الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 5 جنود «أطلسيين» في أفغانستان

مقتل 5 جنود «أطلسيين» في أفغانستان
29 يونيو 2010 00:38
قتل خمسة جنود من حلف شمال الأطلسي، أربعة نرويجيين وبريطاني حسبما أعلنت قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان أمس . فيما قتل 8 مدنيين أفغان بينهم نساء وأطفال بانفجار لغم بسيارتهم في وسط أفغانستان . وأكدت وزارة الدفاع النرويجية جنسيات الأربعة الذين قتلوا بانفجار قنبلة على جانب طريق في شمال أفغانستان أمس الأول. فيما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية مقتل جندي بريطاني أيضا خلال تبادل قصير لإطلاق النار في جنوب أفغانستان. وأوضحت الوزارة في بيان أن الجندي الذي كان أحد أعضاء فريق لنزع الألغام ، قتل بالرصاص في منطقة نهر السراج بإقليم هلمند الجنوبي. وبمقتله يرتفع إلى 309 عدد الجنود البريطانيين القتلى في أفغانستان منذ بداية الحرب في 2001 . وأعرب رئيس الوزراء النروجي ينس ستولتنبورغ عن “حزنه العميق” في حين أشارت وزيرة الدفاع إلى أن النروج تلقت “ضربة مؤلمة”. وينتشر نحو 500 جندي نرويجي في أفغانستان معظمهم في كابول وشمال البلاد. فيما تنشر بريطانيا حوالى 9500 جندي ، يشكلون ثاني أكبر قوة في إطار قوة (ايساف) بعد الولايات المتحدة. من جانبها أعلنت الشرطة الأفغانية أن ثمانية مدنيين بينهم نساء وأطفال قتلوا أمس في انفجار لغم يدوي الصنع فيما كانوا داخل سيارة في وسط أفغانستان. ووقع الانفجار في إقليم أندار في وسط غزنة حيث ينشط المتمردون . وقال محمد ادريس المسؤول في شرطة غزنة ان “القنبلة وضعها هناك الأعداء من طالبان الذين يستهدفون القوات الأمنية لكنها انفجرت عند مرور سيارة ما أدى إلى مقتل ثمانية مدنيين”. وأضاف أن هناك نساء وأطفالاً في عداد الضحايا لكن بدون تحديد عددهم. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم ، الذي يحمل بصمة مسلحي طالبان حيث يعتمدون بشكل كبير على تفجير القنابل على جانب الطريق كجزء من تمردهم ضد الحكومة وما يزيد على 130 ألف جندي من القوات الدولية في البلاد . وزادت هذه التفجيرات بنسبة 94% في الشهور الأربعة الأولى من هذا العام مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي ، حسب تقديرات الأمم المتحدة. تهريب 3 مليارات دولار إلى الخارج واشنطن (أ ف ب) - كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أمس أن أكثر من ثلاثة مليارات دولار أخرجت بشكل غير شرعي في السنوات الأخيرة من أفغانستان، البلد الذي يعاني من انتشار الفساد وتهريب المخدرات. وقالت الصحيفة إن هذه الأموال النقدية التي تزيد قيمتها عن قيمة الضرائب والرسوم الجمركية السنوية التي تجمعها الحكومة الأفغانية، يتم التصريح عنها رسميا قبل تحميلها في حقائب وصناديق تشحن في طائرات تنطلق من كابول. وقال مسؤول أميركي مكلف التحقيق في الفساد وفي تمويل طالبان للصحيفة “كل هذا يشبه عملية سرقة لضرائبنا. ويحيل إلى الأفيون بالطبع”. وبحسب المحققين فإن هذه الأموال التي تم تحويلها تأتي في قسم منها من مشاريع إنسانية تمولها منظمات غير حكومية غربية ومن عقود أبرمتها قوات التحالف والحلف الأطلسي المنتشرة في البلاد في مجال أمنها وفي أشغال إعادة إعمار. ويتم تحويل الأموال للخارج بالعملات الأميركية والسعودية والباكستانية والنرويجية وحتى المارك الألماني القديم الذي يمكن استبداله باليورو. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي رفيع المستوى قوله “تحمل الصناديق في القسم الخلفي من الطائرات. وبالتأكيد هناك أشخاص ينقلون الصناديق إلى الطائرات”. ويقول المحققون إن مسؤولين كبارا وأشخاصا من أوساط الرئيس حميد كرزاي قد يكونون متورطين في هذه العمليات بينهم شقيق كرزاي وشقيق نائب الرئيس محمد فهيم. ونفى الرجلان أي مشاركة لهما في تحويل أموال. وغذت شبهات ضلوع مسؤولين سياسيين أفغان في الفساد وتهريب الأفيون، غضب الأهالي على الحكومة، وعززت شعبية طالبان. وكشفت الصحيفة من جهة أخرى أن مسؤولين في الحكومة الأفغانية عرقلوا بانتظام تحقيقات في عمليات فساد.
المصدر: كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©