محمد الأمين (أبوظبي)
أكد شباب عرب مقيمون في الإمارات، أن تصدر الإمارات المرتبة الأولى عالميا في قائمة الدول المفضلة للشباب العربي للعيش والإقامة، للسنة الرابعة على التوالي، يعود لتجربة الدولة التنموية المميزة، التي زاوجت بين التطلع إلى المستقبل من خلال التخطيط المحكم وبين الاستناد إلى تجربة إنسانية عميقة نابعة من الذات وحضارة الدولة.
وقال جابر بن عبدالله (من المغرب): إن رغبة الشباب العربي في اختيار دولة الإمارات كوجهة للعمل والإقامة رغم قدرته على الهجرة إلى أوربا وأميركا ودول عربية أخرى، هو وجود تجربة عيش مشترك مميزة طابعها الأمن والأمان ثم وجود فرص اقتصادية مفتوحة وبرواتب مجزية في ظل قوانين فاعلة وفعالة.
من جهته قال محمد بزار، (من المغرب): إن الامارات تتوفر فيها مقومات واعدة بسبب التخطيط الاقتصادي الجيد، وهي منظمة جدا بحيث يشعر المقيم فيها بان حقوقه مصانة وان معاملاته سيتم إنجازها في أوقات قياسية.
وأشار إلى أن تجربة الإمارات تستحق فعلا أن تدرس وان يتوقف عندها الكثير من الساسة.
من جهته قال عز الدين بن عبد الله، (من المغرب): إن تفضيل الشباب العربي للإمارات، جاء نتيجة لكونها حققت خلال السنوات الماضية إنجازات عبر جميع المؤشرات الرئيسية وركزت على التنوع الاقتصادي والابتكار وتنمية القدرات البشرية لتعزيز قدرتها التنافسية مما يجعلها تستحق أن تكون نموذجا يقتدى به بين الدول العربية الأخرى وعند الشباب العربي في المنطقة، بالإضافة إلى كونه لا يشعر بالاغتراب فهو قادم من محيط عربي إلى محيط عربي يتقاسم نفس التقاليد والعادات، وحتى التنوع هنا تنوع مغر بالاطلاع، إذ تمكنت الإمارات من صهر كل هذا التنوع البشري والثقافي في تجربة عطاء مميزة.
أما المهندس منصور فوزي، فقال: إن هذه الرغبة انعكاس لما حققته الإمارات من ازدهار واستقرار اقتصادي، مما يعد دليلا قويا على نموذج التطوير الناجح الذي تنتهجه، مشيرا إلى ما تحققه للشباب العربي من مصدر دخل مميز وحياة جميلة وآمنة وعمل وفرص ممتازة، الأمر الذي يجعلها الوجهة الأفضل بين كل دولة العالم، خاصة مع غياب وجود ضرائب على الدخل.
وتابع المهندس حازم حمدان (من الأردن): إن كل وسائل الحياة الكريمة مع القوانين التي يقع الجميع تحت طائلتها دون تمييز والوظيفة والدخل الجيد مقارنة بالدول الأخرى أمر مغر بالاستقرار والعيش، مضيفا: إنه على صعيد قدرتها التنافسية الاقتصادية فإن دولة الإمارات تقود العالم العربي اليوم فعلا وتقدم فرصا ممتازة للمستثمرين وللخبرات والعقول المهاجرة. وأكد المهندس أحمد منير (من مصر)، أن الإمارات تظل الوجهة المفضلة لدى الراغبين في الهجرة والاستقرار لأسباب أهمها الأمن والأمان الذي أصبح ظاهرة جديرة بالدراسة وحدها لله الحمد، بالإضافة إلى ظاهرة التعايش بين كل الثقافات والفئات المقيمة في الإمارات، وكذلك حالة الانصياع للقانون والأهم أن هذا البلد له اقتصاد نام ومتنوع ويتطور باستمرار وسوق العمل فيه نشط.
ونبه فؤاد السيد (من مصر)، إلى أن التجربة الإماراتية امتازت بالاستقرار والأمن وعدم التقلب الأمر الذي يرشحها لأن تكون الوجهة المفضلة للاستقرار والعيش من قبل الشباب العربي الطامح لبناء مستقبله الخاص، مشيرا إلى أنها لم تكن تجربة اقتصادية فقط بل هي تجربة اقتصادية وإنسانية واجتماعية بالنسبة للشاب العربي الذي يجد نفسه في محيط ينتمي إليه من حيث العادات والتقاليد والأعراف.
تعايش
أكد محمد فال محمدو (من موريتانيا)، أنه يقم في الإمارات من مدة طويلة وأصبح يشعر بالانتماء إلى هذا البلد، مثمناً تجربة الإمارات في صهر كل هذه الثقافات والتنوع البشري الذي يسكن دون أن يشعر أي أحد منه بتمييز، لافتاً إلى أن تميز التجربة الاقتصادية القائمة على أسس قوية مكنها من تحاشي الهزات الاقتصادية التي تجتاح العالم، ساهم كذلك في أن تكون الإمارات الأولى عالمية قبل الولايات المتحدة وغيرها.
عدد اليوم
