أبوظبي (الاتحاد) - عبرت مريم القبيسي رئيس قسم ذوي الاحتياجات الخاصة بمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، المتحدثة الثانية في الجلسة الأولى عن سعادتها بتجربة رياضة المرأة المعاقة في الإمارات. وقالت: “ما يميزنا في الدولة هو استقبال الأندية للفتيات مثلها مثل الرجال دون تفريق، ورؤية اتحاد رياضة المعاقين تقوم على الرغبة في تحقيق الريادة، والرسالة تقوم على توفير كل وسائل الدعم للطفلة المعاقة منذ بدايتها في القنوات السليمة، من خلال توعية المجتمع أولاً بقدرة المعاق أو المعاقة على الإنجاز إذا وجد المناخ الملائم له، ووجد الاهتمام في النادي والاتحاد واللجنة الأولمبية”.
وتابعت: “أهدافنا الاستراتيجية هي الارتقاء بالمشاركات الدولية وتوسيع قاعدة الممارسة، وأن الإنجاز الدولي بحاجة لعمل متواصل قد يستمر لمدة 15 سنة دون توقف، مع توجيه الاهتمام للجوانب النفسية والاجتماعية والتدريبية والدراسية كافة في أن واحد، ونحن من جانبنا نجحنا في توفير قاعدة بيانات كاملة عن كل معاق ومعاقة، وتوفير الدعم الفني والمادي لكل بطل وناشئ وناشئة، وتطبيق نظام الجوائز التحفيزية للرياضيين من أجل تشجيع الجميع على الاهتمام بلعبته، ونحن محظوظون في الإمارات بدعم القيادة الرشيدة”. وقالت: “إنجازات المعاقين والمعاقات فخر لكل إماراتي وإماراتية، لأنهم يضربون المثل للأسوياء في القدرة على التحدي والمثابرة، ولحسن الحظ نحن نحظى بتوفير كل الإمكانات للمشاركات التي تدعم رياضة المرأة بغض النظر عن أي تكاليف”. وأوضحت أن حصاد أبطالنا وصل إلى 14 ميدالية ذهبية في كل الألعاب عام 2012 بعد أن كان 4 في عام 2011، وهو الأمر الذي يثبت بأننا نسير في الطريق الصحيح، مشيرة إلى أن النظرة للمعاق يجب ألا تكون بالتعاطف، ولكن يجب أن تكون بالتشجيع.
عدد اليوم
