أبوظبي (الاتحاد) - يعرض نادي أبوظبي للأفلام الوثائقية، الذي تنظمه مؤسسة أناسي للإنتاج الإعلامي، الساعة السابعة مساء في جامعة زايد بأبوظبي فيلم مطاردة الجليد إخراج جيف أورلوفسكي، والذي فاز بجائزة مهرجان هوت دوكس للأفلام الوثائقية بكندا وبجائزة مهرجان River Run بأميركا وجائزة مهرجان SXSW باميركا واختير رسميًا في مهرجاني ساندانس للأفلام الوثائقية، يعقب عرض الفيلم ومدته 80 دقيقة حلقة نقاشية يقدمها روني جالاقهير مهندس أنظمة البيئة في شركة زادكو ويديرها الدكتور دالي هدسون زميل كلية السينما والإعلام الجديد بجامعة نيويورك بأبوظبي عضو اللجنة الاستشارية لنادي أبوظبي للأفلام.
ويدور الفيلم حول قصة المصور البيئي المعروف جيمس بالوج الذي توجه إلى المنطقة القطبية الشمالية في مهمة شاقة خاصة بقناة ناشيونال جيوغرافيك تتمثل في التقاط صور تفيد في رواية تغيير المناخ على كوكب الأرض.
وفي ربيع عام 2005 بدأت المهمة التي تستهدف تغيير مجرى التاريخ من خلال تجميع أدلة قاطعة من هذا الكوكب المتغير الذي نعيش عليه. ولم يكن لدى بالوج يقين بحدوث تغيير مناخي على الأرض برغم ما أثبته العلم. إلا أنه في رحلته الأولى نحو الشمال تفتحت عيناه على القصة الكبرى في تاريخ البشرية، وأثارت بداخله نوعًا من التحدي الذي قد يُعرض حياته المهنية وسلامته للخطر.
وفي غضون شهور من رحلته الأولى إلى أيسلندا رأى هذا الرجل أكبر اكتشاف في حياته: «دراسة الانهيار الجليدي الهائل». بدأ بالوج استخدام كاميرات حديثة في التصوير البطيء تعاونه مجموعة من صغار المغامرين في المنطقة القطبية الشمالية القارسة لتجميع سجل حول الأسطح الجليدية المتغيرة حول العالم لسنوات عديدة.
ومع تزايد حدة الكوارث الطبيعية على مستوى العالم، يجد بالوج نفسه غير قادر على تحمل المزيد وخاصة أن التقنية المستخدمة غير خاضعة للاختبار مما يجعله واقفًا أمام الموت وجهًا لوجه. يستغرق الأمر عددًا من السنوات ليرى بالوج ثمار العمل الذي قام به، فقد قام بتصوير مقاطع فيديو جميلة ومؤثرة تضغط سنوات في مدة ثوانٍ، وتلتقط جبال الجليد القديمة المتحركة وهي تختفي في لمح البصر.
عدد اليوم
