قتلت الشرطة الهندية مسلحين متشددين خلال اشتباك مسلح في نيودلهي امس ، فيما شارك آلاف المسلمين في مسيرة نظمت أمس في كشمير في إطار الحملة المتواصلة ضد حكم الحكم الهندي·
واندلع القتال أمس حول منزل في حي جامع نجار في جنوب العاصمة عندما اشتبكت الشرطة مع مجموعة صغيرة من المسلحين المختبئين في أحد المباني بعد تلقيها إخبارية·وقال رئيس الشرطة كارنيل سنج للصحفيين ان ''إرهابيين قتلا واعتقل اخر بينما فر اثنان·
وأصيب اثنان من رجال الشرطة بجروح بعد إصابتهما بعيارات نارية''·وقال سنج ان احد المسلحين القتلى يدعى عتيق وهو مطلوب لعلاقته بسلسلة من التفجيرات في مدينة احمد اباد غرب الهند في 26 يوليو· وشهدت نيودلهي موجة من التفجيرات في مناطق تسوق مكتظة السبت الماضي خلفت 22 قتيلا ونحو 100 جريح· وأعلنت مجموعة اسلامية تطلق على نفسها اسم ''المجاهدين الهنود'' مسؤوليتها عن التفجيرات·
من جانب آخر شارك آلاف المسلمين وهم يرددون شعارات مناهضة للهند في مسيرة نظمت اليوم الجمعة في اكبر مدن كشمير في اطار الحملة المتواصلة ضد حكم نيودلهي والتي تشكل حرجا للحكومة الهندية· وموجة الاحتجاجات الراهنة في كشمير هي من أضخم الاحتجاجات منذ بدء الحركة الانفصالية في المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا عام 1989 وهو صراع سقط فيه الالاف·
ونشرت السلطات الهندية الالاف من قوات الشرطة والجيش قبل الاحتجاجات التي دعا اليها مسلمون انفصاليون بعد صلاة الجمعة· وردد متظاهرون يقودهم الزعيم الانفصالي ياسين مالك في سرينجار العاصمة الصيفية لكشمير ''ارحلي يا هند نريد الحرية''·
وقتل ما لا يقل عن 37 محتجا على أيدي قوات الحكومة الهندية منذ الشهر الماضي في وادي كشمير الذي تقطنه غالبية مسلمة· كما أصيب أكثر من 1000 · وتفجرت الاحتجاجات حين قررت الحكومة تخصيص أراض لبناء مأوى للزوار الهندوس المسافرين الى كشمير·
وأغلقت المتاجر والشركات والمدارس أبوابها امس وبدت الشوارع خالية تقريبا سوى من دوريات الامن·
عدد اليوم
