«فندي» ترسم أناقة الصغار بالكتان والأقطان

قدمت دار أزياء «فندي» مجموعة ميزت مشاركتها في أسبوع «بيتي إماجين بيمبو» الفلورنسي، لأنها اختارت أن تحقق من خلال مجموعتها لأزياء ربيع وصيف 2011، متطلبات الأطفال، وأن تلبي احتياجاتهم، في ملابس تعكس روح الفرح والمغامرة للبراعم الصغيرة. في زحمة العروض الرجالية والنسائية المتلاحقة خلال أسابيع الموضة العالمية، والتي تقام في عواصم الأزياء الكبرى ميلانو، وباريس، ونيويورك، وروما، تنفرد مدينة الفن والجمال، فلورنسا بحدث لافت تتألق فيه وحدها، حيث قدمت أسبوعاً كاملاً لموضة الأطفال تميزه نكهة خاصة ترسم الابتسامة على وجوه الحاضرين. ولموسمي ربيع وصيف 2011 القادمين، وفي أجواء غامرة من السعادة والفرح، قدمت دار أزياء « فندي» عرضاً حيوياً لملابس الأطفال، وأحذيتهم، واكسسواراتهم، من خلال فعاليات أسبوع «بيتي إماجين بيمبو»، ونافست بمجموعتها الجديدة، معظم المصممين المشاركين فيه. ملابس العطلات لا شك أن الرؤية المتقدة للحفيدة والمصممة المبدعة سيلفيا فنتوريني فندي (Silvia Vent rini Fendi)، وقفت وراء النجاح الكبير لخط ملابس الأطفال الجاهزة أو «الردي تو وير» لدى هذه الدار الإيطالية العريقة، فهي فنانة تتمتع بخيال واسع مع حس تقني وعملي مدرك لاحتياجات الأسواق في هذا المجال، ولعل مجموعتها الأخيرة التي عرضتها على منصات فلورنسا خير دليل على هذا الوعي والإدراك، حيث قدمت «فندي» تشكيلة منوعة من الأزياء الربيعية والصيفية للبنات والأولاد، من سن 3 أعوام إلى 13، مستخدمة خامات وأقمشة باردة ومنعشة تناسب هذه الأجواء، من الأقطان الطبيعية، الكتان، الدينم، الوايل، وبموديلات عملية، بسيطة، ومرحة تصلح لأيام العطلات والنزهات. أزياء المرح اختارت المصممة الأسلوب «الكاجول» المريح في أزياء الأطفال، مركزة على الفساتين الصيفية القطنية، والتنورات القصيرة، والبنطلونات الشورت للبنات، والقمصان المفتوحة، والتي شيرت، والسترة الخفيفة، والبرمودا للأولاد، مفضلة الألوان الفاتحة الباهتة للجنسين، كالأبيض الناصع، والبيج الخافت، والأصفر الشاحب، والسماوي الضبابي، والرمادي الفضي، مع شيء من الزهري الندي أو ما يسمى «بالبيبي روز» الذي خصت به البنات، وبعضاً من الأسود الحالك والأزرق المطفأ للأولاد. أما القصّات فقد جاءت في معظمها بطراز ناعم، وبسيط، وعملي، ومن عدة قطع مختلفة بحيث تمنح الأم المرونة الكافية لتبديل أي قطعة بأخرى كالتنسيق بين كنزة وتنورة ثم إلحاقها بجاكيت مفتوح، أو بين بنطلون جينز مع تي شيرت وإضافة قميص مفتوح فوقهما، وهكذا مزاوجة القماش السادة مع المطبوع، والمشجر مع الكروهات، لتكوّن أزياء أنيقة، وقابلة للارتداء، وتصلح للعب الأطفال وتتحمل حركتهم، وتستوعب شقاوتهم. اكسسورات طريفة في هذا المجموعة أكدت «سلفيا» على أهمية الاكسسوار لتكمل الصورة المثالية لمظهر الطفل، منوعة إياه ما بين عدة أشكال وأصناف، مثل القبعات الصيفية المرحة المشغولة من القش، والقماش المطبع بحرف «F» المعروف لدى فندي، والحقائب اليدوية الجميلة المحاكة من الخوص والسعف والمزينة بالفراء للبنات، وتلك الأخرى المحمولة على الظهر كطراز حقائب الرحلات للأولاد، مع تشكيلة من الأبوات الأنيقة للجنسين والمصنعة من الجلد، والشمواه، والبلاستيك، مع حضور مميز للأحذية الرياضية المناسبة للقفز واللعب، وبعض الصنادل الصيفية المفتوحة، وميزت «فندي» الأطفال الذكور بأحزمة راقية من الجلد السادة والمطبوع، وزينتهم بإبزيم معدني يحمل اسم الماركة، مع ميداليات مرحة تعلق على الجنب، كما ابتكرت باقة مختارة من اكسسوارات البحر والشواطئ للجنسين كالنعل ذي الإصبع، وخلاخيل الخرز الملون مع الفضة، وكائنات بحرية طريفة محشوة بالقطن والقش.