الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

منصور بن زايد: زايد آمن بالشباب في بناء حاضر الوطن ومستقبله

20 أغسطس 2016 13:39
أبوظبي (الاتحاد) تنظم دولة الإمارات العربية المتحدة، ملتقى «عيال زايد» في أستراليا، وذلك ضمن إطار الاهتمام المستمر للقيادة الرشيدة بالشباب المبتعث، ولإيمانها بأن الشباب هم الثروة الحقيقية. وذّكر سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، في تعليقه على الملتقى، بمقولة المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه: «إنني أؤمن بالشباب»، تلك الكلمة الخالدة التي أطلقها الباني المؤسس، قالها وهو يرسم المستقبل بحكمته الراسخة وأفقه الواسع، لتكشف الأيام صدق تلك الكلمة وعبقرية صاحبها، وتبين أن الوطن الفتي يعتمد حاضراً ومستقبلاً على الشباب، ليعلي صرحه الشامخ، ويشيد حصنه المتين، ويسهم بصدق وإصرار في مسيرة تنميته وتقدمه. وتابع سموه عبر «انستغرام»: «استمر اهتمام القيادة الرشيدة بالشباب، وعنايتها ببناء الإنسان كأساس لبناء الأوطان، ولإيمانها بأن الشباب هم الثروة الحقيقية المتجددة والمستمرة، بل وهم الدرع القوية للوطن أمام الأخطار المحدقة به جنباً إلى جنب مع دورهم في البناء والتنمية والتطور، وحرصت القيادة الرشيدة على تزويد جيل الشباب بكل ما يحتاجه من أدوات ومهارات ومعارف تؤهله لتحمل المسؤولية وأداء الأمانة تجاه وطنه، وكان الابتعاث إحدى وسائل تأهيل جيل الشباب وتزويده بالمعرفة والمهارات العالمية، والجمع بين الخبرات والتجارب الدولية، في ضوء اقتصاد المعرفة ومتطلباته، ما يؤهله للمساهمة في منظومة التنمية الشاملة في الوطن بعد عودته». وأضاف سموه: «أولت القيادة الرشيدة الجانب الفكري والروحي للشباب اهتماماً نوعياً، لإعداده نفسياً وفكرياً ليكون خير سفير لوطنه في الخارج، واثقاً بنفسه، منتمياً لوطنه معتزاً بقيادته، مخلصاً لهما، متمسكاً بقناعاته، يتعامل مع كل جديد من الأفكار والأطروحات بوعي وثبات وثقة، لا تهزه في غربته رياح التغيير، ولا تزعزع قناعاته الأفكار الدخيلة والمنحرفة، يضع مصلحة وطنه فوق كل اعتبار، فتكون لديه بذلك حصانة ذاتية ضد الجماعات ذات المصالح الخاصة، والأحزاب ذات الأهداف المغرضة التي تستهدف الشباب المبتعث لتستغل وحدته وطيبته وجوانب الخير فيه، لتجره نحو الأفكار المتطرفة والمنحرفة تحت ستار الدين وغيره». ويأتي انعقاد الملتقى في إطار الاهتمام المستمر للقيادة الرشيدة بالشباب المبتعث، وإعدادهم بما يجنبهم الفراغ، كما يركز على الجانب التربوي والوطني فيهم، ليؤهلهم لرفع راية بناء الوطن وحمايته والدفاع عن مكتسباته ضد الأخطار بأنواعها. ويهدف الملتقى، إلى ترسيخ الولاء والانتماء للوطن والقيادة، وتعزيز الهوية الوطنية الإماراتية، وتحقيق مبدأ المشاركة والتواصل مع النماذج القيادية، إضافة إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية تجاه الوطن، وتوفير بيئة مناسبة لإعداد قيادات شبابية مستقبلية وطنية، وكذلك بناء شخصيات قيادية قادرة على صنع القرار، وتوجيه وتحفيز الشباب نحو الريادة في خدمة الوطن والمشاركة في تعزيز مكانة دولة الإمارات في شتى المجالات، والتعريف بيوم الشهيد الذي يأتي تخليداً لذكرى شهداء الإمارات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©