الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الاحتلال يقصف مواقع بغزة بعد حرق موقع عسكري

22 مايو 2018 23:46
عبد الرحيم الريماوي (القدس المحتلة، رام الله ) أطلقت مدفعية الجيش الإسرائيلي، صباح أمس الثلاثاء، قذيفة وناراً مكثفة، تجاه موقع رصد للمقاومة شرقي مخيم البريج قرب «وادي غزة» وسط قطاع غزة، من دون وقوع إصابات، فيما بلغ عن إقدام مجموعة من الشبان بإضرام النيران ببرج عسكري للجيش الإسرائيلي. وحسب شهود عيان من غزة، فإن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت قذيفة مدفعية شرقي البريج من دون إصابات بعد تسلل شبان، وحرق برج وخيم لقناصة الجيش الإسرائيلي، وانسحابهم من المكان. وأوضحوا أن مجموعة من الشبان نجحت في اختراق السياج الحدودي والتسلل للأراضي الجنوبية، وحرق خيام لوحدات قناصة الجيش الإسرائيلي، والعودة شرقي مخيم البريج لقطاع غزة. وبينوا أن الشبان لم يصابوا بأذى جراء إطلاق قوات الجيش الإسرائيلي النار باتجاههم. من جانبه، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي: «قصفت دبابات الجيش الإسرائيلي موقع رصد تابع لمنظمة حماس جنوب قطاع غزة». وبرر القصف بالقول: «لقد جاء القصف رداً على إحراق موقع عسكري إسرائيلي، صباح أمس الثلاثاء، من قبل عدد من الشبان الذين تسللوا من قطاع غزة من دون وقوع إصابات». ووجهت محكمة عسكرية إسرائيلية لائحة اتهام لشابين من قطاع غزة المحاصر، حيث نسبت لهم تهم صناعة طائرات ورقية، والتي أطلقت جنوب إسرائيل، وتسببت بحرائق في الأراضي الزراعية التابعة لمستوطنات «غلاف غزة». وحسب موقع «واللا» العبري الإخباري، أمس الثلاثاء، فإن الشابين أحمد عماوي، ومعتز أبو عيد، تم اعتقالهما من قبل جنود الاحتلال بعد تسللهما إلى حقول القمح في «غلاف غزة»، وإشعالهما النار فيها في 28 أبريل الماضي. ووجهت النيابة الإسرائيلية للمعتقلين تهم تصنيع وإطلاق 30 طائرة ورقية محملة بمواد حارقة في الفترة الممتدة ما بين 30 مارس وحتى يوم اعتقالهما، إضافة لتهم إلقاء زجاجات حارقة صوب جنود الجيش الإسرائيلي على حدود غزة، والاشتراك في مسيرات العودة. وتعرضت سيارة لمستوطنين، أمس، إلى عملية إطلاق نار غربي مدينة رام الله من دون إصابات، بحسب الجيش الإسرائيلي الذي استنفر قواته للمكان، وأغلق المنطقة، وشرع بالبحث عن الضالعين في العملية. وقال الجيش الإسرائيلي: إن سيارة إسرائيلية تعرضت لإطلاق نار في ساعة مبكرة من صباح أمس الثلاثاء، حينما كانت تمر قرب قرية دير بزيع غربي رام الله، من دون إصابات. وعقب عملية إطلاق النار، عززت قوات الجيش الإسرائيلي من وجودها في المنطقة الشمالية الغربية لقرية دير بزيع غربي رام الله. وانتشرت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي وعناصر حرس الحدود بشكل مكثف على الطريق الاستيطاني الواصل بين دوار عين أيوب ومفترق قرية دير بزيع. ومنعت قوات الجيش الإسرائيلي المركبات الفلسطينية من التوجه لمدينة رام الله، وقطعت الطريق على الفلسطينيين، فيما سمحت لمركبات المستوطنين بالتنقل بحرية على الطريق المؤدي لمستوطنتي «تلمون» و«دوليف»، المقامتين على أراضي قريتي دير بزيع والجانية. ونفذ مسلحون فلسطينيون عمليات إطلاق نار عدة، استهدفت مستوطنين في المنطقة نفسها، والمسماة بوادي «الدلب» أو منطقة العنب. واعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، فجر أمس الثلاثاء، 13 فلسطينياً، خلال سلسلة مداهمات شنتها في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين، كما اعتقلت على حاجز «إيرز» فلسطينياً يعاني من أمراض قدم طلباً للحصول على تصريح للعلاج خارج قطاع غزة. وأفاد شهود عيان باعتقال قوة عسكرية إسرائيلية لـ3 شبّان من قرية العيساوية بالقدس المحتلة بعد مداهمة منازلهم. وفي السياق ذاته، اندلعت مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي في بلدة عبوين شمال غرب مدينة رام الله، فيما تعرضت مركبة مستوطن لهجوم بالزجاجات الحارقة قرب بلدة سلواد شرقاً، كما اقتحمت بلدة سنجل القريبة. وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين: «إن الجيش الإسرائيلي اعتقل، مساء الاثنين، المواطن بلال أيمن أحمد الأسطل من خان يونس أثناء مقابلة على حاجز «إيرز» بغرض الحصول على تصريح للعلاج». وأوضحت الهيئة، أنه تم اعتقال المواطن الأسطل، وكان في مقابلة مع الجيش الإسرائيلي بغرض الحصول على تصريح مريض، وبعد المقابلة تم اعتقاله. وتكرر قوات الجيش الإسرائيلي اعتقالها لمرضى بحاجة إلى العبور عبر حاجز «إيرز» شمال قطاع غزة للعلاج في الضفة الغربية أو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، كما تحرم العديد منهم من العبور بحجج أمنية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©