شهد جناح وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع على مدى اليومين الماضيين في معرض أبوظبي الدولي للكتاب حراكاً ثقافياً جماهيرياً واسعاً بإطلاقه حفلات توقيع مجموعة جديدة من إصدارات الوزارة، ضمن سلسلتي «إبداعات شابة» و«إصدارات»، بحضور عدد كبير من جمهور وزوار المعرض ومتابعي الإصدارات والإبداعات الأدبية للكتاب الإماراتيين والعرب وعدد من المثقفين والمتابعين في مقر الجناح.
فقد نظم الجناح يوم الجمعة أربعة توقيعات بدأت بكتاب «رأس الخيمة آثار وأطلال» للباحث أحمد سعيد الزعابي والذي تناول من خلاله دراسة تاريخ أهمية إمارة رأس الخيمة كمدينة تاريخية واهم الفترات التاريخية التي كشفت عنها الحفريات البحثية في الإمارة كما تناول المواقع الرئيسة في التنقيب عن الآثار، وفي الفصل الثالث من الدراسة استعرض الباحث معلومات الحصون والقلاع والأبراج والمربعات في إمارة رأس الخيمة، كما استعرض أيضاً في الجزء الأخير من البحث جميع الأسواق والمساجد القديمة في الإمارة.
ووقعت الباحثة عنبر بشير على كتاب بعنوان «استخدام العلاقات العامة للإنترنت كأداة للتواصل مع الجمهور» وهي دراسة بحثية أجرتها على استخدام الدوائر والهيئات الحكومية في الشارقة للشبكة العنكبوتية وكيفية التواصل من خلالها مع الجمهور.
ووقع الشاعر الإماراتي عبدالله محمد السبب كتاباً يضم مجموعة من مختاراته الشعرية بعنوان «كما لو أنني للتو» والذي حرص من خلاله على تقديم أفضل ما لديه من أعماله الشعرية والتي تجاوزت 12 قصيدة.
ووقعت الكاتبة الإماراتية مريم أحمد الزيودي كتاباً بعنوان «التحدي» والذي استعرضت من خلاله المفهوم الشامل لذوي الإعاقة والموهوبين والمتميزين وتحدياتهم. وقد استطاعت من خلال الإصدار توضيح تصنيف الإعاقات بمختلف أنواعها كما قدمت شرحا وافيا للمفاهيم المرتبطة بالتربية الخاصة والإعاقة والتطور التاريخي لاتجاهات المجتمع نحو الأفراد ذوي الإعاقة كما قدمت من خلال الكتاب دراسات ميدانية لواقع ذوي الإعاقة في دولة الإمارات وسبل دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع.
كما شهد جناح الوزارة توقيع مجموعة أخرى من الإصدارات يوم الخميس الماضي منها «لعبة الأيام» للكاتب محسن سليمان، ودراسة بحثية أخرى بعنوان «دور السياسة الخارجية الإماراتية في المحافل الإقليمية والدولية» للباحث هزاع المنصوري. (أبوظبي ـ الاتحاد)
عدد اليوم
