عباس ينتظر إجابات من ميتشل حول المفاوضات

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس إنه ينتظر أن ينقل له المبعوث الأميركي للسلام جورج ميتشل إجابات إسرائيلية على ما قدمه فيما يتعلق بقضايا المرحلة النهائية. وأضاف عباس خلال تفقده مشروعين للإسكان ينفذهما صندوق الاستثمار الفلسطيني في رام الله، أنه في حال تلقي إجابات إيجابية من الحكومة الإسرائيلية فسيكون ذلك “أمراً جيداً”. وذكر عباس أن تلقي هذه الإيجابات “يمكن أن يشجعنا على الذهاب للمفاوضات المباشرة”. وتابع “حتى الآن لم نسمع أي اقتراحات من الجانب الإسرائيلي، ونتمنى أن نسمع منهم شيئاً، ولكن لم نسمع ما يشجع على المضي في المفاوضات، ولكن سنرى ما سيأتي به ميتشل خلال الجولة القادمة”. ومن المقرر أن يصل ميتشل إلى المنطقة بداية الشهر المقبل في إطار جولات المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي أطلقتها الإدارة الأميركية في مايو الماضي لتحريك عملية السلام. إلى ذلك كشف النقاب أمس عن بدء أعمال البناء الاستيطاني في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة . وكان تم الإعلان عن المشروع قبل ثلاثة أشهر مما أثار توترا في العلاقات بين واشنطن وتل أبيب . وقالت القناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي الليلة قبل الماضية ان الجرافات بدأت في الوصول لتمهيد الأرض استعدادا لبناء عشرين منزلا للمستوطنين في منطقة فندق شيرد . وقالت حركة السلام الإسرائيلية في بيان لها ان رئيس بلدية القدس وشركاءه من اليمين ما زالوا يحاولون خلق وقائع على الأرض تضر بالوضع السياسي الاسرائيلي في العالم. ودعت الحركة رئيس الوزراء الاسرائيلي إلى إصدار أمر لرئيس البلدية بوقف عملية البناء. وعلى الصعيد نفسه أكدت صحيفة هارتس الاسرائيلية أمس ان لجنة التخطيط والبناء الاسرائيلية ستوافق على خطة رئيسية لم يسبق لها مثيل تدعو لتوسيع الأحياء اليهودية في القدس الشرقية. واقتراح اللجنة من شأنه تدوين سياسة البلدية في التخطيط للمدينة بأكملها انطلاقا من شعار اسرائيل ان القدس موحدة وغير قابلة للتقسيم ..وسيتم البناء في كل شطر من المدينة.