قواعد القبول بالجامعات المصرية للمواطنين والوافدين منتصف الشهر المقبل

أعلن محمد تامر منصور السفير المصري لدى الدولة خلال لقائه أمس للتعريف بقواعد القبول في الجامعات المصرية أن السفارة سوف تعلن منتصف الشهر المقبل قواعد القبول للمواطنين والوافدين بالجامعات المصرية الخاصة والحكومية للعام الدراسي المقبل، وكذلك إلحاق الحاصلين على التعليم الأساسي لفترة 11 عاماً دراسياً فقط. وتناول اللقاء الذي حضره وفد من وزارة التعليم العالي المصرية أبرز البرامج الدراسية المعتمدة عالمياً والتخصصات الجديدة، التي يبدأ تدريسها من العام الجامعي (2010/ 2011). وأشاد منصور بالتعاون بين الجهات التعليمية في الإمارات ومصر، وأشار إلى أن لقاء معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي بوفد الجامعات المصرية الزائر تناول آليات التعاون والتنسيق لتوفير أفضل الفرص التعليمية لأبناء البلدين. حضر اللقاء عبدالغني عجاج المستشار الإعلامي للسفارة المصرية، والدكتور عادل زايد نائب رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور عبدالحميد شعير مستشار وزير التعليم العالي المصري، وعدد من مسؤولي الجامعات المصرية الحكومية والخاصة. من جهتها، قالت الدكتورة سلوى غريب أمين عام المجلس الأعلى للجامعات المصرية: “التعليم في الجامعات المصرية يشهد نهضة كبيرة، واصفة التغييرات الجارية في النظم التعليمية المصرية بالثورة التعليمية، حيث أُضيفت تخصصات جديدة، منها هندسة إنتاج واستخراج الغاز والنفط ومختلف برامج الحاسب الآلي والاتصالات والبتروكيماويات وبرنامج عالمي متكامل لتطوير الطب والجراحة”. وأضافت أن البرامج الجديدة تتضمن إضافة نظام الساعات المعتمدة وطرح تخصصات تكنولوجيا تصنيع الأغذية والتقنية الحيوية وبرامج معتمدة للإعلام، مشيراً إلى أن البرامج الجديدة تلبي احتياجات سوق العمل عربياً ودولياً. وأشارت إلى أن النظم التعليمية عالمياً تعتمد القبول بالجامعات بعد قضاء 12 عاماً دراسياً بما فيها الجامعات الأميركية، لافتة إلى أن الوزارة تدرس حالياً مشكلة قبول الدراسين لـ11 عاماً فقط خلال مرحلة ما قبل الجامعة. وتناول اللقاء طرحاً مختلف القضايا المتعلقة بالنظم الدراسية وقبول الطلاب الدراسين في الإمارات بالجامعات المصرية، وكذلك التحويل أثناء الدراسة الجامعية، حيث أكدت الغريب أن التحويل لا يتم إلا بحصول الطالب على الحد الأدنى للقبول بالكلية المراد التحويل إليها في السنة التي حاز فيها علي الثانوية. وفيما يخص معادلة الشهادات، أفادت الغريب بأن وزراء التعليم العرب أقروا بقبول الشهادة الصادرة عن جامعة حكومية في أي بلد عربي، فيما تخضع الجامعات الخاصة لمعايير وقواعد تضعها كل دولة. كما أكدت أن الدراسات العليا يشترط دخول امتحاناتها ما لا يقل عن 30% نسبة حضور للطالب الملتحق بالدراسات العليا وغير موجود في مصر. من جانبه، أوضح الدكتور طارق وهدان المستشار الثقافي بالسفارة المصرية أنه سيتم التواصل مع أصحاب المشكلات المتعلقة بالقبول الجامعي خلال الأسبوعين المقبلين، وأوضح أن وزارة التعليم العالي المصرية ستدرس خلال الأسبوع المقبل كل الحالات المتعلقة بأبناء الجالية المصرية الراغبين في الالتحاق أو التحويل للجامعات المصرية.