأس الشيخ زايد، وأخرى من مونديال «أم الإمارات»، وحققت الجولتان نجاحاً كبيراً، وكل تلك السباقات تعزز التعاون بين المهرجان وبلجيكا. مسلم العامري: الرعاية تسهم في تطوير السباقات بلجيكا (الاتحاد) أكد مسلم العامري مدير إسطبلات الجزيرة 1 و2 وإسطبلات الوثبة ستد بفرنسا أن توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان برعاية المهرجان، تأتي انطلاقاً من حرص سموه على دعم تلك السباقات لتكون جنباً إلى جنب مع سباقات السرعة الخاصة بالخيول العربية التي يرعاها المهرجان، بعد أن نجحت في عودة البريق للخيل العربي في العالم وفاقت شهرة المهرجان أرجاء العالم، وبالتالي الهدف من رعاية سباقات القدرة الانتشار وزيادة سباقاتها التي تشهد إقبالاً متزايداً على المشاركة. واستطرد مؤكداً أن مشاركة 43 فارساً وفارسة في السباق تعد شيئاً إيجابياً، خاصة أنه إذا ما وضع في الاعتبار أنه أقيم قبل وقت قصير من كأس العالم، ولكن من المؤكد أنه في العام القادم سيكون الإقبال أكثر. بييرارنولدو: مردود إيجابي على سباقات القدرة بلجيكا (الاتحاد) أكد بيير أرنولد ممثل اللجنة المنظمة لمهرجان بلجيكا للقدرة للأساتذة، أن رعاية مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان لمهرجان بلجيكا للقدرة للأساتذة سيكون له مردود إيجابي على سباقات القدرة ببلجيكا، حيث من المتوقع أن تتقدم العديد من الشركات لرعاية سباقات القدرة، ما يسهم في نشر تلك الرياضة. وواصل مؤكداً أن المهرجان في العام القادم سيشهد إقبالاً أكثر، خاصة أنه في هذا العام كان الوقت ضيقاً للترويج له، ولكن من المؤكد أن بعد النجاح ستكون المشاركة في العام القادم أكثر تفاعلاً. واختتم موجهاً الشكر إلى راعي المهرجان الرئيس، مشيراً إلى أن هذا المهرجان لعب دوراً واضحاً في دعم رياضة الفروسية عامة ورياضة القدرة خاصة. سيف العواني: ليست وليدة المصادفة بلجيكا (الاتحاد) أكد سيف العواني صاحب مؤسسة العواني إحدى المؤسسات الراعية لمهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية، أن دعم المهرجان لسباقات القدرة محلياً ودولياً يأتي في إطار رفعة الخيل العربي، وأيضا مشاركة وفق استراتيجية المهرجان، تنفيذاً لتوجيهات سموه، وبمتابعة ودعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» لإتاحة الفرصة لجميع من يعمل في نشاط الفروسية للاحتكاك مع الآخرين في أوروبا لاكتساب الخبرة التي تسهم في الارتقاء بالمستويات للمشاركة في البطولات الدولية، وتشريف الإمارات. وأكد أن رعاية المهرجان للقدرة ببلجيكا ليست الأولى، بل سبق رعاية سباقات في البرتغال والمجر، وبالتالي فتلك الرعاية ليست وليدة اللحظة، ولكنها تستمر بهدف دعم رياضة القدرة في أوروبا، والعمل على انتشارها في معظم الدول الأوروبية، خاصة أن هذه النوعية من السباقات تحظى بتشجيع جماهيري ورعاية المهرجان لهذه السباقات ستعطيها نجاحاً.