الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

4 عوامل تعزز من التفاؤل بـ«الزعيم» و«العميد»

4 عوامل تعزز من التفاؤل بـ«الزعيم» و«العميد»
19 أغسطس 2016 20:34
مراد المصري (دبي) يواصل العين والنصر تحضيراتهما المكثفة مع بدء العد التنازلي للساعات الأخيرة لخوض مواجهة ربع نهائي دوري أبطال آسيا، حيث تبقت ثلاثة أيام على لقاء «الزعيم» مع لوكوموتيف الأوزبكي يوم الثلاثاء المقبل على ستاد هزاع بن زايد في العين، فيما يلعب «العميد» في اليوم التالي مع الجيش القطري في الدوحة. ودخل الفريقان ما يشبه المعسكر المغلق، تمهيداً للمباراتين، من خلال التركيز على التدريبات اليومية التي يتم من خلالها حالياً وضع اللمسات النهائية على الخطط الفنية التي يخوضان بهما المواجهتين المرتقبتين، في ضوء الأرواق المتوافرة، ومدى القدرة على تطبيق الخطط التي تناسب طبيعة لوكوموتيف والجيش، لضمان تحقيق أفضل نتيجة. وتوجد 4 عوامل ترفع من ثقة الشارع الرياضي والتفاؤل بإمكانية رؤية مربع ذهبي إماراتي خالص في البطولة الآسيوية للمرة الأولى، بداية من التغييرات الفنية بتعاقدات وإن كانت محدودة، لكنها قادرة على تحقيق النقلة الفنية نحو الأفضل، حيث جاء انضمام عامر عبد الرحمن بوصفه الأبرز على مستوى المواطنين لدى «البنفسج»، والبرازيلي كايو على مستوى الأجانب، ليشكلان دعامة إضافية للفريق، وعلى الجانب الآخر، ضم «الأزرق» فواز عوانة كأبرز صفقاته للاعبين المواطنين، والثنائي فاندرلي لسد خانة رأس الحربة والمغربي عبد العزيز برادة، لإضافة الحيوية مكان التشيلي لويس خمينيز الذي تراجعت قدراته البدنية، وهو ما يجعل الشارع الرياضي يجد في هذه الصفقات أسماء مناسبة لتدعيم اللاعبين الحاليين. على الجانب الآخر، يبدو الاستقرار بالنسبة للجهاز الفني أمراً إيجابياً في هذه المرحلة، وذلك مع بقاء الصربي إيفان يوفانوفيتش مدرباً للنصر لموسم جديد، حيث يدرك «يوفا» كل صغيرة وكبيرة بالنسبة لفريقه، وأسهم بالتخطيط لبنائه على مدار المواسم الثلاثة الماضية، وكان أحد أسباب الصعود إلى ربع نهائي المسابقة الآسيوية، وعودته إلى منصات التتويج، وفي الوقت نفسه، فإن الكرواتي زلاتكو أيضاً ميزة معرفة كل صغيرة وكبيرة على لاعبي «الزعيم»، مع الوضع في الاعتبار أن عدداً كبيراً منهم غاب لفترة طويلة، نظراً لوجودهم في المعسكر الخارجي للمنتخب الوطني، ولدى زلاتكو القدرة على إعادة التناغم بين اللاعبين. وترتكز الحالة الإيجابية الثالثة، في حالة الوعي التي تعيشها الجماهير الإماراتية، والتي وإن اختلفت في ميولها، وهو حق مشروع للجميع بالطبع، لكنها دائماً تنبذ التعصب المبالغ فيه، وتقف خلف ممثلي الوطن في هذا النوع من المحافل، بما يجعلنا نتوقع رؤية لوحة جماهيرية متميزة في مباراة «البنفسج» في الذهاب بالعين، ومباراة «الأزرق» في الإياب في دبي، والأخير شهد إقبالاً واسعاً من الجماهير التي ترغب في مساندته أمام الجيش بالدوحة أيضاً، وهو ما يؤكد ثقة الشارع الرياضي في قدرته على قلب الموازيين ورؤية نصف نهائي يكون الفائز منه إماراتياً خالصاً. وتتمحور النقطة الرابعة، حول التعامل بواقعية مع المباراتين، بعيداً عن الثقة الزائدة، وذلك مع إدراك الفريقين لقوة لوكوموتيف الذي أطاح الهلال السعودي في طريقه، فيما شكل تفوق الجيش على العين في الدور الأول درساً للنصر للاستفادة منه، وظهر الأمر واضحاً من تصريحات إداراتي الفريق التي ركزت على التأهل وحملت اللاعبين مسؤولية تحقيق بطاقة الصعود، لكن في الوقت نفسه رفضت الاستهانة بالمنافس. وأكد صلاح جلال، أحد نجوم الكرة الإماراتية والنصر سابقاً، أن الطموحات مشروعة وكبيرة من الشارع الرياضي لرؤية نصف نهائي إماراتي خالص في البطولة الآسيوية، وذلك في ضوء المعطيات الحالية، وقال: النصر والعين قاما بجهود كبيرة على مدار سنوات، وليس الموسم الماضي فقط، ما نراه حالياً هو نتاج عمل ممتد يتواصل بالنهج نفسه، ويجعلنا فخورين برؤية الكرة الإماراتية تصل هذه المراحل. وقال: الجيل القديم يشعر بالفخر، ونحن نتابع الجيل الجديد، ونتمنى أن يجسد تفوقه باستعادة اللقب الآسيوي، البداية بالتركيز على مواجهة لوكوموتيف والجيش من أجل تحقيق الجزء الأول من الحلم برؤية الفريقين معاً في نصف النهائي، فيما سيكون الجزء الثاني بإكمال المهمة لاحقاً. وثمن جلال الجهود التي قامت بها إداراتي الفريقين، وقال: الاستقرار الفني، والبناء المتواصل من خلال تدعيم الصفوف بلاعبين من مستويات جيدة، ومحاولة تطوير المستويات في كل موسم، أمور إيجابية أسهمت في هذه النقلة التي نشهدها للفريقين، ربما لم تكن الترشيحات تصب لمصلحة النصر في بداية المشوار، فيما تعرض العين لخسارتين في أول مباراتين، لكن الفريقين أثبتا أنهما يملكان عزيمة وروحاً قتالية كبيرة، ليحقق النصر إنجازاً بوجوده في ربع النهائي للمرة الأولى، ونجح العين بقلب الأمور، وتحقيق انتصارات ثمينة وتعويض الظروف كافة، من أجل الوجود في المكان نفسه ومحاولة العودة مجدداً إلى الدور نصف النهائي. رسالة علي البدواوي: قلوبنا مع ممثلي الوطن سامي عبدالعظيم (دبي) أعلن علي محمد عبيد البدواوي رئيس مجلس إدارة حتا مساندة النصر والعين في مشوارهما الحاسم في دوري أبطال آسيا، حتى تثمر الجهود في إعلان بلوغهما نصف النهائي من البطولة القارية التي تمثل الطموح الكبير للأندية الإماراتية، بعد الإنجاز الكبير والمشرف لـ «الزعيم» عام 2003، مشيراً في الوقت نفسه إلى أهمية التسلح بالإصرار والعزيمة والمسؤولية، لتخطي المرحلة المقبلة أمام لوكوموتيف الأوزبكي والجيش القطري في مباراتي الذهاب والإياب. وأضاف: المطلوب من جميع الأوساط الرياضية توفير جميع المعطيات التي تعزز الحضور المشرف للكرة الإماراتية في ربع النهائي بدوري أبطال آسيا، وقلوبنا مع طموحاتهما في الوصول إلى نصف النهائي، ولا بديل عن السعي لتحقيق النتيجة الإيجابية في مباراة الذهاب أولاً، قبل الانتقال إلى مواجهة الإياب الحاسمة، وكل شيء يمكن أن يتحقق بالهدوء، والتركيز في الملعب والخبرة الجيدة للاعبي الفريقين تساعدهما على تخطي ربع النهائي، ولا ننسى التحضيرات الجيدة لهما في الفترة الماضية، وهو الأمر الذي يمنحهما القدرة على مواجهة التحدي بالعزيمة والإصرار على الفوز، وانتزاع التأهل إلى الدور المقبل من المسابقة القارية التي تحظى بالمتابعة والاهتمام من الشارع الرياضي. وأشار البدواوي إلى أهمية الحضور الجماهيري في مباراتي العين والنصر بدوري أبطال آسيا للأهمية القصوى، خصوصاً أن الجماهير الإماراتية حرصت على التحلي بالروح الوطنية الجميلة في هذه المناسبات، وهي لا تحتاج إلى توصية أو نداء، حتى تتداعى من كل مكان لدعم ممثلي الوطن والأندية لن تدخر جهداً لتوفير المعطيات المطلوبة التي تدعم الحضور المشرف مع النصر والعين، ونعلن مساندتنا ودعمنا للجهود الكبيرة المبذولة في الوقت الحالي مع ممثلي الوطن، حتى تكتمل اللوحة الجميلة بالتأهل إلى «مربع الذهب»، تمهيداً للوصول إلى المباراة النهائية، على غرار المردود الرائع والمشرف لـ «فرسان» الأهلي في النسخة الماضية من البطولة. وأضاف: جماهير حتا على قدر التوقعات المطلوبة لمساندة ممثلي الوطن، والنادي برئاسة الشيخ سعيد بن حمدان بن راشد آل مكتوم يسعى لتسجيل حضوره المشرف في لوحة الوفاء للوطن، من خلال الحرص على مساندة النصر والعين، وهذا أقل شيء يمكن أن نقدمه مهراً لهذا الوطن الجميل الذي منحنا الحب والانتماء، وفي مثل هذه اللحظات الوطنية الصادقة ينبغي على الجميع حشد الطاقات وتوحيد القلوب والمشاعر، وحصر الانتماء للوطن فقط، حتى تتابع الكرة الإماراتية مرحلة التطور بالوصول إلى نصف نهائي دوري الأبطال. وأشار علي البدواوي إلى أن هذه المرحلة من البطولة القارية مهمة للغاية، ولا تقبل التراجع عن الطموح الكبير بالمنافسة على التأهل، موضحاً أن الاستحقاق المرتقب في الدور المقبل بدوري أبطال آسيا فرصة لا تتكرر كثيراً، وهو ما يستدعي التضحية بكل شيء لاغتنامها بالوصول إلى الدور نصف النهائي. رؤية فنية سالم جوهر: الخبرة وحب الشعار والتصميم على تكرار الإنجاز «أوراق بنفسجية» صلاح سليمان (العين) شدد سالم جوهر كابتن فريق العين السابق، والذي رفع كأس البطولة الآسيوية التي حققها «البنفسج» عام 2003، على أنه لا خوف على العناصر التي يضمها «الزعيم» حالياً، نظراً إلى ما تتمتع به من إمكانات فنية عالية وخبرة ميدانية طويلة اكتسبها بعضهم من المشاركة في النسخ الآسيوية الأخيرة، ويقودهم أيضاً مدرب كفء، خاض عدداً من المباريات أمام فرق آسيوية كبيرة، وحقق أمامها نتائج طيبة، ما أكسبه خبرة ميدانية طويلة على صعيد بطولة الأندية القارية. وقال: «ندرك تماماً أن العين افتقد في معسكره التحضيري بالنمسا، جهود لاعبيه الدوليين السبعة الذين كانوا وقتها في معسكر منتخبنا الوطني، بالإضافة إلى أن الفريق لم يواجه فرقاً قوية في مبارياته التجريبية التي خاضها في مرحلة الإعداد الخارجي، بسبب ظروف خارجة عن إرادته، ومن جانبي أرى أن هذين العنصرين ربما، وأكرر ربما، يرميان بظلالهما على أداء الفريق ويؤثران سلباً عليه إلى حدٍ ما في مبارياته المقبلة، خاصة في ذهاب ربع النهائي التي يواجه فيها لوكوموتيف الأوزبكي، ولكن ومن منطلق معرفتي بعناصر الفريق، وخبرتهم الكبيرة في اللقاءات القارية وعشقهم لشعار النادي، ورغبتهم في رسم الفرحة على وجوه جماهيرهم الوفية، بجانب الإمكانات والخبرة التي يملكها مدربهم زلاتكو، ومعرفته بالمستوى الفني العالي لجميع عناصر الفريق، فمن الممكن التغلب على هاتين السلبيتين بكل سهولة ويسر، وكل ما نأمله أن يقدم العين مستواه الفني المعروف، وأن يحقق النتائج المرجوة». وأضاف: «نتمنى أن يستغل المدرب الفترة القصيرة التي انضم فيها الدوليون إلى تدريبات الفريق في التوصل إلى التشكيلة الأساسية التي يواجه بها ضيفه الأوزبكي، مع التأكد بنسبة كبيرة من انسجام العناصر المختارة وتجانسها، وهضمهم خطة اللعب التي سيعتمد عليها، خاصة أن هناك لاعبين انضما حديثاً إلى الفريق، هما عامر عبدالرحمن والبرازيلي كايو، ويشاركان معه للمرة الأولى، في مباراة رسمية، وكلاهما من المتميزين إلا إنهما يحتاجان إلى التأقلم السريع مع بقية اللاعبين». وقال جوهر: «العين حالياً أمام فرصة ذهبية لتكرار الإنجاز الآسيوي الذي حصده عام 2003، حيث إن الفرق المشاركة في مرحلة ربع النهائي من هذه النسخة لا تتمتع بالمستوى الفني العالي، مع كل احترامي لها، وإذا قدر لـ«الزعيم» تخطي هذه المرحلة، فإن طريقه سيكون سالكاً لبلوغ المباراة النهائية، ووقتها سيكون لكل حادث حديث، ولكن ما نتطلع إليه أن يؤدي لاعبو العين مبارياتهم بتركيزٍ منقطع النظير وبروح معنوية عالية وأداء رجولي، بغض النظر عن قوة أو ضعف المنافس، ونحن على ثقة كبيرة بأن «البنفسج» سيكون على قدر التحدي والثقة الكبيرة التي طوق بها عشاقه أعناق لاعبيه». صوت من الخليج عبدالعزيز حسن: التركيز سلاح «البنفسج» للفوز سامي عبدالعظيم (دبي) شدد عبدالعزيز حسن نجم الكرة القطرية على أهمية التركيز والهدوء والثقة والتنظيم الدفاعي من لاعبي العين لتجاوز لوكوموتيف الأوزبكي في جولتي الذهاب والإياب لربع نهائي دوري أبطال آسيا، في مرحلة صعبة تتطلب حشد كل الجهود لدعم مشوار العبور إلى نصف النهائي من البطولة القارية، مشيراً إلى أهمية ردة الفعل القوية من لاعبي العين بالأداء الإيجابي في المباراتين، والعمل على استغلال جميع الفرص أمام مرمى «الأوزبكي» لحسم الأمور على أقل تقدير في مباراة الذهاب على ستاد هزاع بن زايد، قبل الانتقال إلى جولة الإياب الحاسمة. وأضاف: «نتمنى التوفيق لـ«الزعيم» في مهمته المرتقبة أمام المنافس الأوزبكي، وطالما أن «البنفسج» وصل إلى هذه المرحلة المهمة للمنافسة على التأهل إلى الدور المقبل، فإن المطلوب عدم تفويت فرصة العبور إلى نصف النهائي، والمهمة لن تكون سهلة بكل المقاييس، بسبب الرغبة المشتركة من الفريقين في انتزاع بطاقة التأهل، و«الأوزبكي» يدرك جيداً القيمة الفنية للاعبي العين، ولن يدخر جهداً لقطع الطريق على طموحاته في المنافسة على التأهل إلى الدور التالي، وهذا يعني أن هناك استراتيجية سيعمل على تحقيقها في «الذهاب»، حتى يضمن بدرجة كبيرة الدخول إلى أجواء اللقاء الحاسم في أوزبكستان بالرغبة التي تمنحه فرصة الحسم والتفوق». واعتبر عبدالعزيز حسن التهيئة النفسية مهمة للغاية في مباراتي ربع النهائي، بما يعزز الجاهزية المطلوبة للاعبين، خصوصاً أنهم يدركون أهمية ما يمكن أن يمثل فرصة كبيرة للعبور إلى نصف النهائي، وفي مثل هذه المباريات تبدو الحظوظ متساوية، قبل صافرة البداية، والتركيز العالي من الأسباب التي يمكن أن تقود إلى التفوق العيناوي على المنافس الأوزبكي. وأضاف: «أتمنى على لاعبي العين مراعاة التنظيم الجيد في جميع الخطوط أمام «الأوزبكي»، والتسلح بروح البطولة في المواجهتين واحترام المنافس، والعمل على مواجهة طموحه بالرغبة القوية في تحقيق النتيجة المطلوبة، والاستفادة قدر الإمكان من مباراة الذهاب على ستاد هزاع بن زايد، خصوصاً أن النتيجة تمثل الخطوة الأولى في مشوار التأهل إلى نصف النهائي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©