دولة الإمارات العربية المتحدة تعطي أهمية خاصة لالتقاء الأسر في بيت العائلة الكبير حيث يجتمع أفرادها في المناسبات الدينية في جو من الألفة والتراحم، ولهذا فقد خصصت الدولة عطلات رسمية تشمل هذه المناسبات الدينية وكذلك المناسبات الوطنية.
وقد راعت الدولة أهمية هذه المناسبات الدينية في حياة مجتمع الإمارات وخصوصيته، فحددت بصورة رسمية هذه العطل وهي (ليلة الإسراء والمعراج – عيد الفطر – وقفة عرفات – عيد الأضحى – رأس السنة الهجرية – المولد النبوي الشريف – آخر يوم من رمضان) وكل هذه المناسبات الدينية لها أهميتها في لم أفراد الأسرة، إلا أني أرى مناسبة دينية أخرى لا تقل أهمية ولها دور في رغبة الأسر في الالتقاء، وأن يكونوا مع بعض فيها وهو الأول من رمضان يعتبر تجمع الأسرة على أول سحور وصوم وإفطار مع بعض يكمل فرحتهم بالتواجد مع بعض، وعليه أقترح إضافة عطلة الأول من رمضان ضمن العطلات الرسمية المعتمدة في الدولة. كما يمكن أن تستبدل عطلة الإسراء والمعراج بعطلة أول يوم من رمضان رغم أهمية ليلة الإسراء والمعراج من الناحية الدينية لما فيها من عبر إلا أنها لا تدخل ضمن أهمية التقاء الأسر، وتجمعهم في بيت العائلة الكبير وهذا لا يمس عظمة هذه المناسبة في قلوب المسلمين.
وكل عام وأنتم بخير..
عيدروس محمد الجنيدي
عدد اليوم
