أبوظبي (وكالات)
أكد سفير تونس السابق في منظمة اليونيسكو، مازري الحداد، أن الوقت حان لمقاضاة قطر على جرائمها في المنطقة العربية والعالم، وقال إن العالم بدأ يكتشف وجه قطر القبيح، ودورها التخريبي من خلال دعمها المتواصل للإرهاب.
وأشار الحداد، في تصريحات نقلتها الصحافة التونسية أمس، إلى أن الشعوب لن تنسى ما فعلته قطر في الدول العربية، وفى مقدمتها ليبيا وسوريا ومصر، والتاريخ لن يغفر لحكام الدوحة جرائمهم التي تسببت في سفك دماء الآلاف من الأبرياء، وتدمير دول ومجتمعات، مضيفاً أن على العالم أن يقول كلمته الواضحة ضد الأخطبوط القطري الذي تمتد أصابعه الخبيثة في كل مكان.
وشارك الدبلوماسي التونسي في وقفة احتجاجية على زيارة تميم بن حمد أمير قطر لباريس، ويعتبر الحداد من أبرز الشخصيات السياسية التي أعلنت مواجهتها ضد السياسيات القطرية منذ العام 2011.
وفى مارس 2012، رفض الحداد مصافحة السفير القطري في المنظمة نفسها، بسبب موقف بلاده مما اعتبره «تآمراً وتدميراً للأمة العربية»، وقال إنه رفض مد يده إلى السفير القطري، علي زينال، الذي اقترب منه وأراد مصافحته، وقال له «لن أصافح يد عملاء الامبريالية وأعداء الوطن العربي»، وأضاف «أنتم دمرتم تونس ومصر، ودمرتم ليبيا، وتبثون الشقاق في سوريا، وتتآمرون على أشقائكم في كل مكان».
وفى مايو 2012، أصدر الحداد كتابه «الوجه الخفي للثورة التونسية» والذي اعتبر فيه أن ثورة الياسمين لم تكن إلا انقلاباً نفذته إدارة الرئيس الأميركي السابق بارك أوباما مع دولة قطر على نظام زين العابدين بن علي عبر استغلال التحركات الشعبية التي قررت إطاحته، مؤكداً أن الكل يعلم بملابسات وخفايا هروب بن علي.
عدد اليوم
