الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الإمارات الثانية عربياً في عدد براءات الاختراع المسجلة خلال 2012

21 ابريل 2013 22:18
أبوظبي (الاتحاد) - حلت دولة الإمارات في المرتبة الثانية بأكبر عدد براءات اختراع مسجلة في العالم العربي العام الماضي 2012، بمجموع 147 براءة اختراع، بعد المملكة العربية السعودية، فيما جاءت المغرب في المرتبة الثالثة بـ 17 براءة اختراع، وفقاً لبيانات وزارة الاقتصاد. وقدمت دولة الإمارات 194 طلباً لتسجيل براءات اختراع خلال عام 2011، مقارنة بـ121 طلباً عام 2010، فيما تمت الموافقة على تسجيل 35 طلباً باسم الدولة في عام 2011، مقابل 28 طلباً في عام 2010، بحسب إحصاءات المنظمة العالمية للملكية الفكرية «دبليو آي بي أو». وأشارت المنظمة إلى أن فئات طلبات شهادات براءات الاختراع المقدمة باسم دولة الإمارات شملت مجالات تقنية مختلفة في عام 2011، مثل الهندسة المدنية، والمضخات، والتوربينات، والأجهزة الميكانيكية المتخصصة، وتقنيات الكمبيوتر، إضافة إلى أساليب تقنيات المعلومات في الإدارة، والتحكم، والميكانيكا الكهربائية، والتقنيات الصوتية المرئية، والتقنيات الطبية، والأدوية وغيرها. وتُعد «براءة الاختراع»، حق ملكية حصري تُمنح لاختراع معيّن لمنتج أو عملية محددة، تمثل بشـكل عام طريقة جديدة لإنجاز شيء محدد، أو تقنية مبتــكرة توفر حلولاً جديدة لمشكلة. ولتحصل الابتكارات الجديدة على شهادات براءة الاختراع، فيجب أن تتوافق مع مجموعة من الشروط والمتطلبات المحددة. وأظهرت نتــائج تقارير المنظمة أنه تم تلقي 20 طلـــباً من دولة الإمارات في عام 2011 لتسجـــيل براءات اخــتراع ضمن نموذج «المنفعة»، الذي يقدم سنوات ومتطلبات تسجــيل أقل، وذلك مقارنةً بتــلقي طلبين في عام 2010 وثلاثــة طلبات في عام 2009. وبلغ مجموع طلبات تسجيل «الحقوق الفكرية» المقدمة من دول مجلس التعاون الخليجي 21 ألفاً و121 طلباً في عام 2012، تم تسجيل 922 طلباً منها، وتمت الموافقة على 1?291 طلباً. وتعتبر شهادة «براءة الاختراع» بمثابة اعتماد مُوثّق يكفل لصاحبه حماية وضمان تسجيل الاختراع تحت اسمه لمدة محدودة من الزمن تصل إلى 20 عاماً. وتشمل «براءات الاختراع» معظم ما يتعلق بمختلف جوانب الحياة الإنسانية، من أنظمة الإضاءة الكهربائية ومنتجات البلاستيك، وأقلام الحبر الجاف، ووصولاً للمعالجات الدقيقة وغيرها من الابتكارات التقنية. ويتعيّن على جميع الحاصلين على شهادات «براءة الاختراع»، وفي مقابل الحصول على الحماية الكاملة لحقوق ملكية اختراعاتهم، الالتزام بمشاركة المعلومات المتعلقة باختراعاتهم مع الجمهور، بهدف إثراء مجالات المعرفة العامة عالمياً. وتهدف عملية تحفيز مشاركة المعرفة حول براءات الاختراعات مع الجمهور، إلى تشجيع المزيد من مجالات الابتكار والمعرفة في نفوس المبدعين الآخرين حول العالم. وتمنح شهادات «براءة الاختراع» الحماية لحقوق المخترعين، كما تتيح مجالات معرفة واسعة وإلهام كبير لأجيال المستقبل من الباحثين والمخترعين. ووفقاً للإحصائيات الأخيرة الصادرة من المنظمة العالمية للملكية الفكرية «دبليو آي بي أو»، فإن 75% من براءات الاختراع وحقوق الملكية الفكرية العالمية تُسجل سنوياً في الصين، تليها اليابان والولايات المتحدة الأميركية، ثم كوريا الجنوبية وألمانيا. وتؤكد المنظمة أن التزايد المستدام لحقوق الملكية الفكرية يعد مؤشراً لمواصلة الشركات عمليات الابتكار بغض النظر عن الظروف الاقتصادية. وأظهرت نتائج تقرير وحدة الإيكونيميست للمعلومات «إي أي يو» الصادر في عام 2009 الذي يُصنّف أفضل الدول العالمية في مجالات الابتكار، أن فوائد عمليات الابتكار تعود بالنفع الكبير على الاقتصادات الوطنية والأداء المؤسسي على حد سواء. وذكرت الوحدة أن تمتع فريق العمل في الشركات بالمهارات التقنية، يعد أحد العوامل الحيوية لتحفيز الابتكار، وأن الدول الصغيرة تتمتع بأفضلية وعوائد أكثر على الاستثمار. وبينت أن إجراء مقارنة بين تصنيف الدول وفق الأداء في مجال الابتكار، والمقارنة بين التصنيف وفق المدخلات المباشرة في مجال الابتكار، يمكن أن يقدم نظرة متفحصة حول مستوى دولة ما في كفاءة عمليات الابتكار، ويتم قياس مخرجات عملية الابتكار للدول عبر إحصاء عدد شهادات «براءة الاختراع» الممنوحة، ومضامين مخرجات الابتكار المسجلة التي تشمل الدوافع المباشرة والبيئة المحيطة للابتكار في الدولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©