ابن سليم: نجوم الإمارات قادرون على استعادة لقب الشرق الأوسط

أشاد محمد بن سليم نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات رئيس نادي السياحة والسيارات بالنتائج الرائعة التي حققها نجوم الإمارات في رالي دبي الدولي واحتلال الشيخ عبدالله القاسمي مركز الوصيف، وراشد الكتبي مع ملاحه خالد الكندي في المركز الأول ضمن المجموعة أس 2000 وأفضل فريق إماراتي، بالإضافة إلى المركز السادس في الترتيب العام رغم خسارة 26 دقيقة في المرحلة الأولى نتيجة لارتفاع الحرارة الزائدة في محرك سيارته سكودا فابيا 2000. وقال بن سليم: "الكتبي أثبت بالفعل قدرته على التحدي والفوز بالمركز الأول لولا العطل المفاجئ الذي تعرضت له سيارته في المرحلة الأولى، وسيكون له شأن كبير في حال مشاركته في جميع جولات بطولة راليات الشرق الأوسط، وبإمكان متسابقي الإمارات أن ينافسوا بقوة على اللقب وأن يستعيدوا البطولة". وأضاف: "سائقونا قادرون على استعادة بطولة الشرق الأوسط في حال مشاركة الشيخ عبدالله القاسمي وراشد الكتبي في معظم الجولات وعودة الشيخ خالد القاسمي إلى ساحة البطولة، وأكد نجاح الرالي سواء على مستوى المنافسة أو سلامة السائقين. وقدم بن سليم الشكر إلى ديوان صاحب السمو حاكم دبي وإلى سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم لدعمهما الرالي وشكر الرعاة بقيادة "إعمار" وجميع الدوائر الرسمية المساهمة وللسلطات العمانية التي تعاونت مع اللجنة المنظمة وساهمت في نجاح السباق. من جهة أخرى أعرب النجمان الإماراتيان راشد الكتبي وملاحه خالد الكندي عن أسفهما للعطل المفاجئ الذي أصاب سيارة السكودا والذي أدى إلى خسارتهما حوالي 26 دقيقة خلال المرحلة الأولى، وقال الكندي انه بكى من شدة تأثره على ضياع لقب رالي دبي الدولي الذي كان في متناول أيديهما. وأضاف: "كل شيء كان طبيعيا في البداية لكنهم فوجئوا بكسر أنبوب تبريد المحرك وتدفق المياه داخل الرادياتور، الى أن تم إصلاحه في نهاية المرحلة الأولى بعد خسارتهما لوقت طويل بلغ 26 دقيقة، مؤكدا أنه لم يكن أمامهم أي خيار آخر سوى الفوز بكل المراحل الثماني المتبقية وتسجيل أسرع زمن وحدث ذلك أمام الجماهير الغفيرة التي تابعت السباق والتي وصفته مع زميله راشد الكتبي بالمجانين نتيجة للسرعة الشديدة في المراحل الثماني الأخيرة ونجاحهما في تعويض ثماني دقائق والقفز من المركز الأخير بين 17 سيارة أملت السباق إلى المركز السادس. وقال الكندي إن زميله راشد الكتبي هو البطل الحقيقي للرالي لأنه سيطر على جميع المراحل باستثناء المرحلة الأولى التي عاندته بسبب العطل المفاجئ الذي أصاب السيارة. وحدد الكتبي برنامجه في العام القادم، لافتا إلى أنه سيشارك في جميع جولات الشرق الأوسط بهدف الفوز باللقب وإعادته من جديد إلى الإمارات بعد الرقم القياسي الذي حققه محمد بن سليم وصوله على اللقب 14 مرة. وذكر الكتبي أن أول جولة ستقام في الدوحة يوم 17 يناير المقبل، وتجدر الإشارة الى أن الكتبي شارك مع مساعده الكندي في أربع جولات فقط وهي جولة قطر والتي حققا فيها المركز الرابع والكويت والتي انسحبا منها في مراحلها الأخيرة بعدما كانا في المركز الثاني قبل الانسحاب، فيما كان ترتيبهما الخامس في رالي الأردن والسادس في رالي دبي.