السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

25 فيلماً تتنافس على جوائز مهرجان السينما الخليجي الثالث

25 فيلماً تتنافس على جوائز مهرجان السينما الخليجي الثالث
20 أغسطس 2016 22:12
إيمان محمد(أبوظبي) تستضيف العاصمة أبوظبي الدورة الثالثة من مهرجان السينما الخليجي، التي تنظمها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر القادم. ويعرض خلال أيام المهرجان الخمسة أكثر من 25 فيلماً في سينما الوحدة مول، تتنافس على جوائز المهرجان، التي تشمل ثلاث جوائز نقدية لكل من الفيلم الروائي الطويل والقصير، والفيلم التسجيلي الطويل والقصير، وأفلام التحريك «الأنيميشن». ومن المتوقع أن يحضر نجوم الدراما والسينما الخليجية في حفل الافتتاح والذي سيجري خلاله تكريم فنانين سينمائيين من دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تقرر تكريم الفنان علي مصطفى من الإمارات، وراشد الشمراني من المملكة العربية السعودية، والمخرجة إيفا داوود من البحرين، وأحمد الخلف من الكويت، وصالح زعل من سلطنة عمان، فيما لم تحدد قطر بعد الفنان المكرم. وكشف وليد الزعابي، مدير إدارة التراث والفنون في وزارة الثقافة وتنمية المعرفة لـ «الاتحاد» أنه من المقترح أن تنظم ندوة نقاشية لمدة يومين لاستكشاف مستقبل السينما الخليجية، وأساليب دعم أعمال الشباب بالتزامن مع المهرجان. وقال «يعد المهرجان تكميلياً لسلسلة المهرجانات السينمائية التي تقام في منطقة الخليج، ونأمل أن يكون محفزاً للسينمائيين الذين يشقون طريقهم في عالم السينما بصعوبة، خاصة بعد توقف بعض المهرجانات التي كانت ميداناً للمنافسة بين الخليجيين. كما أن للمهرجان أهمية خاصة لدى بعض الدول الخليجية التي لا تُنظم فيها مهرجانات لعرض أفلامهم التي لا تناسب العرض التجاري». وأضاف «ميزة المهرجان أنه يعرض محصلة الإنتاج السينمائي في دول الخليج، وهذا أمر قد يساعد في تحريك عجلة الإنتاج في الدول التي يواجه فيه السينمائيون تحديات مختلفة، خاصة أن الجوائز تمنح باسم الدولة لتكون بمثابة إنجاز وطني». ويقام المهرجان حسب اللائحة التنظيمية للمهرجان تقديراً للمكانة التي تحظى بها السينما اليوم، وما تتضمنه من قيم أخلاقية واجتماعية وجمالية، وتأكيداً للدور الإبداعي لأبناء دول مجلس التعاون في هذا المجال، وإبرازاً لإسهاماتهم وتجاربهم الثرية في هذا الفن، إذ أصبحت الصورة لغة العصر، حيث يدعم المهرجان مسيرة الفن السابع الوليد في المنطقة، ويشجع الرواد الذين سعوا إلى غرس مبادئ هذا الفن في التربة الوطنية ويدفعهم نحو المزيد من العطاء والإبداع. وكانت الدورة الأولى من المهرجان قد أقيمت في قطر عام 2012 فيما احتضنت الكويت الدورة الثانية عام 2013.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©