لمياء الهرمودي (الشارقة)
أكد العميد غيث الزعابي مدير عام تنسيق المرور في وزارة الداخلية أهمية إصدار دفتر المرور الجمركي «تريب تكت»، الذي يعتبر تذكرة للرحلة عند السفر بالبر، والصادرة من أندية السيارات، وذلك تبعاً لقوانين النقل البري للدولة عند السفر إلى دول غير دول مجلس التعاون. وعلى ضوء ذلك، قامت وزارة الداخلية بتوقيع اتفاقية مع الجهة المرخصة للمواصلات، وهي أحد أندية السيارات تسهيلاً للجمهور لإصدار التذكرة بسهولة عند تسفير السيارة للخارج. وأشار إلى أن هذا الإجراء يعتبر ضماناً للسيارات حتى يتم تسليمها في الدول الأخرى، بناء على اتفاقيات يقوم بها النادي مع نوادي السيارات الأخرى خارج الدولة، وفي كل دول العالم، التي وقعت على الاتفاقية الدولية الجمركية للسيارات المسفرة. ولفت إلى أن هذه اتفاقية جمركية دولية، ودولة الإمارات موقعة على هذه الاتفاقية، بالتالي لا بد من إصدار تذكرة الرحلة، وحالة رغبة المواطنين أو المقيمين في حالة رغبتهم للسفر براً إلى غير دول مجلس التعاون، بينما يعفى مواطنو دول مجلس التعاون منها في حالة السفر إلى إحدى دول المجلس. وأكد جورج الزاخم مدير قسم النقل والسياحة في نادي الإمارات للسيارات والسياحة في دبي أن الضمان البنكي الذي يطلب من المسافرين براً والذي يصل تقريباً إلى قيمة السيارة، تسترجع عند العودة من الرحلة، هي نسبة من القيمة الجمركية المعتمدة للبلد المتجه إليه السيارة، وهي قيمة مسترجعة مرتبطة بنوع السيارة وقيمتها بحسب ذلك البلد، وتختلف القيمية من بلد إلى آخر. وأوضح أن النادي يقوم بتطبيق القوانين وملتزم بها، وهناك حالة واحدة يستطيع المسافر براً بعدم دفع الضمان من خلال الإتيان بالضمان من قبل سفارة الدولة المتجه إليها أو حكومة الدولة، وهذا أمر لا يحصل، حيث إن القوانين الجمركية للإدخال المؤقت واضحة، حيث إن التذكرة تحدد المعلومات الرسمية للسيارة وسائقها ونوعها وغير ذلك، وهناك أماكن يمنع فيها دخول السيارة، ويتم طلبها على الحدود الدولية.وأشار الزاخم إلى أن دفتر المرور الجمركي هو وثيقة تسهيل جمركية تستعمل لتغطية الإدخال المؤقت لمركبات النقل البري ويصدرها الاتحاد الدولي للسيارات في جمعية الاتحاد الدولي للسيارات، وتبعاً لاتفاقيات الأمم المتحدة للجمارك.
عدد اليوم
