21 ابريل 2012
(دبي) - نمت مبيعات قطاع تجارة التجزئة في دبي خلال الربع الأول من العام الجاري بنحو 20%، مدعومة بارتفاع متوسط إنفاق الفرد على السلع الغذائية والاستهلاكية، بحسب مسؤولين بالقطاع.
وأفاد إبراهيم البحر نائب مدير عام جمعية الاتحاد التعاونية بأن الربع الأول من العام الجاري، شهد أعلى معدل نمو في مبيعات التجزئة بالجمعية خلال السنوات الثلاث الأخيرة في مختلف السلع، وبنسبة تجاوزت 21%، بالتزامن مع ارتفاع أصناف السلع بنسبة 9%.
وأوضح أن الزيادة في مبيعات التجزئة ترجع لمجموعة من العوامل، بينها زيادة رواتب العاملين في الحكومة الاتحادية مع بداية العام الجاري، وارتفاع زيادة المساهمين في الجمعية 12% خلال الربع الأول، بخلاف ارتفاع المترددين من غير المساهمين على فروع مبيعات التجزئة بما نسبته 20%، بخلاف التحسن في الأداء الاقتصادي بالدولة.
وأشار البحر إلى أن متوسط إنفاق الفرد على التسوق ارتفع خلال الربع الأولى من 2012 بنحو 20% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مشيرا إلى أن إعادة تأهيل بعض الفروع، وتطوير الخدمات من العوامل التي تسهم في تحسين المبيعات، بخلاف المنافسة السعرية للسلع.
وذكر إبراهيم البحر أن المتسوقين على فروع الجمعية لا يقتصرون على دبي، بل من مختلف الإمارات، خاصة في نهاية الأسبوع، مضيفا أن تقارير المتابعة تبين وجود عدد من المتسوقين من المناطق العمانية القريبة.
ومن جانبه، قال فريد الشمندي المدير العام لجمعية الإمارات التعاونية إن مبيعات الجمعية نمت خلال الربع الأول من العام الجاري بنحو 18%، مشيرا إلى ارتفاع أعداد مساهمي الجمعية بما نسبته 15% وزيادة مشترواتهم بنحو 22%.
وأفاد بأن تنفيذ مجموعة من المبادرات في قطاع التجزئة بفروع الجمعية، ساهمت في زيادة صافي الأرباح خلال الربع الأول بنحو 143%، مقارنة بعام 2011.
وبين أن تنويع الخدمات، والحصول على وكالات حصرية لعدد من السلع الجديدة بينها مياه “ايركلي” والأرز البسمتي والدواجن المجمدة التركية والشاورمة الجاهزة وغيرها، ساهمت في نمو المبيعات ودخول شرائح جديدة من المتسوقين خلال الربع الأول من العام الجاري.
ولفت الشمندي إلى أن سلة التسوق للتجزئة خلال الربع الأول شهدت زيادة ملحوظة، خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الجاري، منوها إلى أن متوسط الإنفاق على السلة ارتفع 17%، كما تنوعت البدائل السلعية في نفس الفترة بنسبة زيادة 12%، وزاد التسوق العام 17%.
ومن جهته، قال أشرق سولماي مدير تسويق في اللولو لتجارة التجزئة إن التنوع الذي شهدته الحملات الترويجية خلال الربع الأول لعب دورا في زيادة المبيعات والتي تراوحت بين 15% و20% وفقا لنوعية السلع.
وذكر أن مبيعات السلع الغذائية كانت الأكثر نموا في الربع الأول، وتلتها الأجهزة الكهربائية والمنزلية، لافتا إلى ارتفاع متوسط إنفاق الفرد على التسوق بما نسبته 10% على اقل تقدير.
واشار اشرق الى ان الحملات الترويجية والتخفيضات أصبحت أكبر ظاهرة للتنافس في تنشيط المبيعات بين شركات تجارة التجزئة والهايبر ماركت والجمعيات التعاونية، لافتا الى تنظيم 14 حملة ترويجية على أكثر من 350 سلعة خلال الربع الأول.
عدد اليوم
