منتدى تكنولوجيا الفضاء” ينطلق في أبوظبي اليوم

ينطلق اليوم في أبوظبي "المنتدى العالمي لتكنولوجيا الفضاء "2009، الذي يعقد للمرة الثانية في مركز أبوظبي للمعارض، بحضور قادة ومتخذي القرار في القطاعات التجارية والعسكرية والحكومية من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والشرق الأقصى وشبه القارة الهندية، بحسب بيان صحفي. وتشارك الثريا للاتصالات كواحد من الرعاة الرئيسيين لهذا المنتدى الذي يحدد السياسة العالمية المرتبطة بمشروعات الفضاء الخاصة ومستقبلها، وكذلك التكنولوجيا الجديدة والجهود البحثية التي تجعل من الوصول إلى الفضاء سهلا واقتصاديا. ويضم المنتدى العالمي لتكنولوجيا الفضاء 2009، معرضاً ومؤتمراً ويعقد خلال الفترة من 7-9 ديسمبر الجاري، ويجمع المنتدى عدد كبير من الحضور من وكالات الفضاء وصناع الفضاء والاكاديميين والباحثين من مختلف أنحاء العالم. وخلال المنتدى، سيكون رئيس الشؤون التقنية بالثريا علي سعيد المزروعي متحدثاً رئيسياً في الحلقة النقاشية الأولى التي تعقد في المنتدى، حيث سيقوم بعرض رؤية الثريا حول "الحاجة لقطاع فضاء منظم ومتعاون". كما سوف تعرض الشركة منتجاتها المتخصصة في المعرض الذي يعقد على هامش المنتدى. وتجدر الإشارة إلى أن شركة الثريا للاتصالات هي مزود لخدمات الهاتف الفضائي المحمول وتضم محفظة أعمالها عدداً متزايداً من المنتجات مثل خدمات الاتصالات البيانية والبحرية وهاتف المناطق الريفية وغير ذلك من التطبيقات المتخصصة. تغطي الثريا 140 بلدا موزعين في أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا وآسيا واستراليا، وصممت منتجاتها لتلائم احتياجات الأسواق العمودية (المؤسسات والشركات الكبرى) وكذلك لتخدم الاحتياجات العصرية للاتصالات في المناطق التي لا تغطيها الشبكات الأرضية. وكانت الشركة قد أطلقــت ثلاثة أقمار صناعية (من نوع جيو ستيشنري) هم الأكبر تجاريا في صناعة الأقمار الصناعية عالميا. بهذه المناسبة قال المدير الأول لدائرة الإعلام في الثريا إبراهيم خليل ابراهيم "لقد كانت الثريا من أوائل المشاريع الكبرى التي تعتمد على إطلاق الاقمار الاصطناعية في المنطقة وكانت هي أول مشغل اتصالات للأقمار الصناعية في المنطقة. ولهذا نحن في الثريا نشعر بالالتزام تجاه تدعيم ورعاية كل المبادرات لتطوير صناعة الفضاء في هذه المنطقة". وأضاف ابراهيم، انه منذ إنشاء لشركة الثريا في النصف الثاني من التسعينات، والمنطقة تشهد اهتماما واستثمارا متزايدين بهدف الاستئثار بالفرص والإمكانات التي تقدمها تكنولوجيــا الاتصــالات الفضائيـة.