أفاد تقرير جديد نشره موقع «9to5mac.com” أن وحدات تصنيع أجهزة «آي فون 4” أرسلت الرقاقة الجديدة «A5” إلى ثلة من المطورين. وتُعد رُقاقة «A5” التي استُخدمت مسبقاً في تشغيل «آي باد 2” معالجاً من الجيل الجديد له القدرة على معالجة البيانات وهضمها بسرعة تفوق تسع مرات سرعة الرقاقة السابقة «A4” والمستخدمة حالياً في الأجهزة المصنعة من قبل شركة «إيه تي أند تي» وأجهزة «آي فون 4” المصنعة من طرف شركة فيرايزون.
وتكتسي رقاقة «A5” أهميتها من كونها ستكون أبرز أداة سيتم التركيز عليها في حملة التسويق لجهاز «آي فون 5”. وفي هذا الصدد، يقول مارك جورمان «لقد وَصَلَنَا أن شركة «أبل» ستتخذ من تطوير الأداء وزيادة السرعة عناوين بارزة لتسويق الجيل الجديد من أجهزة «آي فون».
أما بالنسبة لجهاز «آي فون 4S”، فإن الإشارة إليه تُعتبر من بين الأصداء الطيبة التي خلفها جهاز «آي فون 3G S”. ويضيف جورمان «إن الشخص الذي شاطرنا هذه المعلومات يطلق عليه «آي فون 4S”، لكن شركة أبل لها نظام نوعي خاص في تسمية الأجهزة التي تصنعها، بما فيها النماذج الأولية منها. وقد طفت إشاعة «آي فون 4S” على السطح بعد أن تناقل صداها عدد لا حصر له من المدونات عقب تحديد شهر سبتمبر القادم موعداً لعرض «آي فون 5” في الأسواق.
ويوضح جورمان أن لا تسمية «آي فون 5” ولا «آي فون 4S” ثابتة أو غير قابلة للتغيير، بل إن الثابت والمؤكد هو أن «أبل» ستطلق جهاز «آي فون» جديد يشمل رقاقة «A5” وكاميرا أفضل، لكنْ لا يمكن لأحد الجزم إلى الآن بشأن التسمية المحددة التي ستطلَق عليه.
عن «كريستيان ساينس مونيتور»
عدد اليوم
