قمة العاصمة بين الوحدة والجزيرة الشباب دون إعداد يستضيف الشعب

يختتم الليلة الأسبوع الأول لدوري التحدي لمحترفي كرة القدم حيث تقام مباراتان يلتقي خلالهما الوحدة على أرضه مع الجزيرة في لقاء ربما يكون الأقوى من بين لقاءات الأسبوع جميعاً، وفي المباراة الثانية يحل الشعب ضيفاً على فريق الشباب حيث لا مجال للضيافة وسط سعي الجميع لانتزاع الفوز وتجنب العثرات في الخطوة الأولى على الطريق الطويل· في لقاء العاصمة بين الوحدة والجزيرة يبدو الفريقان في حالة تأهب قصوى بعد أن أحسن كل منهما الإعداد وخاض معسكرات خارجية وتجارب ودية كافية·· الوحدة أقام معسكره مع الفريق الأول في دوسلدورف بألمانيا خلال الشهر الماضي وخضع أغلب اللاعبين لتدريبات مشتركة في المعسكر وخاض الفريق 4 مباريات ودية جادة ومتدرجة المستوى قبل العودة والانفصال بالتدريبات واختتام التجارب بلقاءين مع الظفرة الذي حقق الفوز 5/4 ثم القوات البحرية وأحرز الوحدة فوزاً عريضاً 10/صفر· على الطرف الآخر أقام الجزيرة معسكره في التشيك لمدة أسبوعين وخاض 4 مباريات ودية مع فرق تشيكية واستكمل تجاربه بعد العودة بثلاث مباريات خسرها جميعاً أمام الوصل 1/3 والظفرة بنفس النتيجة وأخيراً أمام العين 4/،5 ويرى إداري الفريق محمد سالم أن النتائج الودية ليست مؤشراً حقيقياً للمستوى حيث كان أغلب اللاعبين مع الفريق الأول وعانت صفوف فريقه من نقص كبير وإن كان قد اكتمل نسبياً في المباراة الأخيرة· وعن أجانب الفريقين يقول عيسى قنبر إداري الوحدة إن الفريق لديه حتى إشعار آخر البحريني عبد الله الدخيل علاوة على من يحق لهم المشاركة في دوري التحدي من أجانب الفريق الأول الذين لم تتجاوز أعمارهم 24 سنة·· وفي المقابل يشير محمد سالم لإداري الجزيرة أن الرؤية غير واضحة حتى اللحظات الأخيرة فيما يخص اللاعبين الأجانب بانتظار ما تقرره الإدارة نهائياً بناء على مشاوراتها مع الجهاز الفني للفريق الأول في هذا الصدد· وعن الهيكل الرئيسي للفريقين فهو مزيج من الشباب واحتياطيي الفريق الأول، حيث يؤكد قنبر أن الوحدة يضم 13 لاعباً من الفئات السنية والصاعدين إضافة للاعبي الفريق الأساسيين والستة المسموح باشتراكهم من بين لاعبي الفريق الأول·· وبالمثل يشير محمد سالم إلى أن فريق الجزيرة لديه 11 لاعباً من الشباب مع كبار الفريق ومن المحتمل ضم اثنين من لاعبي الفريق الأول إلى الرديف بصفة أساسية هما عبد الله فرج وناصر مسعود· وعن الأجهزة الفنية فيقود الوحدة جهاز جديد بقيادة المدرب المصري مجدي شلبي نجم الزمالك السابق ومعه ألو على مساعداً، وفي الجزيرة محمد كندوس لاعب منتخب الجزائر السابق والذي عمل الموسم الماضي مدرباً لفريق 18 سنة يساعده التونسي محمد الزوالي· الشباب بلا معسكرات كان من الطريف ألا يبدي الشباب بطل دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي اهتماماً كبيراً بفريق الرديف والأكثر طرافة أن يترك الفريق بلا مدرب طوال فترة الإعداد وألا يتعاقد له إلا أخيراً مع المدرب البرازيلي دي سيلفا الذي وصل قبل عشرة أيام فقط ليبدأ التدريبات الفنية في وقت متأخر تماماً فيما قاد مساعد المدرب أحمد الملا تدريبات الفريق التي اقتصرت على اللياقة منذ 27 يوليو الماضي، وشارك الفريق في مباراتين وديتين فخسر أمام الوصل 2/4 وفاز على الظفرة بنفس النتيجة· في المقابل أقام الشعب معسكراً خارجياً ناجحاً في بلغاريا استمر أسبوعين ولعب الفريق خلاله 3 مباريات ودية فخسر واحدة وفاز في اثنتين قبل أن يستكمل تجاربه بعد العودة ويلعب 3 مباريات ودية يخسرها جميعاً، بينها مباراتان مع الكبار حيث واجه شباب ورديف الشعب الفريق الأول لكل من العروبة والخليج وخسرهما بنفس النتيجة صفر/ 2 قبل أن يواجه رديف عجمان ويخسر أيضاً بثنائية ولم يشارك الفريق في المباريات الثلاث أي من اللاعبين الكبار من بدلاء الفريق الأول· وعن أجانب الفريقين يقول عدنان حسن إداري الشعب إن هناك اثنين من لاعبي الكاميرون لم يحسم معهما الأمر وإن كان من المنتظر التعاقد مع أحدهما على الأقل وهو لاعب في المنتخب الأولمبي لبلاده·· في المقابل يضم فريق الشباب الإيراني مهرداد أولادي ومن المحتمل أن يتعاقد مع لاعب جديد من أورجواي· الهيكل الرئيسي للشباب كما صرح إداري الفريق إبراهيم هبيطة يضم 20 لاعباً من أبناء النادي بينهم 6 من لاعبي الفريق الأول فيما يضم الشعب كما أشار عدنان حسين 14 لاعباً من الفئات السنية وأضاف أن المباراة صعبة دون شك حيث يحيط الغموض بمستويات الفرق المشاركة كما يلعب أولادي مع الشباب وهو لاعب له ثقله لكننا نتطلع لبداية طيبة وفوز يحقق دفعة للفريق·· وقال إبراهيم هبيطة إن المباراة صعبة على فريقه الذي لم يخضع لأية تدريبات تكتيكية إلا قبل عشرة أيام تقريباً من المباراة· يضم الجهاز الفني لفريق الشباب البرازيلي دي سيلفا الذي لم يسبق له العمل في المنطقة يساعده أحمد الملا فيما يدرب الشعب العراقي جمال علي مدرب 16 سنة بالنادي سابقاً يساعده مواطناه مولودي مذكر مدرب الحراس قاسم أبو حريد