الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

السلطة الفلسطينية: ليفني ستتابع مساعي السلام

السلطة الفلسطينية: ليفني ستتابع مساعي السلام
19 سبتمبر 2008 01:56
رحبت السلطة الفلسطينية امس بفوز وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني بزعامة حزب كاديما الحاكم· وقال صائب عريقات رئيس دائرة شئون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية والعضو المشارك في فريق المفاوضات مع إسرائيل ''لأن ليفني كانت منغمسة في عملية السلام فإننا نعتقد أنها ستتابع مساعي السلام معنا''· وقال عريقات ''نحن نرحب باختيار الشعب الاسرائيلي''· وتعد ليفني التي تترأس فريق المفاوضات مع الفلسطينيين من أشد مؤيدي حل الدولتين لإنهاء الصراع الدائر في الشرق الاوسط رغم اعتبارها متشددة· ودعت دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية تسيبي ليفني إلى الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني و''الاعتذار له''· وطالبت الدائرة ليفني بأن تحذو حذو رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بتصريحاته الأخيرة القاضية بتأييده تقديم الاعتذار للشعب الفلسطيني عن تهجير عشرات الآلاف منهم قبيل قيام دولة إسرائيل في عام ·1948 كما دعتها إلى اتخاذ قرارات جدية تنهي الصراع العربي الإسرائيلي وفق قرارات الشرعية الدولية التي تقر بحقوق الشعب الفلسطيني· وأكدت المنظمة أن أي حل مستقبلي للقضية الفلسطينية يتجاوز حل مشكلة اللاجئين وفقاً للقرار 194 وقرارات القمم العربية ''لن يلقى قبولاً من الشعب الفلسطيني الذي ناضل عشرات السنين وقدم كثيراً من التضحيات من أجل تثبيت حق العودة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية''· من جانبها اعتبرت حركة ''حماس'' امس ان وصول تسيبي ليفني الرئيسة الجديدة لحزب كديما الى سدة الحكم يعني ''استمرار سياسة القمع والعدوان'' ضد الشعب الفلسطيني· وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة ''حماس'' في بيان صحفي ''ان وصول ليفني الى سدة الحكم يعني استمرار سياسة القمع والعدوان ضد شعبنا الفلسطيني والتي انتهجها من سبقها من الحكام الصهاينة''· واضاف ''هذا يجب ان يكون مدعاة للتمسك بخيار المقاومة كخيار استراتيجي للدفاع عن حقوقنا وثوابتنا''· وقال برهوم ''ان حالة الاجماع الصهيوني على تدمير الشعب الفلسطيني وشطب حقوقه وتصفية قضيته وإقامة دولة يهودية عنصرية متطرفة تجعلنا لا نراهن ولا نبني اي آمال على اي نتائج تفرزها الانتخابات الصهيونية في اعطائنا اي حق من حقوقنا''· واوضح ان ''التنافس داخل المؤسسة السياسية الصهيونية ليس سوى تنافس المتطرفين والعنصريين، وأيا كانت النتيجة، فإنها توضح أن هذه المؤسسة تتجه باتجاه مزيد من التطرف والعنصرية، وتوضح أن عنوان المرحلة المقبلة هو مزيد من العدوان على شعبنا الفلسطيني وعزله وتصفية قضيته''· وانتخبت ليفني الاربعاء رئيسة لحزب كاديما (وسط) خلفاً لرئيس الوزراء ايهود اولمرت، بعد فوزها بفارق 431 صوتاً على خصمها شاوول موفاز· من جهتها، اعتبرت حركة ''الجهاد'' في فلسطين ان تغير رئيس الحكومة في اسرائيل لا يغير شيئاً في واقع ''الاحتلال''· وقالت في بيان صحفي ''أيا كان الشخص الذي يقف على رأس حكومة الكيان الغاصب، فان ذلك لن يغير من الحقيقة شيئاً فالكيان الصهيوني كيان غاصب احتل ارضنا وقتل وهجر شعبنا وهو يواصل اليوم الحرب والحصار والاستيطان والتهويد''· واكدت الجهاد في بيان صحفي ''ان صراعنا سيبقى مفتوحاً مع هذا العدو حتى يرحل عن ارضنا، اننا نجدد تأكيدنا على رفض كل اشكال التفاوض مع العدو، كما نؤكد خيار المقاومة والصمود في مواجهة العدوان بكل أشكاله''· واضافت ''ان الرهان على هذه الشخصية او تلك في احراز أي تقدم في مفاوضات التسوية هو رهان خاسر مل منه شعبنا وملت منه أمتنا، فلقد سبق وراهنت ذات الدوائر على فوز هذا الحزب أو ذاك الشخص ولم يأت سوى بمزيد من الاجرام والقتل والدموية بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا
المصدر: رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©