الإمارات وفيتنام توقعان اتفاقية للنقل الجوي

وقعت الإمارات وفيتنام اتفاقية نقل جوي بالأحرف الأولى ومذكرة تفاهم على أسس الأجواء المفتوحة مؤخراً في دبي. وقع الاتفاقية من الجانب الإماراتي ليلى علي بن حارب المهيري المدير التنفيذي للاستراتيجية والشؤون الدولية، و”فوهي سيونج” مدير إدارة النقل الجوي في الطيران المدني الفيتنامي. حضر المباحثات ممثلو دائرة النقل في أبوظبي، وهيئة الطيران المدني في دبي، ودائرة الطيران المدني في الشارقة، ودائرة الطيران المدني في رأس الخيمة، و”طيران الاتحاد” و”طيران الإمارات” و”طيران رأس الخيمة”. اتفق الطرفان على إمكانية تعيين عدد غير محدد من الناقلات الوطنية التي يتم تسميتها من كلا البلدين. وتم تعيين “طيران الإمارات” و”طيران الاتحاد” و”العربية للطيران” و”طيران رأس الخيمة” و”فلاي دبي” ناقلات وطنية لدولة الإمارات، كما تم تعيين طيران فيتنام، ناقلاً وطنياً لحكومة فيتنام. وقالت ليلى حارب في بيان صحفي أمس “تتضمن هذه المذكرة عدد غير محدد من الرحلات الجوية على أي مسارات وبأي سعات وبأي نوع من الطائرات سواء كانت مملوكة أو مستأجرة من قبل الناقلات المعينة لكلا البلدين، وممارسة الحرية الخامسة على كل النقاط دون تحديد سواء لخدمات الركاب أو الشحن”. وأضافت “بموجب المذكرة الموقعة، يحق لشركات الطيران غير المنتظمة (شارتر) بممارسة الحقوق نفسها للناقلات الوطنية لتسيير أي عدد من الرحلات”. ولفتت إلى أن مذكرة التفاهم لخدمات النقل الجوي الموقعة بين البلدين تعتبر من المذكرات القليلة التي وقعتها حكومة فيتنام للأجواء المفتوحة وأكثرها حرية. وأوضحت أن المذكرة جاءت نتاجاً لزيارة وفد رفيع المستوى في الدولة إلى فيتنام مؤخراً لتعزيز أواصر التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك، ولفتح آفاق جديدة للاستثمار والتبادل التجاري خاصة في قطاع البنية التحتية والطاقة والسياحة والطيران. وأضافت ليلي “تعد دولة الإمارات واحدة من كبريات الدول المستثمرة في فيتنام بإجمالي استثمارات لمشاريع قائمة تصل إلى 3 مليارات دولار، ما أسهم في تعزيز التعاون في النقل الجوي وفتح الأجواء بين البلدين”.