البحرين: المعارضة نحو المجهول

البحرين: المعارضة نحو المجهول تعيش البحرين- حسب د. سعد بن طفلة العجمي- حالة من الصراع المحزن الذي شرخ التعايش بين الشيعة والسنة، على رغم مرور سنة حافلة بالمطالبات المشروعة خلفت ضحايا أدمت قلوب كل محب لهذا البلد العزيز. فبعد مرور أكثر من عام على المواجهات الدامية في فبراير العام الماضي، لا يزال المشهد متوتراً بين المعارضة والحكومة، وعلى رغم الهدوء النسبي إلا أن سباق الفورمولا هذه الأيام في البحرين يعد مناسبة للحكومة لإثبات عودة الأمور إلى طبيعتها، ومناسبة للمعارضة لتفعيل الاحتجاجات وانتهاز السباق لتسليط الضوء على مطالبها. ولكن أية معارضة؟ النعــي أم العــلاج؟ يرى د. حسن حنفي أنه بعد ظهور نتائج الانتخابات الأخيرة لمجلسي الشعب والشورى، وانتخاب اللجنة التأسيسية لوضع الدستور وسيطرة الأغلبية الإسلامية في كلتا الحالتين، وربما الرئاسة قادمة أيضاً، بدأ النعي على ما حدث في معظم الصحف وأجهزة الإعلام المرئية والمسموعة وكأن هزيمة كبرى قد وقعت تعادل هزيمة 1967. وفي السياسة لا توجد خسارة أبدية لحزب ولا مكسب أبدي لحزب آخر بل يوم لك ويوم عليك. السياسة ليست معركة واحدة خسارة أو مكسباً بل هي عدة معارك يتم الاستعداد لها بناء على التجارب السابقة. وقد يحتاج ذلك إلى عدة دورات انتخابية حتى يعي المنهزمون والمنتصرون أسباب الهزيمة لتلافيها وأسباب النصر للمحافظة عليها. زيارة وخطاب أبو موسى المبهمين يؤكد د. عبدالله جمعة الحاج أن جزيرة أبو موسى وجزيرتا طنب الكبرى وطنب الصغرى، جزء عزيز جداً من تراب وطننا الغالي دولة الإمارات العربية المتحدة. وتتمسك دولة الإمارات حوله بمجموعة من الثوابت والركائز التي على إيران أن تستوعبها. فأولاً: إيران بتصرفاتها في أبو موسى من خلال تعطيل مظاهر سيادة دولة الإمارات عليها، إنما تكون قد أخلت ببنود مذكرة التفاهم بينها وبين دولة الإمارات، وبتصرفها هذا تعتبر محتلاً أجنبياً يستولي بالقوة على إقليم يملكه غيره. وثانياً: أن إيران تحتل أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى عنوة ودون وجه حق، وأنها اقتطعتها من جسد الإمارات لكي تضمها إليها معتمدة على تفوقها العسكري وعلى الظروف الدولية السائدة. فصول الحرب الباردة... بين دول الخليج وإيران يقول د.عبدالله خليفة الشايجي: مؤسف استمرار التصعيد الإيراني! وقد آن الأوان لوضع حد لمثل هذه الاستفزازات التي تودي بالاستقرار الإقليمي والدولي. وهي استفزازات مرفوضة، بعد أكثر من ثلاثة عقود من الحروب والتصعيد وتصرفات إيران المستفزة وسياسات الهروب إلى الأمام. فتلك التصرفات لا تساعد على إيجاد بيئة يمكن من خلالها التعايش بين ضفتي الخليج بعيداً عن التصعيد والتخوين والاستفزاز والعسكرة وسيناريوهات التصعيد وشبح السلاح النووي. رئيس مصر المقبل .... خريطة قياس يرصد د. عمار علي حسن بعض أجواء انتخابات الرئاسة المصرية قائلاً: نفتقد إلى الاستطلاعات الدائمة والمنضبطة علمياً، والتي تقيس اتجاهات الرأي العام فتمكننا من الحكم السليم على حظوظ المرشحين وتبين لنا منحنى الصعود والهبوط أو معدل الارتفاع والانخفاض في مسار المتسابقين، ونتبين بها من سيكمل السباق ومن سيخرج خالي الوفاض. ورغم أن بعض هذه الاستطلاعات قد أجري بالفعل، منه ذلك الذي أعده مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، فإن من المبكر اعتمادها دليلاً على ما سيجري، نظراً لأن بعض من احتواهم الاستطلاع سيخرجون موضوعاً لموانع قانونية وتنازلات لآخرين وانسحابات نهائية أو شكلاً من خلال إصابة بعض المتنافسين بالفتور رغم إكماله السباق. اليابان... بحاجة لقرارات حاسمة يقول فريد حياة: لا يختلف السؤال في اليابان عما هو مطروح في أوروبا، أو الولايات المتحدة: هل تستطيع الديمقراطيات النهوض لإنجاز الأمور الصعبة؟ ففي اليابان مثلاً يحاول، رئيس الوزراء "يوشيهيكو نودا"، باعتباره سادس رئيس للحكومة في البلاد خلال فترة قصيرة ومن أكثرهم عقلانية، تقديم إجابة عن هذا التساؤل.