بوغور (أ ف ب)
 
استغل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما فرصة تمضية عطلة عائلية في إندونيسيا ليزور المنزل الذي أمضى فيه طفولته الجمعة في جاكرتا حيث التقى أيضاً الرئيس الإندونيسي.
وبادر باراك أوباما الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو أمام الصحافيين بعبارة «ابا كابار؟» (كيف الحال؟ باللغة الإندونيسية) خلال لقاء جمعهما في القصر الرئاسي في ضاحية جاكرتا.
وأمضى أوباما خلال طفولته أربع سنوات في جاكرتا حتى العام 1970 إذ كانت والدته متزوجة من إندونيسي.
ويحظى أوباما بشعبية كبيرة في إندونيسيا حيث وضع تمثال برونزي يبلغ ارتفاعه المترين في باحة مدرسته السابقة.
ويظهر تمثال «باري الصغير» كما كان يسميه زملاء الدراسة في إندونيسيا، أوباما مرتديا سروالاً قصيراً وقميصاً قطنياً ويحمل في يده فراشة.
ويلقي أوباما السبت خطاباً مكرساً للتعددية والتسامح خلال ندوة في إندونيسيا.