الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

النيادي: المرأة دخلت مجال الرياضة منذ عام 772 قبل الميلاد

النيادي: المرأة دخلت مجال الرياضة منذ عام 772 قبل الميلاد
21 ابريل 2013 23:14
أبوظبي (الاتحاد) - قدم محمد النيادي مستشار التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي بمؤسسة التنمية الأسرية، في الجلسة الأولى التي أقيمت تحت عنوان “الرياضة حق للجميع”، ورقة عمل عن دور الأسرة في دعم المرأة الرياضية، أكد فيها أن المرأة دخلت الرياضة منذ عام 772 قبل الميلاد على الرغم من كل التحديات التي واجهتها، وأن إنجازات المرأة في الرياضة أصبحت مجالاً يدعونا للفخر بفضل إرادتها وقدرتها على النجاح، وتم خلال الجلسة تناول عدد من التجارب التي قدمتها مريم القبيسي رئيس قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، ودونا دي فارونا عضو اللجنة النسائية الرياضية باللجنة الأولمبية الدولية، عضو مجلس وزارة الخارجية الأميركية لتمكين المرأة من خلال الرياضة، وتيجيلا لوروب سفيرة اليونيسيف والاتحاد الدولي لألعاب القوى والأمم المتحدة للرياضة والسلام بطلة في سباق الماراثون، حاملة الرقم القياسي العالمي في ألعاب القوى، والإيطالية جوزيفا ايدم جيريني البطلة الأولمبية لسباق قوارب الكانو. وقال النيادي: “تكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بوسام اللجنة الأولمبية الدولية هو تكريم للجائزة نفسها، لأن سموها تقود العمل في رفعة المرأة منذ عام 1973 من خلال رئاستها للعديد من المؤسسات التي تقدم الدعم للمرأة في كل المجالات”. وأكد النيادي أن رد الفعل الطبيعي للدعم الذي توليه الدولة للمرأة لا بد أن يكون بالعطاء والمساهمة في صناعة النهضة بالإمارات، وأن المرأة لم ولن تنجح في أي مجال، لا سيما الرياضة إلا من خلال دعم الأسرة لها، فالأسرة هي الأساس في رعاية الموهبة وتطويرها. وقال: “مؤسسة التنمية الأسرية تقوم منذ فترة طويلة بتقديم الخدمات الممنهجة للمرأة وللأجيال الجديدة، بإتاحة الفرصة أمامهم جميعاً للبروز في كل مجال من مجالات العمل الوطني، وفي مجال الرياضة على وجه التحديد”. وأضاف: “المواهب موجودة عند كل فتاة، ولكن لا بد من إتاحة الفرص وتوفير البيئة المناسبة لإطلاقها في المجالات المفيدة، مشيراً إلى أن الخسارة في الرياضة يمكن أن تكون بداية للفوز والنجاح من بعد ذلك إذا ما تم التعامل معها بالتشجيع ومنح الثقة، ولولا هذا المنهج من العمل لما بلغت المرأة منصات التتويج الأولمبية”. وأكد أن الأسرة تقدم نوعين من الدعم للمرأة، هما النفسي والاجتماعي، والدعم الاقتصادي، وإذا توفر هذان النوعان لأي فتاة، فسوف تحقق ما هو مأمول منها، بشرط الاستمرار في متابعة نشاطها الرياضي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©