الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مصرع 5 قادة من «داعش» بغارة جوية في أفغانستان

2 يوليو 2017 01:20
إسلام أباد، كابول (وكالات) قتل وأصيب العشرات من تنظيم «داعش» ومن المدنيين في تفجير عبوات ناسفة وغارات جوية استهدفت مواقع للتنظيم الإرهابي في أفغانستان وباكستان خلال الـ 24 ساعة الماضية. وقتل 5 من قيادي تنظيم «داعش» في غارة جوية تم شنها في إقليم جوزجان شمالي أفغانستان. وقال مسؤولون أمنيون محليون أمس، إن الغارة الجوية شنتها القوات الأجنبية المتمركزة في أفغانستان في ساعة متأخرة ليلة أمس الأول، بحسب وكالة خاما برس الأفغانية. وقال عبد الحفيظ خاشي، رئيس جهاز الأمن في الإقليم، إن 10 من مؤيدي داعش قتلوا خلال الغارة الجوية. وأضاف أن القيادي في التنظيم الإرهابي في إقليم جوزجان الملا عبد الأحد، كان من بين القتلى. وأضاف أن قادة «داعش» الآخرين الذين قتلوا في الغارة الجوية تم التعرف إليهم على أنهم مهاب الله، قائد الجماعة الإرهابية لقرية سردارا في درزاب، ومحبوب الله قائد الجماعة الإرهابية لقرية باتو في درزاب، وصدر الدين، القائد المسؤول من الخدمات اللوجستية للمجموعة الإرهابية، وفايز مالانج قائد آخر للمجموعة الإرهابية. وذكر خاشي أن الغارة الجوية نفذت بالقرب من منطقة مريازي بمنطقة كوش تابا. وفي سياق متصل، سقط 9 مدنيين أمس، في تفجير عبوة ناسفة بولاية ننكارهار، شرقي أفغانستان. وقال عطاء الله هوغياني، المتحدث باسم والي ننكارهار، إن عبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق انفجرت عند مرور سيارة كانت تقل مدنيين في منطقة باندر بمدينة أتشين. وأوضح هوغياني أن 9 أشخاص قُتلوا في التفجير، فيما أُصيب 5 آخرون بجروح، وأشار إلى أن الجرحى نُقلوا إلى المستشفى، وأن بينهم أطفالاً. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا التفجير، إلا أن هوغياني حمّل تنظيم «داعش» المسؤولية عن هذا الهجوم الدموي. إلى ذلك، قتل 4 أشخاص، بينهم جندي واثنان من القوات شبه العسكرية، حين انفجرت قنبلة مخبأة في حقيبة بلاستيكية في منطقة القبائل في شمال غرب باكستان قرب الحدود مع أفغانستان، حسب ما قال مسؤولون أمس. وحصلت الحادثة في إقليم «خيبر»، حيث اشتبهت عناصر أمنية في حقيبة بلاستيكية متروكة قرب حاجز أمني. وقال مسؤول محلي «حين كانت عناصر الأمن تفتش الحقيبة البلاستيكية، انفجرت القنبلة المخبأة فيها، وقتلت جندياً واثنين من القوات شبه العسكرية، ومدنياً». وأكد مسؤولون أمنيون الهجوم الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه حتى الآن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©