الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مكتب نتنياهو: لا صفقة أسرى خلال أسبوعين

6 ديسمبر 2009 01:02
صرح عضو الكنيست الاسرائيلي دانيال بن سيمون (من حزب العمل المشارك في الحكومة) أمس، بأنه سمع من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، انه سوف يتم إنجاز اتفاق بشأن مبادلة أسرى فلسطينيين بالجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليط، في غضون الأسبوعين المقبلين. وقالت السلطة الفلسطينية انها تستعد لاستقبال الأسرى المحررين،لكن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ،نفى في وقت لاحق، ان يكون نتنياهو قد أبلغ بن سيمون بان اتفاق تبادل السجناء سوف ينجز في غضون أسبوع الى أسبوعين،بينما أوضحت حركة “حماس” ان اسرائيل تضع 3 عقبات أمام إتمام صفقة الأسرى. وكانت صحيفة “يديعوت احرونوت “ اليومية الاسرائيلية قد نقلت في موقعها الالكتروني أمس،عن بن سيمون قوله ان من المتوقع ان يتم الإفراج عن مروان البروغوثي أحد قيادي حركة “فتح” نتيجة لهذا الاتفاق. ويذكر ان البرغوثي معتقل في اسرائيل حيث صدرت بحقه أربعة أحكام بالسجن مدى الحياة، بعد إدانته بالقتل . وأضاف بن سيمون “البروغوثي مدرج في القائمة، وربما تجلس اسرائيل في غضون سنوات قليلة أمامه على المائدة” وذلك في اشارة الى احتمال إطلاق سراح البرغوثي ليصبح زعيما فلسطينيا ويترأس مفاوضات السلام في المستقبل . وقال بن سيمون “ اتفاق تبادل السجناء تعثر على مدى ثلاث سنوات، لان رئيس الوزراء السابق ايهود اولمرت، لم يكن يرغب في دفع الثمن”. وكان مسؤول في حركة “حماس” قد قال في مقابلة صحفية نشرت الجمعة، ان الشروط التي تفرضها اسرائيل للافراج عن الاسرى الفلسطينيين تعوق التوصل الى اتفاق للافراج عن شاليط المحتجز منذ 3 سنوات في قطاع غزة. وقال المسؤول في “حماس” ان “المفاوضات في شأن صفقة شاليط تواجه ثلاث عقبات هي اعتراض اسرائيل على 50 أسيرا من قائمة الـ450 التي قدمتها الحركة، واصرارها على إبعاد 130 أسيرا من الـ400 الذين وافقت على إطلاقهم، ورفضها ان تشمل الصفقة أيا من أسرى الداخل (فلسطينيو الـ48)” في حين تطالب حماس بإطلاق 22 أسيرا من فلسطينيي أراضي الـ48 (اسرائيل). وقال وزير الأسرى الفلسطيني عيسى قراقع في وقت سابق أمس، إن السلطة الفلسطينية تستعد لاستقبال الأسرى المقرر الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل. وجاء هذا التصريح، ليؤكد الحديث عن تقدم كبير في المفاوضات، غير المباشرة، بين حركة “حماس” واسرائيل برعاية مصر وألمانيا، لعقد صفقة لتبادل الأسرى تتضمن الإفراج عن ألف أسير فلسطيني مقابل شاليط المحتجز في غزة . وقال قراقع خلال زيارته عائلة أسيرة فلسطينية في بيت لحم :”نحن ننتظر صفقة نوعية تكسر الشروط والمعايير الإسرائيلية”.وشدد على ضرورة أن تشمل أي صفقة، الإفراج عن جميع الأسيرات وأسرى القدس وأراضي عام 48 والأسرى القدامى. واعتبر أن “إسرائيل هي التي اختارت طريق العدوان والحرب، وعليها أن تدفع الثمن وكان بإمكانها أن تنهي ملف الأسرى وفق اتفاقية سلام عادل مع شعبنا”. وأضاف قراقع أن الأسيرات اتخذن موقفا إما الإفراج عن الجميع أو لا يوجد إفراج، موضحا أن محاولات إسرائيل استثناء عدد من الأسيرات “غير مقبولة”. وحذر عميد الأسرى الفلسطينيين في القدس امس، من تجاوز أسرى القدس وأسرى أراضي عام 48 (عرب إسرائيل) في المفاوضات. ونبه الأسير فؤاد الرازم، من حي سلوان بالقدس والمعتقل منذ عام 1981، والمحكوم عليه بالسجن مدى الحياة في السجون الإسرائيلية, إلى تكرار النجاح الإسرائيلي في إقصاء قضية أسرى 48 والقدس من صفقات التبادل. ونقل مركز الأسرى للدراسات عن الرازم قوله إن “أسرى القدس والداخل يعقدون آمالا كبيرة على هذه الصفقة، لا سيما أن بعضهم قضى عشرات السنين في السجون لم تطلهم صفقة تبادل 1985 ولا إفراجات السلام منذ اتفاقية أوسلو”
المصدر: القدس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©