أوقفت دائرة المياه بأم القيوين منذ صباح أمس، ضخ المياه في الخط الرئيس، الذي يغذي المدينة، من أجل إجراء أعمال صيانة وإصلاحات في بعض التسريبات بالخط للمرة الثانية خلال أسبوعين.
فيما اشتكى عدد من مواطنين أم القيوين إيقاف ضخ المياه المفاجئ دون إن يتم إخطارهم مسبقاً، من أجل ملء الخزانات بالمياه قبل الإيقاف بيوم واحد، ووضع الاحتياطات الضرورية لسد احتياجاتهم من المياه، وأكدوا أن ضخ المياه إلى منازلهم توقف منذ الصباح الباكر وحتى الساعة الثالثة مساء أمس، لافتين إلى أن الإيقاف المفاجئ تسبب في إزعاجهم، مما أدى إلى عدم قدرتهم على التصرف السريع للبحث عن البديل وهي صهاريج نقل المياه.
وأشاروا إلى أن المياه توقفت لمدة تجاوزت أكثر من 12 ساعة، مشيرين إلى أن هذا الإيقاف يأتي للمرة الثانية خلال أسبوعين، نتيجة تعرض الخط الرئيس للتلف.
ويقول المواطن خلفان محمد، من سكان أم القيوين، إن دائرة المياه بالإمارة أوقفت المياه للمرة الثانية دون أن تقوم بإخطار المستهلكين بتوقيت الإيقاف والمدة التي تحتاجها الدائرة لإصلاح أو صيانة الخطوط، لافتاً إلى أن الإيقاف المفاجئ تسبب في إزعاج كثير من الأهالي، لعدم توافر المياه في الخزانات.
وأضاف أن الخط الرئيس الذي يغذي المدينة، يتعرض دائماً للتلف أو الكسر، لعدم قدرته على تحمل ضخ المياه بالكميات الكبيرة، بالإضافة إلى انتهاء العمر الافتراضي للخط، الذي مضى عليه أكثر من 30 عاماً.
وطالب دائرة المياه بأم القيوين، في حال وجود أعمال صيانة لخطوط المياه أو الأنابيب، بأن تقوم بإرسال رسائل للمستهلكين، تخبرهم بتوقيت إيقاف ضخ المياه للمساكن، لكي يستطيع الشخص سد حاجته اليومية للمياه عن طريق صهاريج نقل المياه.
وأكد المواطن حميد عيسى من قاطني أم القيوين، أنه فوجئ منذ صباح أمس بانقطاع المياه عن منزله، وبعد استفساره عن أسباب الانقطاع، تبين أن الدائرة تقوم بأعمال صيانة للخط الرئيس، مما اضطرها إلى إيقاف الضخ عن الأحياء السكنية.
ولفت إلى أنه في حال إجراء أعمال صيانة للخطوط، فلا بد للدائرة من إبلاغ المستهلكين قبل إيقاف المياه، لكي يتمكنوا من توفير المياه في الخزانات، وأوضح أن إيقاف ضخ المياه المفاجئ دون سبق إنذار تسبب في إزعاج العائلات، مشيراً إلى أن هناك تقصيراً من الدائرة في خدمة الجمهور.
واشتكى المواطن عبدالله خميس، من سكان أم القيوين، من إيقاف ضخ المياه عن منزله لأكثر من 12 ساعة، دون إخطاره مسبقاً، مبيناً أن الإيقاف المفاجئ تسبب في إرباكه، لعدم توافر البديل، وأضاف أن معظم أهالي أم القيوين، لجأوا أمس إلى شراء المياه عن طريق الصهاريج. ولفت إلى أن دائرة المياه بالإمارة عجزت عن السيطرة على التسريبات المتكررة في الخط الرئيس، نظراً لانتهاء العمر الافتراضي للخط، وأن أعمال الصيانة الحالية لن تجدي نفعاً.
بدورها، قامت «الاتحاد» بالاتصال بالمسؤولين في دائرة المياه في أم القيوين لمعرفة أسباب إيقاف ضخ المياه المفاجئ عن المدينة، دون إنذار المستهلكين مسبقاً، والذي تسبب في إزعاج الكثير من أهالي المنطقة، إلا أنها لم تتلق أي رد منهم.
عدد اليوم
