«أستون مارتن دي بي 9» بخصائص رياضية استثنائية

خلال التاريخ الطويل لشركة أستون مارتن الإنجليزية في صناعة السيارات الرياضية، برز اسم «دي بي9» بنسختيها «الكوبيه رودستير» و»فولانت» المكشوفة باعتبارها السيارة الأيقونية رقم واحد. ومنذ ظهورها الأول قبل سبع سنوات، لم تتوقف الأيادي الماهرة عن العمل فيها تطويراً وتعديلاً وتحسيناً. وكشفت الشركة مؤخراً عن أحدث طراز من «دي بي9» DB9 التي حظيت بحزمة استثنائية من الخطوط التصميمية الأنيقة والتقنيات المتطورة والتجهيزات الحديثة. وبما أن «دي بي9» تنتمي إلى فئة الرودستير السريعة، فلقد فازت نسخة عام 2010 منها بمحرك خارق يتألف من 12 أسطوانة يمكنه توليد 450 حصاناً من الطاقة الميكانيكية وبما يكفي لدفع السيارة إلى سرعة 300 كيلومتر في الساعة. وقالت مصادر الشركة التي يوجد مقرها في مدينة جايدون في بريطانيا، إن تطورات شاملة طالت معظم أرجاء السيارة في إطار برنامج دقيق يهدف إلى إعدادها لطور جديد وغير مسبوق من الشهرة والتألق منذ تم إطلاقها لأول مرة على المستوى العالمي في عام 2003. وباعتبارها أنجح سيارات أستون مارتن على مر الزمان، وهو وصف تشاركها فيه السيارة «في8 فانتاج» V8 Vantage، فلقد تبوأت «دي بي9» مكانة رفيعة باعتبارها سيارة «جراند تورر» بمعنى الكلمة، وذلك بفضل التناغم المتواصل بين الأناقة غير المتكلفة والسمات الرياضية والفخامة الحقيقية. وبمناسبة الإطلاق العالمي لهذه النسخة الجديدة من «دي بي9» قال المدير التنفيذي لشركة أستون مارتن الدكتور أولريش بيز في مؤتمر صحفي جامع نظم لهذه الغاية في المقر الرئيسي للشركة بمدينة جايدون:»سوف تبقى دي بي9 على مرّ العصور سيارة متميزة بخصوصيتها. وبالرغم من أنها صممت على أساس أن تكون سيارة رياضية سريعة أو جراند تورر، فلقد تمكّنت أيضاً من تجسيد التناغم الفريد بين طموحات السائق والشخصية المستقلة والفخامة والعصرية. وتعزف هذه السيارة سيمفونية التصميم الراقي، وتعبّر عن مكنون الشخصية المتفردة لأستون مارتن وفلسفة التصميم الصارمة والصنعة اليدوية الماهرة». وتضفي التعديلات التصميمية الأنيقة التي حظيت بها «دي بي9» شكلاً جديداً مغرقاً في عمق التصميم الهندسي. وتتجلّى أهم هذه التعديلات في المصدّ الأمامي المبتكر وشبكة المبرد المتألقة وفوهات شفط هواء التبريد المنخفضة والتي تتخللها شبكة سداسية ساطعة. وامتدت التعديلات الهندسية الخارجية إلى أغطية الكشافات وعتبات الأبواب وعجلات الألومنيوم والعدسات الشفافة للمصابيح الخلفية. وفازت «دي بي9» أيضاً بنظام مبتكر جديد لامتصاص الصدمات من نوع «إيه دي إس» ADS ليحل محل نظام امتصاص الصدمات الخامل؛ وهو يعمّق الشعور بالراحة أثناء القيادة، فضلاً عن تحقيق الأداء الأكثر مرونة عند التحويل إلى النمط الرياضي. ويتوافر نظام «إيه دي إس» كتجهيز قياسي في سلسلة طرازات السيارة «دي بي9»، شاملا طرازات الكوبيه و»فولانت» المكشوفة. وتتعدّد مميزات «دي بي9» وتتنوّع لتشمل تجهيزات خاصة جداً تتجسّد في نظام مراقبة ضغط هواء الإطارات الجديد، ونظام الميكروفون المعدل الذي يعمل بتقنية بلوتوث، واللمسات الجمالية الإضافية المتمثلة في اشرطة الزينة المصنوعة من رقائق الألومنيوم البارزة، والنظام الصوتي «بانج آند أولوفسين هاي فاي». وقال ريان ميناردز مدير تطوير المنتجات بشركة أستون مارتن في معرض تعليقه على التطورات التي حظيت بها «دي بي 9»: «إنها تتضافر جميعاً لتوحي بالتزامنا بالتطوير والتحسين المتواصل». ويذكر أن «دي بي9» هي أول سيارة يتم تصنيعها في مدينة جايدون باستخدام منصّة البناء العمودي الأفقي. وأشار ميناردز إلى أن شركة أستون مارتن لن تتوقف عن تطوير «دي بي9» عاماً بعد آخر من خلال إدخال تعديلات هامة ومؤثرة تشمل زيادة قدرة المحرك والخفض المستمر لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وتتوافر السيارة أستون مارتن DB9 بطرازيها الكوبيه أو الفولانت (المكشوف) قياسيا بناقل حركة يدوي سداسي السرعات أو بناقل حركة أوتوماتيكي اختياري سداسي السرعات To chtronic 2. ويجري العمل حالياً بتصنيع هذه النسخة المعدلة من «دي بي9»، ليبدأ تسليمها اعتباراً من شهر يوليو المقبل. ومن جهة أخرى، تعمل شركة أستون مارتن على بناء نسخة عام 2013 من «دي بي9» بنسختيها المعروفتين «الكوبيه رودستير» و»فولانت» المكشوفة. وسوف تحظى السيارة الجديدة بمحركين اختياريين أحدهما يتألف من 12 أسطاونة مرتبة في صفين، والثاني يتألف من 8 أسطوانات. وسوف تشهد هذه النسخة المقبلة انخفاضاً كبيراً في الوزن مقابل تحقيق المزيد من القدرة على التسارع وتخفيض معدل انطلاق الغازات الضارة بالبيئة وخاصة منها ثاني أوكسيد الكربون. عن موقع thecarconnection.com ومجلة «أوتوكار»