الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

“خليفة الطبية” تبدأ غداً تطبيق المرحلة الثانية لنظام المعلومات الصحية

“خليفة الطبية” تبدأ غداً تطبيق المرحلة الثانية لنظام المعلومات الصحية
4 ديسمبر 2009 01:14
أعلنت مدينة الشيخ خليفة الطبية بإدارة كليفلاند كلينيك أمس عن بدء تطبيق المرحلة الثانية من نظام المعلومات الصحية الجديد اعتباراً من غد السبت والتي تشمل إدخال طلبات الأشعة والأدوية والفحوصات الطبية من قبل الأطباء، وتسجيل البيانات من قبل الكادر التمريضي، بالإضافة إلى تطبيقه في المختبر وقسمي الجراحة والطوارئ. ووفقاً لبيان صحفي أصدرته المدينة أمس فإن تطبيق المرحلة الثانية من شأنه تقليل الاعتماد على السجلات الطبية الورقية بشكل كبير وزيادة سلامة المريض وتعزيز سريته والتخفيف من إجراء فحوصات إضافية عند زيارة أي مستشفى أو عيادة تابعة للمدينة الطبية. وكانت المدينة الطبية تطبق النظام المعلوماتي للرعاية الصحية سيرنر والذي تم طرحه كجزء من مبادرة شركة أبوظبي للخدمات الصحية – “صحة” للبدء باستخدام نظام المعلومات الصحية الإلكتروني في كافة منشآتها، وقد اشتملت المرحلة الأولى والتي بدأت في يوليو 2008 على تطبيق النظام في كل من أقسام التسجيل والسجلات الطبية والصيدلية والأشعة. يذكر أن شركة أبوظبي للخدمات الصحية - “صحة” تمتلك مدينة الشيخ خليفة الطبية وتديرها، وهي المسؤولة عن جميع الأنشطة العلاجية في كافة المستشفيات والعيادات الحكومية في إمارة أبوظبي. وقال سيف بدر القبيسي رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للخدمات الصحية- صحة “إن مشروع النظام الإلكتروني الموحد للمعلومات الصحية يعكس اهتمام الحكومة بتطوير مستوى الرعاية الصحية في الإمارة وتقديم أفضل الخدمات الصحية لكافة المرضى”. وتوجه سعادته بالتهاني والشكر لكافة العاملين على هذا المشروع معتبراً إياه خطوة أخرى من سلسلة مشاريع تعتزم «صحة» تطبيقها لأتمتة كافة التقارير الطبية؛ ويأتي هذا تماشياً مع سياسة أبوظبي الرامية إلى بناء حكومة إلكترونية من أفضل خمس حكومات عالمياً. ?وأضاف قائلاً: “تسعى شركة صحة إلى خلق نظام إلكتروني مشترك بين منشآتها الطبية، حيث تم بنجاح تطبيقها في كل من مستشفى توام، الكورنيش، الرحبة وفي بعض من العيادات العلاجية الخارجية واليوم نشهد بدء المرحلة الثانية في مدينة الشيخ خليفة الطبية”. ومن جانبه أكد كارل ستنيفر- الرئيس التنفيذي لشركة صحة “نحن في صحة نهدف لتزويد مرضانا بأفضل الوسائل الصحية وخدمات الرعاية المتوفرة حيث نعمل باستمرار على توفير الفرص التي قد تساهم في تحقيق هذا الهدف الذي يركز بشكل كبير على إرضاء المرضى. إن تطبيق النظام الإلكتروني الموحد هو نجاح كبير لنا في مختلف مستشفيات «صحة» وقد أظهر نتائج مبشرة، فتسهيل عملية الحصول على بيانات المرضى ومشاركتها بين الأطباء يطور من مستوى رعايتنا للمريض”.?ومن جهته، قال بشير المحيربي، مدير دائرة أنظمة المعلومات- شركة صحة “نحن فخورون بالنجاح الذي رافق تطبيق هذا النظام في مختلف منشآت صحة، ومن المفرح أن نراه قيد الاستخدام بعد أشهر من الدراسة والتخطيط والعمل المستمر مع كافة المعنيين في هذا النظام”.?وأعقب قائلاً: “من خلال خلق نظام إلكتروني مشترك بين منشآت «صحة» لكافة الملفات الطبية للمرضى؛ سيتمكن مزودو الخدمات الصحية من العودة إلى ملفات المرضى متى احتاجوا إلى ذلك. كما يتيح هذا البرنامج إمكانية تصميم ملف المرضى بشكل سريع وفعال”.?ومن جانبه قال الدكتور تيج مايني، الرئيس التنفيذي لمدينة الشيخ خليفة الطبية: “تستخدم مدينة الشيخ خليفة الطبية برنامج المعلومات الصحية “آي كير” منذ شهر يوليو 2008 ونحن فخورون بما قدمه لنا هذا النظام الجديد من تطورات خلال المرحلة الأولى، حيث مكنت تلك التطويرات كادرنا الطبي بإجراء الفحوصات والقيام بالتشخيص الطبي وتقديم الطلبات وكتابة الوصفات الطبية وتوثيق تفاصيل الرعاية الطبية وإرسال الفواتير باستخدام نظام معلوماتي واحد، وستضيف المرحلة الجديدة التي ستبدأ في الخامس من ديسمبر 2009 المزيد من الميزات لكادرنا الطبي مما سيجعل إجراءات الرعاية الصحية أكثر أماناً وكفاءة مما ينصب في مصلحة مرضى المدينة الطبية وسكان إمارة أبوظبي الذين يزورون أياً من المستشفيات أو العيادات التابعة لشركة صحة”. وصرح سليمان هـادي سليمان، رئيس إدارة المعلومات في مدينة الشيخ خليفة الطبية: “تعتبر المرحلة الثانية من نظام “آي كير” ضمن خطواتنا الثابتة لتحويل ملفات المرضى من شكلها الورقي الحالي إلى نظام السجلات الإلكترونية، وقد أظهرت الدراسات أن تطبيق واستخدام السجلات الإلكترونية يعزز من رعاية المرضى ويزيد من سلامتهم، وحين تطبيقها سيتمكن أطباء المدينة الطبية من استرجاع أي نتائج للفحوصات بسرعة وسهولة في غرفة الكشف واستعراضها مع مرضاهم. والجدير بالذكر أن تطبيق النظام الإلكتروني لحفظ وعرض الصور الطبية (PACS) في أغسطس 2009 أعطى الفرصة لأطبائنا لمراجعة صور الأشعة وغيرها من الدراسات التصويرية أمام مرضاهم في أي مكان داخل المدينة الطبية وعيادات طب الأسرة”. وأكد العديد من الأطباء والموظفين أن نظام المعلومات الصحية الإلكتروني الجديد ساهم خلال العام الماضي في توفير الوقت وضمان عدم وجود معلومات خاطئة أو ملفات مفقودة وزيادة دقة المعلومات، كما قام بتطوير وتعزيز التواصل بين مقدمي الرعاية الصحية والمرضى مما سهل توفير علاجٍ أسرع وأكثر فاعلية للمريض. إن الميزات الإضافية التي سيتم تطبيقها في المرحلة الثانية للأطباء وفي أقسام المختبر والطوارئ والجراحة والتمريض ستضيف قيمة أكبر للنظام وستعزز من عملية وصف الأدوية وطلب الأشعة وغيرها من الإجراءات، وطلب التحاليل المخبرية وعرض نتائج الإجراءات وتوثيق المعلومات الطبية مثل الحساسية والتاريخ الطبي. وتابع سليمان حديثه قائلاً: “إن هدفنا هو “مريض واحد، سجل واحد” ونحن واثقون بأن المرحلة الثانية من النظام الإلكتروني ستؤدي إلى تخزين واسترجاع السجلات الطبية بكفاءة وستمكن الأطباء المخولين للوصول إلى معلومات المريض الطبية بسرعة وسرية تامة، كما ستعزز النظام من سلامة المريض عبر تمكين الأطباء من الوصول الآمن إلى المعلومات المهمة الخاصة بالمريض مثل فصيلة الدم والأدوية التي يتناولها ونتائج الفحوصات السريرية والحالة الصحية والأدوية التي كان يتناولها.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©