بدأ الألماني وينفرد شايفر مدرب العين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب اللقاء، في غاية السعادة بعد الرباعية التي سجلها فريقه في المرمى الشرقاوي، وقال في مستهل حديثه عن المباراة أنها كانت جيدة المستوى وشهدت بعض الأخطاء في منطقة ظهيري الجنب محمد فايز وفارس جمعة حتى بعد التقدم بهدف البرازيلي أندريه دياز، وذكر المدرب أن الأخطاء تمثلت في الهجمات الخطرة التي كان يقوم بها المحترف الشرقاوي إدريسو، وقال إن اللاعبين صغيران في السن، وفي حاجة إلى مزيد من الخبرة، وقد تحدثت إليهما بين الشوطين ونبهتهما لتلك الأخطاء·
وأضاف: فريق العين واجه صعوبة أثناء سير المباراة، إلا أن تسجيله الهدف الثاني قد منح اللاعبين نوعاً من الحماس وأزال عنهم الضغط النفسي، لقد ارتكبنا بعض الأخطاء الدفاعية في الدقائق الأولى، ولكن بدأت الأمور تسير نحو الأفضل بمرور الوقت، وبدأ الوضع مريحاً ومطمئناً مع بداية الشوط الثاني، وقام اللاعبان عبدالله مال الله وأحمد معضد بدور رائد في وسط الملعب مما سهل من مهمة المدافعين في الخط الخلفي لفريق العين·
وقال شايفر أن فريق العين لم تكتمل صفوفه إلا قبل خمسة أيام فقط من بداية بطولة دوري المحترفين، ورغم ذلك بدأ التجانس مرضياً بين اللاعبين، وبدأ اللعب في صورة مطمئنة في الشوط الثاني حيث منح الهدف الثاني اللاعبين المزيد من الثقة في أنفسهم وزاد من معنوياتهم·
وقال شايفر إنه سعيد بأداء جميع لاعبي الفريق من مواطنين وأجانب الذين قدموا مستوى فنياً رائعاً، كما أشاد بأداء الحارس معتز عبدالله مؤكداً أنه استطاع أن يحافظ ببراعة على نظافة شباكه بعد أن أنقذ جملة من الفرص التي لاحت للمنافس الشرقاوي على مدار الشوطين، وأوضح أنه كان رائعاً وأن الأخطاء في خط الدفاع قد أثبتت قدرة معتز في التصدي للهجمات الشرقاوية·
وقال مدرب العين أن تشريف سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان للمباراة، كان الدافع الأكبر للاعبين لروعة الأداء وتقديم المستوى الفني الرائع، مشيراً أيضاً إلى الدور الكبير والإيجابي الذي قام به جمهور العين الذي اكتظت به مدرجات ملعب ستاد خليفة بن زايد وساند اللاعبين بقوة وشد من أزرهم·
وأكد شايفر أنهم وبعد تخطي عقبة المباراة الأولى أمام الشارقة، سيحصرون تركيزهم في لقاء الجولة الثانية التي سيحل الزعيم فيها ضيفاً على فارس الغربية في 25 سبتمبر الجاري·
وحول تبديله لبعض اللاعبين رغم أن الفريق كان متقدماً والهدف من التبديل، قال شايفر أن التغيير جاء لمنح الثقة في اللاعبين البدلاء مشيراً إلى أن فريقه لا يعتمد على 11 لاعباً فقط، ولكن هنالك لاعبين آخرين يجب منحهم فرصة اللعب، وضرب مثلاً باللاعب سالم عبدالله الذي كان أداؤه جيداً نتيجة لجهوده الطيبة خلال الحصص التدريبية· كما أكد أن درجة حرارة الجو ووصولها إلى 35 درجة فرضت عليه منح بعض اللاعبين قسطاً من الراحة ليكونوا أكثر استعداداً للمباريات المقبلة·
من ناحية أخرى كان أثر الخسارة واضحاً على ملامح يوسف الزواوي مدرب الشارقة الذي علق على النتيجة التي آلت إليها المباراة مؤكداً أن اهتزاز شباكه بأربعة أهداف في بداية بطولة دوري المحترفين أمام فريق العين أمر
لايخلو من قسوة، وأوضح أن الأمل كان يراودهم قبل صافرة البداية بالخروج من ملعب العين بنتيجة إيجابية في بداية دوري رابطة المحترفين، إلا أن رياح المباراة لم تأت بما تشتهي السفن الشرقاوية مما يدعو للحزن والأسف·
وأكد الزواوي أن فريقه سيكون في وضع أفضل مع مرور الزمن وسيعود إلى وضعه الطبيعي في الجولات القادمة، مشيرا في نفس الوقت إلى أن الشارقة واجه ظروفاً صعبة في مباراته أمام العين بسبب غياب عدد من نجومه الأساسيين من العناصر أصحاب الخبرة الميدانية الطويلة مثل نواف مبارك وسعيد الكأس وخليفة المنصوري·
وقال مدرب الشارقة أن غياب هؤلاء النجوم كان مؤثراً لدرجة كبيرة، مؤكداً أن هذا الغياب لا ينفي المستوى الرائع الذي كان عليه اللاعبون الذين شاركوا في هذا اللقاء ، بعد أن قدموا مردودا مقبولاً وأبلوا بلاءً حسناً وقاتلوا بشجاعة برغم أنهم لاعبون صغار السن تنقصهم الخبرة المطلوبة لخوض مثل هذه اللقاءات·
وقال إن لاعب الفريق حميد أحمد تواجد في صفوف فريق الشارقة لأول مرة، وشارك في مواجهة صعبة أمام فريق في قامة العين، وبالرغم من ذلك كان مردوده متميزاً، مشيراً إلى أنه قد حرص على تهنئة اللاعب بعد المباراة وشكره على الجهد الكبير الذي بذله، وهو الشيء نفسه الذي ينطبق على زميله في الفريق راشد عبدالله الذي تعوزه أيضاً الخبرة الميدانية حيث أنه يشارك لأول مرة· وأكد الزواوي أنه وأمام هذا الوضع وهذه الظروف، فمن الطبيعي أن ترجح كفة الطرف الآخر في اللقاء·
وتحدث المدرب التونسي عن محترف العين فالديفيا الذي يعتبر أفضل لاعب في تشيلي، مؤكداً أنه لم يظهر بالمستوى المعروف عنه، وبالرغم من أن لاعبي الشارقة حاولوا التقليل من خطورته، إلا أنه كان خطيراً حيث شكلت كل تمريراته خطورة كبيرة على مرمى الشارقة وكانت سبباً مباشراً في الأهداف التي سجلها فريق العين·
وذكر مدرب الشارقة أن فريقه كان رائعاً في تطبيق التكتيك المطلوب ولكنه لم ينجح في إنهاء الهجمات بالصورة التي تحقق له النتيجة الإيجابية، وقال إن هذا لا يقلل من الانتصار الذي حققه فريق العين وقوته واستحقاقه للنتيجة بجدارة بعد أن ظهر بمستوى فني رائع ومتميز وترجم الفرص التي لاحت له إلى أهداف، وكان موفقاً في تنفيذ الركلات الثابتة والتي جاءت منها ثلاثة أهداف·
وأبدى يوسف الزواوي رضاه التام عن أداء فريقه مؤكداً أن المستوى الفني للقاء جاء متوسطاً· وقال إن المستقبل سيصب في صالح فريقه لأنه يضم لاعبين صغار السن، منوهاً إلى أنهم كجهاز فني سيحاولون تدارك الأخطاء وعلاجها سعياً لترتيب الأوراق بشكل أكثر إيجابية في المباريات القادمة من بطولة دوري المحترفين الذي مازال في بدايته مما يتيح لهم فرصة التعويض في مقبل الأيام·
علي بن حرمل:الجمهور اللاعب رقم واحد
العين (الاتحاد) - أكد علي بن حرمل الظاهري رئيس اللجنة التنفيذية بنادي العين أن الفوز الأول الذي حققه فريقه في النسخة الأولى من دوري المحترفين، فاتحة خير على طموحات الزعيم العيناوي نحو استعادة الفوز بالألقاب·
وتقدم علي بن حرمل بكل الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني النائب الأول لرئيس نادي العين والنائب الأول لرئيس هيئة الشرف على دعمه الكبير للفريق الأول وحرصه على حضور اللقاء بهدف رفع الروح المعنوية في صفوف اللاعبين في أول مواجهة في دوري المحترفين، لافتا إلى ثقة سموه في اللاعبين والجهاز الفني للظهور المشرف في الدوري، وقال إن من يسعى للفوز بلقب بطولة الدوري، يتوجب عليه الفوز وتأكيد جدارته في المنافسة على درع البطولة·
وأضاف: فريقنا بدأ في مستوى الطموحات المأمولة وسط جماهيره الوفية التي لم تبخل عليه بالمساندة والتشجيع القوي المتواصل مؤكداً أن ثقتهم كانت كبيرة في حسن تجاوب الجماهير مع طموحات الفريق الأول، وبالفعل رأينا آلاف الجماهير وهي تحتشد في مدرجات الملعب وقد وصل عددها إلى نحو ستة آلاف مشجع عيناوي وقفوا خلف الزعيم بكل قوة وحماس، وتمنى رئيس تنفيذية نادي العين أن يتواصل الحضور الجماهيري لمساندة الزعيم في المباراة المقبلة أمام الظفرة·
ولم يشأ علي بن حرمل أن يقلل من قيمة فريق الشارقة وقال إنه سعى بكل قوة إلى العودة إلى أجواء البداية بعد الهدف المبكر الذي ناله أندريه دياز والذي يعتبر الهدف الأسرع في الدوري كونه جاء في الدقيقة الثانية من عمر المباراة، قبل أن يتعقد موقفه وتصطدم طموحاته بالهدف الثاني الذي سجله التشيلي خورخي فالديفيا في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول·
وفي نهاية تصريحه عبر علي سعيد بن حرمل عن ثقته الكبيرة في لاعبي فريق العين لمتابعة مردودهم الجيد وأدائهم المتميز في المباراة المقبلة أمام الظفرة يوم 25 سبتمبر الحالي، وقال إن البداية القوية لفرسان الغربية في أول مبارياتهم بالدوري أمام الخليج، تضاعف من مسؤولية لاعبي العين من أجل الحصول على الثلاث نقاط في الجولة الثانية من بطولة الدوري والتي سيشهدها ملعب فارس الغربية·
العويس: نسينا الفوز ونركز على لقاء فارس الغربية
العين (الاتحاد) - قال ماجد العويس مدير فريق العين الأول والرديف إن الفوز في مباراة الشارقة يمثل الخطوة الأولى في مشوار بطولة دوري المحترفين، موضحاً أن النتائج في السابق كانت تميل إلى النحل الأبيض ولكن تغير الحال في هذه المرة·
وأشار إلى أن فريق العين كان قد خسر في الموسم الماضي معظم المباريات التي لعبها على ملعبه، والفوز في لقاء أمس الأول يؤكد أن المسؤولين بالنادي والجهاز الفني يعملون بشكل رائع·
وأشاد العويس بالدعم الكبير الذي قدمه سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني النائب الأول لرئيس نادي العين النائب الأول لرئيس هيئة الشرف لفريق الزعيم ونجاحه في سد النقص بالتعاقد مع أفضل اللاعبين المحليين والأجانب مما ضاعف من قوة البنفسج·
ونوه مدير الفريق العيناوي إلى ضرورة نسيان الفوز على الشارقة والتركيز على المباراة المقبلة التي تضع الفريق في مواجهة الظفرة، مؤكداً أن لكل مباراة ظروفها الخاصة مما يستوجب على لاعبي العين المضي في مشوار البطولة خطوة خطوة·
الساحر فالديفيا ثاني أصغر كابتن في تاريخ العين
العين (الاتحاد) - شارك النجم التشيلي في لقاء الشارقة وهو يرتدي شارة الكابتن بعد أن قلده لها حميد فاخر قبل مباراة العين والشباب العماني الودية الأخيرة في لفتة طيبة ورائعة نالت الإعجاب من كل لاعبي الفريق· وكان حميد قد تولى هذه المهمة لموسم واحد فقط بعد ابتعاد فهد علي· ويعتبر فالديفيا ثاني أصغر لاعب ''25 سنة'' يرتدي شارة الكابتن في تاريخ نادي العين بعد محمد عبيد حماد الذي يعتبر الأصغر بعد أن ارتدى الشارة في موسم 80/81 وكان عمره وقتها 22 سنة فقط، وتسلم حماد شارة الكابتن من أحمد الراشدي بعد اعتزاله ومن قبله علي سعيد·
ومن اللاعبين الذين لبسوا شارة الكابتن في التاريخ العيناوي ناصر ضاعن، وهو أول كابتن ومدرب للفريق العيناوي، وتبعه ربيع إبراهيم أحمد الراشدي الشهير بالقطري، ومحمد عبيد حماد، والمرحوم سيف محمد، والمرحوم مهدي أحمد، وسالم جوهر، ومحمد عبيد حمدون، وسلطان راشد، وفهد علي، وحميد فاخر·
يذكر أن التونسي محيي الدين هبيطة الذي لعب محترفاً في صفوف نادي العين في فترة السبعينات والثمانينات، كان أول لاعب أجنبي يرتدي شارة الكابتن، وقد قلدت له تثميناً لحبه لنادي العين وروحه القتالية والدفاع عن الشعار البنفسجي·
سيف محمد: المعسكر سر التفوق العيناوي
العين (الاتحاد) - قدم سيف محمد لاعب الشعب السابق مردوداً طيباً ومتميزاً في أول مشاركة رسمية له مع فريق العين، مما جعل الجمهور يقابله بالتصفيق والهتاف عندما سحبه شايفر في الشوط الثاني ودفع بسالم عبدالله بدلاً منه· يقول سيف أن فريقه ظهر بمستوى رائع وقدم الجميع مباراة متميزة مما مكنهم من تحقيق الفوز على الشارقة متمنياً أن يتواصل هذا الأداء في المواجهات المقبلة· وعن السر وراء فوز العين برباعية، أوضح سيف محمد أنه لا يوجد سر يقف وراء الرباعية، ولكنه وحسب علمه أن اللاعبين كانوا أكثر التزاماً وإصرارا على التفوق خلال المعسكر الخارجي الذي غاب عنه بسبب مشاركته في تحضيرات المنتخب الوطني، وتعاهدوا أن يعيدوا فريقهم إلى وضعه الطبيعي
عدد اليوم
