دبي (الاتحاد)
كلما تقدم بعض اللاعبين بالعمر زاد تألقهم على أرضية الميدان وكأن الخبرة تمنحهم المزيد من الطاقة، وهو حال الإكوادوري أنطوان فالنسيا الذي نال مكافأة إضافية على تألقه مع مانشستر يونايتد، بتمديد عقده إلى عام 2018.
ومع إكماله عامه الـ31، فإن فالنسيا فرض نفسه بقوة في تشكيلة اليونايتد على الجهة اليمنى، وأثبت أن الإصابة التي تعرض لها قبل سنوات إنما زادت من إصراره على تقديم أفضل المستويات وعدم التوقف عندها طويلًا.
برز اللاعب في بداية مسيرته مع فريق ناسيونال الإكوادوري وخاض هناك 83 مباراة، جعلت فياريال الإسباني يقرر ضمه عام 2005، حيث قام بالاستثمار فيه نظراً لزحمة النجوم في فريق «الغواصات الصفر» وقتها عبر إعارته إلى ريكرياتيفو، ثم بيعه إلى ويجان الإنجليزي، حيث تألق بشكل لافت بين عامي 2006 و2009، ونال مباركة السير أليكس فيرجسون لضمه لصفوف «الشياطين الحمر»، حيث اقترب من خوض مباراته رقم 200 الموسم الحالي، وتألق في عدة مواسم وتم اختياره أفضل لاعب في مانشستر يونايتد موسم 2011-2012.
على صعيد المنتخب الإكوادوري نال فالنسيا قرار الاستدعاء الأول مبكرا عام 2004، وخاض حتى الآن 87 مباراة وسجل 10 أهداف، وتواجد في قائمة الفريق في نهائيات كأس العالم 2006 التي شهدت ولادة طفلته وقتها، وفي نهائيات كأس العالم 2014، والعديد من بطولات كوبا أميركا.
عدد اليوم
