السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إعفاء نائب وزير الدفاع السعودي من منصبه

إعفاء نائب وزير الدفاع السعودي من منصبه
21 ابريل 2013 13:17
الرياض (وكالات) - أصدر خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، أمراً ملكياً بإعفاء الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع، من منصبه بعد حوالي عام ونصف العام من توليه هذا المنصب، وتعيين الأمير فهد بن عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود نائباً لوزير الدفاع بمرتبة وزير. وأكد الأمر الملكي أن قرار الإعفاء جاء بعد مرور ثلاثة أيام فقط “على ما عرضه علينا سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع” الأمير سلمان بن عبد العزيز. وجاء في الأمر الملكي “يعفى الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز (67 عاماً) نائب وزير الدفاع من منصبه، ويعين الأمير فهد بن عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود نائباً لوزير الدفاع بمرتبة وزير”. وكان خادم الحرمين الشريفين أصدر أمراً بتعيين الأمير خالد بن سلطان نائباً لوزير الدفاع في نوفمبر 2011، خلفاً لعمه الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز الذي أعفي من منصبه. وشغل الأمير خالد منصب مساعد وزير الدفاع إبان تولي والده منصب وزير الدفاع، كما تولى قيادة القوات العربية إبان حرب تحرير الكويت سنة 1990. والأمير فهد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن آل سعود شغل منصب قائد القوات البحرية الملكية في الرابع عشر من أبريل عام 2002 قبل إحالته إلى التقاعد، كما شغل لفترة قصيرة منصب مدير مكتب وزير الدفاع والطيران، ووالده الأمير عبدالله بن محمد، وهو أخ غير شقيق للملك الراحل فهد بن عبد العزيز، وأمهما حصة بنت أحمد السديري. ويعد الأمير خالد من كبار رجال الأعمال، حيث يمتلك عدداً من الشركات الخاصة في مختلف المجالات ومزرعة الخالدية التي تتولى بعض التعاقدات مع وزارة الدفاع السعودية، كما يمتلك صحيفة”الحياة” اللندنية. من جهة أخرى نوه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمس، بدور ومكانة الأزهر في العالمين العربي والإسلامي. جاء ذلك، بحسب وكالة الأنباء السعودية، لدى استقباله شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، يرافقه أعضاء هيئة كبار العلماء بمصر. وأكد ولى العهد السعودي عمق العلاقات بين السعودية ومصر، وما يحظى به الأزهر الشريف من مكانة خاصة في قلوب المسلمين في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أن المملكة ومصر كانتا حصناً للأمة العربية والإسلامية. وأبدى “ترحيبه بشيخ الأزهر ووفد علماء مصر، متمنياً لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية”. وقال بيان رسمي سعودي إنه “تم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، وسبل تعزيزها، خاصة في مجالات الدعوة الإسلامية ونشر منهج الإسلام الوسطى الذي يتبناه الأزهر الشريف، والتنسيق المشترك لما فيه خدمة قضايا الإسلام والمسلمين في العالم”. من جانبه، أعرب شيخ الأزهر عن شكره وتقديره للحفاوة التي قوبل بها وفد علماء مصر في بلدهم الثاني السعودية، مؤكداً أن “المملكة ومصر كانتا عبر التاريخ حصناً للأمة العربية والإسلامية، وحملتا معاً لواء الدعوة ونشر الإسلام في مختلف أرجاء المعمورة”. وأكد الدكتور أحمد الطيب ضرورة التعاون والتنسيق المستمر بين العلماء في البلدين للتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد الدين الحنيف، والزود عن حياضه والتصدي لأعدائه. يذكر أن شيخ الأزهر أكد مراراً على رفض الأزهر الشريف للمد الشيعي والتدخل في الشؤون الداخلية لدول الخليج، وقال إن الأزهر الشريف باعتباره القلعة الحصينة لأهل السنة والمحافظ على ثوابت الأمة من التحريف والتغيير. وتعد زيارة شيخ الأزهر إلى السعودية هي الأولى منذ توليه منصبه في مارس 2010 تلبية لدعوة من الديوان الملكي، وتهدف إلى توطيد العلاقة بين الأزهر والمملكة، وترسيخ العلاقات الوثيقة بين علماء البلدين لدعم التضامن الإسلامي. ومن المقرر أن يجري الدكتور أحمد الطيب لقاءات مع كبار رجال الدين والعلماء السعوديين، وعلى رأسهم الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام المملكة، والشيخ صالح بن عبد العزيز وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، تتناول تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة الدعوة الإسلامية، واستعراض مختلف القضايا. من جانب آخر، شدد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وشيخ الأزهر على التأكيد على “رسالة الإسلام العالمية، وسماحته ووسطيته”، وذلك خلال اجتماع بينهما أمس، حسبما ذكرت وكالة الانباء السعودية. وأضافت الوكالة أن الجانبين بحثا خلال الاجتماع “التعاون الثنائي بين وزارة الشؤون الإسلامية ومشيخة الأزهر في مختلف مجالات العمل الإسلامي وسبل دعمها وتطويرها لاسيما ما يتعلق بتأكيد رسالة الإسلام العالمية وسماحته ووسطيته، ونشر الدعوة إلى الله. وأوضح شيخ الأزهر، عقب الاجتماع، أن زيارته للمملكة تأتي في وقت مهم جدا للتنسيق في بعض الأمور التي يمكن أن يشارك فيها الأزهر ووزارة الشؤون الإسلامية لخدمة الإسلام والمسلمين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©