شتان الفارق بين استعداد الضيف والمضيف·· ففريق عجمان على أرضه يبدو على الأقل من الناحية النظرية دون مستوى مضيفه فريق الوصل حيث اعترف محمد عبيد المطروشي المشرف على الفريق والفئات السنية بقوله إن فريقه ربما يكون الأقل نصيباً بين جميع الفرق المشاركة من حيث الإعداد، واشتكى من التخبط الذي يسود عملية تسجيل اللاعبين مشيراً إلى أنها شهدت حالة ارتباك شديد ولم يتسلم ناديه بطاقة واحدة قبل يومين من المباراة·
وتبدو الصورة وردية في الوصل قياساً بمنافسه حيث تجمع في فترة إعداد داخلية سبقت السفر إلى المعسكر الخارجي الذي أقيم في التشيك لمدة 20 يوماً خلال الشهر الماضي ولعب الفريق خلاله 3 مباريات قوية ثم عاد ليضيف مباراتين تجريبيتين فاز في الأولى على الشباب 3/1 وتعادل في الثانية مع الشارقة 2/·2
في المقابل اكتفى عجمان بمعسكر داخلي في الشارقة استغرق أسبوعين فقط وشهد تدريبات صباحية ومسائية ويزيد من صعوبة الأمر كما يؤكد المسؤولون عن الفريق أنه يخوض البطولة للمرة الأولى دون خبرات سابقة في الوقت التي تحمل فيه أغلب الأندية خبرة سابقة وأجانب ومعسكرات وإعداداً جيداً·
على مستوى الأجانب يؤكد منذر علي إداري الوصل أن ناديه لديه اتجاه قوي لتسجيل اثنين من اللاعبين الأجانب وقد اختبر لاعباً من السنغال وعدداً آخر من اللاعبين الأسبوع الماضي وسوف يتخذ اللازم لاسيما وأن التوجهات داخل إدارة النادي ترى أن في أجانب الرديف دعماً للفريق الأول·
في المقابل يقول المطروشي إن الفريق جرب بعض اللاعبين ولم ينجح أحد ولن نستعجل الأمر ولو لعبنا الدور الأول بدون أجانب· عن القوام الرئيسي للفريقين يؤكد منذر علي أن اتجاه النادي التركيز على المجموعة الكبيرة من نجوم الفريق الأول ممن تفوتهم فرصة المشاركة في المباريات خاصة هؤلاء الذين يحتاج المدرب لتجهيزهم ليكونوا صفاً ثانياً للفريق الأول على أن تكون البقية من الشباب ولاعبي 18 سنة المتميزين لاكتساب الخبرة·· وبالمثل يقول المطروشي إن عجمان سوف يعتمد أساساً على اللاعبين الاحتياطيين للفريق الأول لكن المشكلة أنهم لم يتدربوا مع الرديف وسوف نطعمهم بلاعبي فريق 18 سنة· ولدينا كذلك 4 لاعبين تم التعاقد معهم من أندية محلية·
يدرب عجمان خالد محمد فيما تعاقد الوصل مع المدرب التشيكي ياروسلاف هوراك لتوحيد المدرسة التشيكية مع الفريق الأول·
عدد اليوم
