العين (الاتحاد)
اختتم العين والنصر «البروفة التكتيكية» لمواجهتيهما المرتقبتين في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا أمام لوكوموتيف الأوزبكي والجيش القطري على الترتيب، بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، في المباراة الودية التي جمعتهما على ستاد هزاع بن زايد مساء أمس الأول.
تقدم العين بهدف «صاروخي» حمل توقيع قائد «الزعيم» عمر عبدالرحمن بعد مرور 10 دقائق من ركلة البداية، وتمكن مهاجم «العميد» سالم صالح من إدراك التعادل لفريقه في الدقيقة 85.
ولم يجلس الصربي يوفانوفيتش مدرب النصر والكرواتي زلاتكو مدرب العين على دكة البدلاء لمتابعة المباراة من المنطقة الفنية كالعادة، بل حرصاً على مشاهدة مجريات اللقاء من على الطابق الخامس بمدرجات ستاد هزاع بن زايد.
وأكد مطر الصهباني، مدير فريق العين أن المباراة كانت عبارة عن «تدريب تكتيكي» من الكرواتي زلاتكو للاطمئنان على الأمور الفنية الخاصة بالفريق في هذه المرحلة، خصوصاً أن «البنفسج» مقبل على مواجهة مرتقبة أمام لوكوموتيف الأوزبكي، وقال: الأمور مرضية في بداية المواجهة بالفريق الأساسي المرشح لخوض المواجهة الآسيوية، ثم قام المدرب بتبديل في الدقيقة 30 الهدف منه بعض الأمور الخاصة بالشؤون الفنية للمدرب خلال الفترة الحالية، وكانت نتيجة الشوط الأول إيجابية بهدف اللاعب الدولي عمر عبدالرحمن الذي أكد قدرته على قيادة الفريق للفوز أمام «الأوزبكي»، وأود طمأنة الجماهير الغالية والوفية على وضع الفريق وتحضيراته، خصوصاً أن الظروف لم تتح لها متابعة المباراة الودية «المغلقة» أمس الأول، والسابقة أمام صحم العُماني، وهي متابعة لكل الأمور الخاصة بالفريق الأول دقيقة بدقيقة.
وأوضح الصهباني أن إدارة النادي لن تبخل بتقديم كل الجهود المطلوبة لمساعدة الفريق على تخطي هذه المرحلة، والتفاؤل حاضراً بقوة، والعين قدم مباراة ممتعة أمام «العميد النصراوي» والمطلوب تقديم هذه الصورة الرائعة بالتكتيك والروح العالية في المواجهة الآسيوية، للحصول على النتيجة المطلوبة، ولا شيء يبعث على القلق والأمور جيدة للغاية التي يتطلع إليها الفريق العيناوي في مهمته الوطنية الكبيرة في البطولة الآسيوية، وثقتنا كبيرة في جميع لاعبي الفريق لتقديم المستوى المطلوب.
وحول الزج بعدد كبير من اللاعبين غير الأساسيين مع بداية الشوط الثاني، قال الصهباني: المدرب ارتأى منح الفرصة لبعض اللاعبين للإحاطة بجاهزيتهم المطلوبة وإراحة بعض اللاعبين، خصوصاً أن الاستحقاقات المقبلة تستدعي ترتيب جميع الأوراق، ووضع اللاعبين في أفضل درجة من الجاهزية، خصوصاً أن الفرصة كانت مواتية لمشاركة 24 لاعباً في المواجهة الودية أمام النصر، ولا ننسى أن الفريق كان في اختبار كبير في مباراتين وديتين مؤخراً، وذلك لدعم الحالة المعنوية التي تسمح لهم بالدفاع عن طموحات الفريق في المرحلة المقبلة.
العواني:
أدعو جماهير الإمارات لمساندة الفريقين
أبوظبي (الاتحاد)
دعا عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، جماهير الإمارات لمساندة حملة «معاً إلى المجد» التي أطلقتها صحيفة «الاتحاد»، والداعمة لمشوار ممثلَي الوطن، العين والنصر، في دوري أبطال آسيا، مؤكداً أهمية المؤازرة الجماهيرية والوقوف مع الفريقين في مواجهة لوكوموتيف الأوزبكي والجيش القطري 23 و24 أغسطس الجاري على الترتيب، مشيراً إلى أن توفير المناخ المناسب ودعم الفريقين من الجوانب كافة سوف ينعكس إيجاباً لرفع سقف تطلعات وطموحات ممثلي الكرة الإماراتية في الاستحقاق الآسيوي المهم، مؤكداً أن مجلس أبوظبي الرياضي حريص على دعم مشوار الفريقين، وسوف يسخر إمكانيات وأسباب النجاح في مسيرتهما الآسيوية، انطلاقاً من دوره الوطني، ونهجه في التطوير والتقدم الرياضي.
وطالب العواني جماهير الإمارات بدعم لاعبي العين والنصر في مباراتيهما المقبلتين في «الأبطال»، سعياً لتقديم مستوى فني يليق بكرة الإمارات، ويضمن لها الوجود في نصف النهائي، مشيراً إلى أن العين والنصر يضمان نخبة اللاعبين المواطنين والأجانب، ويحظيان بإشراف مدربين على مستوى عالٍ، وهما قادران على مواجهة وتخطي الدور المقبل، مؤكداً أن مجلس أبوظبي الرياضي على ثقة تامة في قدرة وإمكانيات الفريقين لتحقيق الانتصارات في مباراتي الذهاب والإياب لكل منهما والتقدم نحو المربع الذهبي.
وشدد العواني على أن الجميع يتطلعون لاستمرار إنجازات كرة القدم، مواكبةً لتطور المستوى محلياً ودولياً، وتعزيزاً لخطط التطوير والإنجازات الكبيرة التي تقطعها الدولة في شتى المجالات، متمنياً التوفيق والنجاح لممثلي الوطن في المهمة الآسيوية التي تتطلب المزيد من الإصرار والتفاني وإثبات إرادة أبناء الإمارات والعودة إلى أرض الوطن بانتصارات وإنجازات جديدة.
صوت من الخليج
راشد الدوسري: التركيز سلاح التفوق
سامي عبدالعظيم (دبي)
أكد راشد الدوسري نجم الكرة البحرينية أهمية التركيز في مباراتي الذهاب والإياب في ربع نهائي دوري أبطال آسيا، بهدف تحقيق النتيجة المطلوبة، موضحاً أن الخبرة الميدانية الكبيرة للاعبي العين مهمة لمساعدة «الزعيم» على تخطي عقبة الفريق الأوزبكي، وعدم تفويت الفرصة للحصول على النتيجة المطلوبة في مباراة الذهاب التي تمهد الطريق بشكل كبير لبلوغ الدور التالي في الإياب الحاسم.
وأضاف: «المنافسة تبدو قوية للغاية بين فرق ربع النهائي، والهدف واحد والطريق إلى نصف النهائي تعتريه تحديات عدة، ينبغي للاعبي العين العمل بكل ما يملكون لعدم تفويت فرصة الفوز، وادخار الجهود للقاء الإياب الحاسم، وهناك معطيات عدة على لاعبي العين الاستفادة منها، عندما تنطلق صافرة البداية أمام لوكوموتيف الأوزبكي، خصوصاً عندما نتحدث عن المردود الإيجابي من دوليي العين لخدمة تطلعات الجماهير لبلوغ النتيجة المطلوبة».
وشدد راشد الدوسري على أهمية الدور المعنوي من الجماهير لدعم اللاعبين في مباراة الذهاب، وتحفيزهم لمواجهة التحدي الكبير أمام الأوزبكيين، خصوصاً أن المواجهة لن تكون سهلة، في هذه المرحلة المهمة التي تشهد خروج المغلوب، وتتعاظم فيها التوقعات للحصول على النتيجة الإيجابية، التي تمثل أهمية كبيرة لطموح العين في التأهل إلى نصف النهائي.
وأضاف: «لاعبو العين سبق لهم الحصول على لقب البطولة 2003، وكانوا في مراحل متقدمة منها في مناسبات عدة، وهو ما يعني أن الحوافز مطلوبة لتخطي هذا الدور المهم في البطولة القارية، ولا ينبغي تفويت فرصة التأهل والإجهاز على الفريق الأوزبكي الذي يتطلع إلى الفوز أيضاً، وسيعمل بكل ما يملك لتحقيق النتيجة الإيجابية في ملعب العين، قبل خوض المواجهة الفاصلة على أرضه وأمام جماهيره».
ورداً على سؤال حول مباراة النصر والجيش القطري، قال الدوسري: «أتوقع أن يفرض «العميد» التعادل على الفريق القطري في مباراة الذهاب، وأتمنى لهما التوفيق في مشوارهما القاري».
وتوقع راشد الدوسري تفوق العين على الفريق الأوزبكي في مباراة الذهاب على ستاد هزاع بن زايد بفضل المعطيات المتوافرة، بوجود أفضل العناصر من اللاعبين المواطنين والأجانب والمدرب الجيد زلاتكو، إلى جانب الجماهير الوفية للشعار العيناوي، وقال: «التوقعات وحدها لا تكفي، والمطلوب من لاعبي العين ردة الفعل القوية في الملعب أمام «الأوزبكي».
خالد إسماعيل:
أطلب من «الأزرق» اللعب بحذر
دبي (الاتحاد)
أكد خالد إسماعيل نجم منتخبنا الوطني ونادي النصر سابقاً، أن الطموحات الإماراتية متزايدة في البطولة الآسيوية، والآمال المعقودة كبيرة على العين والنصر لاجتياز ربع النهائي، إيماناً بالقدرات الفنية المتطورة التي يملكها الفريقان ونجاحهما على مدار السنوات الماضية في تطوير الفريق والارتقاء بقدراته من خلال التوازن والانسجام وضم اللاعبين القادرين على صنع الفارق.
وأوضح إسماعيل، أن النصر يملك فرصة أمام الجيش، رغم أن طريقه لن تكون مفروشة بالورود أمام منافس صلب نجح ببلوغ هذا الدور، بعدما حقق نتائج لافتة وسبق له التفوق على العين مرتين، بما يجعل «العميد» مطالباً باللعب بحذر تكتيكي، والتطلع إلى تحقيق نتيجة إيجابية في الدوحة، تعزز من فرصه في لقاء الإياب بدبي، والمدرب الصربي يوفانوفيتش، يملك القدرة المناسبة لتحليل المنافس، وإيجاد أفضل خطة للعب أمامه بفضل الخيارات التي يملكها.
وأشار خالد إسماعيل إلى أن الإدارة اجتهدت خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، ونجحت في استقطاب لاعبين قادرين على تعزيز الوسط والهجوم تحديداً، وبالتالي منحه زخماً، من أجل مواكبة هذا الاستحقاق الآسيوي الذي يتطلب وجود أكثر من عنصر جاهز في مختلف المراكز.
وشدد خالد إسماعيل على أن العين قادر على تحقيق نتيجة إيجابية أيضاً، أمام منافس قوي الموسم الحالي، نجح بالإطاحة بالهلال السعودي، وذلك بفضل الانسجام بين لاعبيه، ورغم غيابهم لفترة طويلة مع معسكر المنتخب، لكن أغلب العناصر تلعب مع بعضها منذ فترة طويلة، ودائماً ما يظهر العين في هذا النوع من الاستحقاقات، وتحديداً كما رأينا بعدما عاد وعوض خسارتيه في بداية المشوار، ثم حقق فوزاً مهماً في طهران في الدور الثاني.
وتمنى إسماعيل، أن توجد الجماهير بأعداد كبيرة على المدرجات لمساندة ممثلي الوطن، وهنا نخاطب جماهير الأندية كافة، من أجل رؤية نصف نهائي إماراتي خالص نفتخر به جميعاً.
نجم وكلمة
ناصر ضاعن: «البنفسج» أقوى المرشحين للقب
العين (الاتحاد)
أبدى القطب العيناوي ناصر ضاعن، أول مدرب تولى قيادة الفريق من 1968 إلى 1971، ثقته التامة في قدرة «الزعيم»، على استعادة الإنجاز القاري الذي حققه عام 2003، اتساقاً مع الرعاية السامية والدعم اللامحدود الذي ظل يحظى به النادي.
وقال ضاعن: منذ أن تأسس هذا الصرح الرياضي الشامخ عام 1968 لم أتغيب عن الحضور إلى النادي إلا لسبب قاهر، لأن العين بالنسبة لمحبيه ليس مجرد نادٍ لكرة القدم فحسب، بل عشق سرمدي يجسده كل منتمي إليه بالولاء والحب والتقدير، وقبل ذلك الثقة الكبيرة في كل من يتم تكليفه من قيادة النادي بالأمور الإدارية لتنفيذ الخطط الإستراتيجية الرائدة والمواكبة على نحو متميز، لأن الدعم السخي الذي ظل يحظى به «الزعيم» لا يمكن أن تجده في أي نادٍ بالعالم.
وأضاف: المؤكد أن مشاعر الفخر والاعتزاز ستظل حاضرة في ذهن كل من ارتبط اسمه بمرحلة التأسيس كما هي مرتبطة بكل عيناوي، ودائماً ما أردد نحن محظوظون بنيل هذا الشرف الكبير، لأن رؤية قيادة النادي حولت أحلام المستقبل إلى واقع أجمل مما كنا نتمنى أو نتصور والطموحات كل لحظة تكبر في معانقة قمم المجد، ويجب ألا ننسى الدور المهم للإدارات المتعاقبة على النادي عبر تاريخه المشرف.
وحول حظوظ العين في استعادة دوري الأبطال، قال: أعتقد أن «الزعيم» أقوى المرشحين لحصد اللقب الآسيوي، مع الاحترام لجميع منافسيه، قياساً بالرعاية والاهتمام من قيادة النادي والمتابعة اللصيقة من مجلس إدارة شركة كرة القدم، برئاسة غانم مبارك الهاجري، والإمكانيات الكبيرة التي نلمسها في نجوم الفريق، وخبرتهم الجيدة من خلال وصول الجيل الحالي إلى مراحل متقدمة في المسابقة القارية خلال السنوات الثلاث الأخيرة بالتوالي.
وأضاف: أعتقد أن الاستقرار الفني والإداري بوجود المدرب زلاتكو داليتش، صاحب الأرقام غير المسبوقة في دوري الأبطال، والخبرة الإدارية والحنكة التي يتمتع بها محمد عبيد حماد، عضو مجلس إدارة شركة كرة القدم، مشرف الفريق، من الأمور التي تعزز كثيراً من الحضور القوي للعين في المنافسة على دوري الأبطال 2016، ولا ننسى الفارق الذي من المتوقع أن تحدثه عودة مطر الصهباني، مدير الفريق إلى جانب عصام عبدالله، الإداري.
عدد اليوم
