الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مانشستر يونايتد يقهر بطل إكوادور وينتزع لقب “سيد أندية العالم”

مانشستر يونايتد يقهر بطل إكوادور وينتزع لقب “سيد أندية العالم”
6 ديسمبر 2009 00:21
ابتسم عام 2008 للشياطين الحمر “مانشستر يونايتد” أكثر من أي ناد آخر. فقد أحرز الفريق لقب الدوري الإنجليزي أحد أقوى بطولات الدوري في العالم، ونجح في اقتناص بطولة دوري أبطال أوروبا والتي تلقب بسيدة بطولات كرة القدم على مستوى الأندية، وقبل أن يلملم عام 2008 أوراقه وينقلها من تفاعلات الواقع إلى سجلات التاريخ نجح الشياطين الحمر في تأكيد الصحوة الأوروبية على الساحة العالمية، وخاصة في مواجهة أندية أميركا اللاتينية، وتجلى ذلك في فوز الفريق بكأس العالم للأندية إثر فوزه بهدف نظيف في المباراة النهائية على فريق ليجا دي كيتو بطل إكوادور وبطل كأس ليبرتادوريس دوري أبطال أميركا الجنوبية لعام 2008.. ووفقاً لتقرير الفيفا فقد تمكن اليونايتد من تحقيق الفوز بالطريقة الصعبة، فقد فرض سيطرته على مجريات المباراة من خلال تفوقه في نسبة امتلاك الكرة وتحكمه في إيقاع اللعب خلال أغلب فترات الشوط الأول، واستمر الوضع كذلك حتى قام المدافع الصربي نيمانيا فيديتش بتوجيه ضربة بالمرفق إلى وجه كلاوديو بيلير، وانتهى الأمر بأن أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه مدافع الشياطين الحمر. ورغم النقص العددي في صفوف الفريق، واصل لاعبو مانشستر أداءهم الإيجابي بدلاً من تحجيم اللعب والاعتماد على الحظ في سلسلة الركلات الترجيحية، والتي كانت قد أهلتهم إلى البطولة بتغلبهم على تشيلسي في موسكو قبل سبعة أشهر. واستفاد يونايتد من نشاط وحيوية كل من كريستيانو رونالدو وواين روني، الذي فاز بجائزة أديداس للكرة الذهبية. ورجحت كفة فريق السير أليكس فيرجسون عندما سدد روني الكرة في مرمى الحارس البارع خوسيه سيفايوس في الدقيقة الثالثة والسبعين، وهو ما كان كافياً لضمان فوز فريقه باللقب. واضطر الفريق الإنجليزي إلى الاعتماد على براعة حارسه إدوين فان دير سار الذي نجح في إنقاذ مرماه من هجمتين خطيرتين قادهما داميان مانسو صاحب كرة أديداس البرونزية. وفاز جامبا أوساكا 1-0 على فريق باتشوكا في مباراة تحديد المركز الثالث، حيث أحرز ماساتو يامازاكي هدف المباراة الوحيد لمصلحة أبطال آسيا إثر تسديدة بارعة. وتلقى اللاعب البديل تاكاهيرو فوتوجاوا البطاقة الحمراء في الوقت بدل الضائع في أول حالة طرد شهدتها البطولة، إلا أن ذلك لم يكن ليؤثر على نتيجة المباراة، حيث احتفل أعضاء فريق جامبا أوساكا بنشوة الفوز أمام جماهيرهم، والتي لم تتوقف عن التشجيع منذ انطلاق البطولة وحتى نهايتها. وبهذا الانتصار يكون الفريق الياباني قد عادل إنجاز مواطنه أراوا ريدز الذي احتل المركز نفسه في دورة العام الماضي. وكانت البطولة قد بدأت بمباراة ديربي بين بطل أوقيانوسيا وايتاكيري يونايتد النيوزيلندي ووصيف بطل دوري أبطال آسيا أديلايد يونايتد الأسترالي. وبعد أن كانت قد تلقت شباك وايتاكيري أهدافا مبكرة في البطولة السابقة، وضح أن الفريق قد حقق تقدما ملحوظا هذه المرة، حيث كان سباقا إلى افتتاح حصة التهديف في استاد طوكيو الوطني، على إثر استغلال خطأ فادح من حارس أديلايد في الدقيقة 34 من عمر المباراة. لكن الأستراليين أدركوا التعادل قبل نهاية الشوط الأول، ثم سجل القائد ترافيس دود هدف الفوز لمصلحة أديلايد قبل سبع دقائق من نهاية المباراة، ليحجز بذلك مقعدًا لفريقه في الدور ربع النهائي، حيث كانت تنتظره مباراة ضد فريق أوساكا الذي سبق أن واجهه في نهائي دوري أبطال آسيا الموسم الماضي. وكانت مباراة ربع النهائي الأخرى قد جرت على الأرضية نفسها، حيث باغت بطل أفريقيا الأهلي المصري منافسه المكسيكي باتشوكا بالتقدم بهدفين نظيفين قبل نهاية الشوط الأول. لكن باتشوكا تمكن من معادلة النتيجة والوصول بالمباراة إلى الوقت الإضافي بفضل عزيمة لاعبيه وروحهم القتالية، حيث استطاع الفريق المكسيكي ترجمة سيطرته الميدانية إلى هدفين آخرين أحرزهما كل من داميان ألفاريز والنجم الأرجنتيني كريستيان خيمينيز. وأمام حشد كبير من الجماهير المتحمسة التي ملأت جنبات ملعب مدينة تويوتا، استطاع جامبا أوساكا التقدم مبكراً على أديلايد بعد هجمة منسقة توجت بهدف جيد من توقيع الدولي الياباني ياسوهيتو إندو. وعلى الرغم من ذلك، فقد لعب فريق أديلايد بشكل رائع في شوط المباراة الثاني، إلا أن فرصتين ضائعتين من اللاعب دود والبديل روبرت يونس حالتا دون وصول المباراة إلى الوقت الإضافي. البطولة لليونايتد وجاء الدور على العملاقين مانشستر يونايتد وليجا دي كيتو لدخول غمار المنافسة. وأكد أبطال أميركا الجنوبية أن تفوقهم على أكبر الأندية الأرجنتينية والبرازيلية في طريقهم إلى الفوز ببطولة كوبا ليبارتادوريس لم يكن وليد الصدفة. وتقدم الفريق الإكوادوري بهدفين أمام باتشوكا، ليتمكن بعد ذلك من الحفاظ على ثباته في مواجهة الضغط الذي مارسه الفريق المكسيكي طوال فترات الشوط الثاني من المباراة، مستفيدا من يقظة حارسه خوسيه سيفايوس الذي أنقد مرماه من كرتين خطيرتين ببراعة فائقة. وبدأ مانشستر يونايتد مشواره في البطولة بملاقاة أصحاب الأرض جامبا أوساكا في مباراة طال انتظارها. وكان اللقاء أكثر مباريات البطولة إثارة على الإطلاق، إذ بادر أبطال أوروبا بقيادة السير أليكس فيرجسون إلى الهجوم منذ البداية، ليتقدموا بهدفين دون رد في شوط المباراة الأول، حيث تمكن كل من نيمانيا فيديتش وكريستيانو رونالدو من هز الشباك بضربتين رأسيتين إثر ركنيتين مركزتين من رجل ريان جيجز. لكن أوساكا لم يتأخر في العودة إلى أجواء المباراة، إذ تمكن من خلق بعض الفرص السانحة للتسجيل، أسفرت إحداها على هدف من توقيع ماساتو يامازاكي في الدقيقة 74، أرسل من خلاله إنذارا شديد اللهجة للاعبي الفريق الإنجليزي. بيد أن مانشستر استعاد السيطرة على المباراة بعد التغييرات التي أجراها فيرجسون على تشكيلة الفريق. فقد تمكن نجم المنتخب الإنجليزي واين روني من تسجيل هدفين في أربع دقائق، بينما أحرز دارين فليتشر هدفًا آخرا، ليتقدم أبطال أوربا بنتيجة 5-1. لكن اليابانيين رفضوا الاستسلام مرة أخرى، إذ أفلحوا في إنقاذ ماء الوجه بتوقيع هدفين قبل إطلاق الصافرة النهائية لمباراة ستبقى حتما راسخة في الأذهان. وتغلب أديلايد يونايتد على نادي الأهلي بهدف دون رد في مباراة تحديد المركز الخامس، ليكرر بذلك فوز ممثل الكرة الأسترالية على أبطال أفريقيا، بعدما كان سيدني إف سي قد ألحق الهزيمة بالفريق المصري عام 2005. وكان الهدف الرائع الذي أحرزه كريستيانو في الدقيقة السابعة كافيًا لضمان فوز أبناء أوريليو فيدمار، والذين وجدوا مفاجأة سارة لدى عودتهم تمثلت في نيلهم جائزة الفيفا للعب النظيف. ترتيب الأندية مانشستر يونايتد (إنجلترا) ليجا دي كويتو (الإكوادور) جامبا أوساكا (اليابان) باتشوكا (المكسيك) أديلايد يونايتد (أستراليا) الأهلي (مصر) وايتاكيري يونايتد (نيوزيلندا) أرقام وحقائق أقيمت البطولة في الفترة من 11 إلى 21 ديسمبر 2007 بلغ إجمالي عدد المشجعين 355.5 ألف مشجع بمتوسط 44.400 ألفا في المباراة. عدد المباريات 8 عدد الأهداف 21 بمعدل 3 أهدف في المباراة. عدد الملاعب: 3 الوطني (طوكيو) تويوتا (تويوتا) الدولي (يوكوهاما) عدد الأندية 7
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©